الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه

انت في الصفحة 55 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز


ياروحى وكلها بكره وتبقى بتاعتى 
جودى بجهل ازاى 
قاسمانتى ناسيه ان بكره عيد ميلادك وتتمى السن القانوني 
جودى اه طب وايه 
قاسم هو ايه اللي ايه هنتجوز 
جودىنتجوز 
قاسم ده لازم واكيد 
جودى قاسم انا ماليش دعوه وعايزه اخرج معاك النهاردة انت واحشني هو انا لسه هستنى لبكره 

قاسمهههههههههه ماعلش ياروحى تعالى يالا معايا 
جودىعلى فين 
قاسمهوصلك للعربيه والسواق هيوصلك لحد البيت 
جودى اوكى
سحبها معه وخرج بها خارج الشركه نهائيا 
اجلسها بالسياره واغلق الباب بعدما اوصى السائق ان يصلها إلى حيث منزلها وقف بعدما اغلق الباب ومال على السيارة وهو يحدثها من نافذه السياره الخلفيه وهى تبتسم له بۏلع وعشق فقالاول ما تروحى تكلميني وتقفلى على نفسك كويس اوكى 
جودى هههه اوكى 
قاسم مبتسما اضحكى اضحكى يالا سلام 
قاد السائق السياره متجها إلى حيث منزل جودى ومها 
ثوانى ودخلت دنيا سريعا وصعدت لمكتب قاسم بعدما قامت بالاشاره لمنى السكرتيره كى تقوم بعملها 
رفعت منى سماعة الهاتف وقامت بالاتصال على السائق الذى يقود السيارة بجودى وقالت له ان يعود فقد نسى راتبه وقد شارف اليوم على الانتهاء وإن تأخر لن يتمكن من اخذه اليوم وهى تعلم انه بحاجته بشده 
استأذن السائق باحترام من جودى التى وافقت بابتسامه ورضا 
دلفت دنيا لقاسم وجلست تتحدث فى العمل ثوانى ودق هاتفها فرسمت بدقه علامات الذعر على وجهها واغلقت الهاتف قائله قاسم الحقنى بابا تعبان ومش بيرد على الخدامين تعالى معايا نشوف ماله اعصابى بايظه وحاسه انى مش عارفه اتصرف 
قاسم طيب اوكى يالا بينا 
ذهب معها سريعا خارجا من باب المجموعه فى وقت وصول جودى مع السائق وقد استغربت كثيرا نزول قاسم مع تلك ثوانى وتذكرت إنها نفس الفتاة التى كانت في الصور اتسعت عينيها وهبتط من السياره فهى لن تستطيع انتظار السائق حتى ينتهى ذهبت سريعا واوقفت سياره أجره تاكسى وذهبت مسرعه خلف سيارة قاسم التى استقلها برفقة تلك الفتاه 
دخل قاسم الى فيلا دنيا دلف معها سريعا للداخل ثوانى وفتح الباب وصعدت دنيا لأعلى مسرعه وهى تبتسم بخبث وخلفها قاسم يسير سريعا لإنقاذ ذلك الرجل العجوز ومساعدة دنيا فهى لا تملك اخوه رجال لذلك جاء لمساعدتها 
دخل الغرفه خلف ودنيا التى سارعت واغلقت الباب فقال قاسمامال فين باباكى 
دنيا يتلعثممم مش عارفة يمكن طلبوله الاسعاف 
ثوانى وفتح الباب واستمع هو الى صوت
حبيبته الباكى قااااسم 
اغمض عينيه پصدمه مايراه فى عينيها يشرح كل شئ هو الان مع فتاه فى غرفة نومها ببيتها الأمر لا يحتاج لتفسير أكبر شحوب وجهها وجحوظ عينها نطق بكل شئ ولكن لا لابد ان يفسر لها كل شيء هو لايستطيع خيانتها أساسا لايرى فى الوجود غيرها هى من اكتفى بها عن جنس حواء كافة  
ذهبت سريعا وذهب هو خلفها بقلب يرتجف خوفا اما تلك الحيه فوقفت وهى تلوى ثغرها بابتسامه خببثه التقطت الهاتف وقامت بالاتصال على شريكها الفريد من نوعه الو  
systemcode ad autoadsيامن صوتك بيرقص شكله حصل  
دنيا ده حصل وحصل وحصل وزى ما احنا عايزين واكتر  
اخذ انفاسه براحه شديدة ثم قال تماااام ثم اكمل
ببرود وثقه مش عايز اشوف وشك تانى اوكى ياروحى ثم اغلق الهاتف فى وجها بكل برود نظرت للهاتف بغيظ وصدمه من وقاحته ولكنها ابتسمت قائلهفى داهية المهم قاسم بقا فاضى ولوحده 1
خرجت مسرعه ودموعها تتساقط كالمطر تنهمر من على خديها وتسقط ارضا تسمعه وهو يركض خلفها ينادى عليها بصوت مخټنق وكلما زاد ركضه كلما زادت سرعتها ودموعها صعدت سريعا بالتاكسى التى سبق وقدمت به بعدما وقف ينتظرها بناء على طلبها  
systemcode ad autoadsاستطاع اللحاق بها وهى تدلف للسياره امسك ذراعيها قائلا جودى جودى حبيبتى انتى فاهمة غلط جودى  
لم تستمع له وأمرت السائق بالتحرك حالا  
ذهب مسرعا واستقل سيارته وقادها خلفها پجنون وهو يحاول اللحاق بها يشعر ياختناق فى صدره بعدها عنه كبعد الهواء لن يستطيع تحمل أن تبتعد عنه قلبه معلق بها هى الروح التى يحيا بها لن يستطيع استكمال حياته بدونها ليس بعد أن ذاق حلاوة وجودها سيركع عند قدميها سيفعل اى شئ لكن لا تتركه جودى روحه وكيانه صاحبة البهجه والبسمة التى ارتسمت مؤخرا
systemcode ad autoads
في حياته بعدما كان صارما حادا 
فى منتصف الطريق توقف التاكسى الذى تجلس به عندما قطع هو الطريق بسيارته امام السائق فتوقف مجبرا  
نزل سريعا من سيارته واتجه إليها فتح باب المقعد الخلفى وجدها بحاله يرثى لها لكنها نظرت له بشراسة غير معهوده منها إطلاقا  
قاسم برجاء جودى حبيبتى اس  
قاطعته پحده واڼهيارماتقولش حبيبتي ماتقولش حبيبتي فعلا كان المفروض ماصدقش بقا معقول قاسم مهران هيحبنى انا بس انا الى كنت عايزة اضحك على نفسي انا اللى كنت عايزة اصدق  
قاسم بۏجع لۏجعهاجودى والله بحبك  
جودى
 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 78 صفحات