الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه

انت في الصفحة 33 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز


اجيب اللانش بوكس بتاعتى شكلى نسيتها جوا  
جودى بحرج اوكى وفى الحال انصرفت ريتال نظر يامن فى اثرها حتى ابتعدت فتحدث قائلا جودى ممكن افهم ايه اللي بيتقال على السوشيال ميديا ده انتى فعلا اتخطبتى لقاسم مهران  
جودى اه يا يامن ايه المشكله تلعثم في الحديث لم يدرى ماذا يقول فاردف متلعثما ف فى فى ان هو اكبر منك بكتير اووى وكمان سمعته مش كويسه  

جودى بس هو قالى انه هيتغير وو قاطعها پحده
عمرك سمعتى عن زير
نسا تاب انتى لازمك شاب من سنك يعيش معاكى كل حاجه وتتجننوا سوا وتلعبوا وتجروا وتضحكوا هو عمل كل ده خلاص مع بنات كتير لحد ماشبع منه لكن انتى ها انتى لسه  
جودى بس هو بيحبنى اووى وفيه حاجه بتشدنى ليه  
يامن لأ وانا هفضل مصمم لحد ما اثبتلك كدة قال كلمتها الاخيره بتصميم وهو يغادر المكان عازما على عدم التفريط في حلمه بأن تكون له قائلا فى خلده يانا يانت يا قاسم يا مهران  
فى تمام الثالثه عصرا كانت جودى تترجل من الباص الخاص بمدرستها وقاسم يقف امام النافذه متلهفا لرؤيتها وما أن وقع نظره عليها حتى اشرق وجهه نورا متهللا بها كانت هى تركض باتحاه المصعد فى نفس دخول أحمد معها فنظر اليها بحزن قائلا اهلا انسه جودى  
systemcode ad autoadsجودى بمرح احمد ازيك  
أحمد الحمد لله 
جودى ايه ده مالك وبعدين ايه انسه دى مش اتفقنا انا جودى بس وانت احمد  
أحمد بحزن واضح هو صحيح انتى اتخطبتى لقاسم بيه انا كنت احازه اليومين اللي فاتوا واما جيت اتفاحئت  
جودى بابتسامه اها هى كل حاجه حصلت فجاءه  
أحمد بابتسامة حزينه لاحظتها هى ربنا يوفقك فى حياتك  
جودى طب طب انت ليه زعلان كده كان سيهم بالرد لكن توقف المصعد وقد وصل للطابق المنشود فقطع حديث احمد وهم يرون قاسم مهران قادم للمصعد متلهفا لتأخرها يفتش عنها فى كل مكان وخمن انها مازالت فى المصعد فاتجه اليه ولكن احتقن وجهه وهو يرى حبيبته كانت تتحدث مع هذا الاحمد الذى كان يجلس معها فيما قبل والواضح عليه اثر الحزن يبدوا انه من ضمن المعجبين بصغيرته فقبض على يدها فى رساله صريحه لتملكه لها وعينه تبعث حديث صامت لهذا الفتى الصغير وهو يقول هى لى هى لى  
systemcode ad autoadsنظر لهم احمد بحزن وهو عازم على القضاء على هذا الإعجاب الذى بداخله لها قبل ان ينموا لحب ميؤس منه 
اما قاسم فكان بحاله هيستيريه ولم ينتبه او يبالى انه يعتصر جودى امام العاملين فى أحد الطرقات الرئيسية حاولت جودى تنبيهه كثيرا بدون فائدة محدثا حاله يااربى اعمل ايه بس كل الناس باصينلى فيها وكله مستكرها عليا  
فى شقة محمد والد جودى جلست سهى زوجته الثانية بجانبه والحقد يغلى بداخلها
سهى شايف مقصوفة الرقبه رايحه تتخطب رسمى من غير ماترجع لابوها اللى شايله اسمه  
systemcode ad autoadsمحمد ماحنا اللى بقالنا فتره مش بنسأل عنها ده أنا ماعرفش هى فى سنه كام وانتى قولتى يا انا يا هى  
سهى بس بردو بردوا انت ابوها وبعدين ماهى إلى هدى كانت مدلعاها قال ايه مدرسه كنديه ودروس في سنتر المهندسين اييييه كل ده
ليه  
محمد خلاص خلاص اللى حصل حصل  
سهى لااااااا الحوازه دى لا يمكن تتم دول ماحدش فيهم عملك حساب ولا حتى الراجل اللى عايز يخطبها ده جه يتكلم معاك مش مستعنيك مش عاملك قيمه انت لازم ترفض الجوازه دى نظر اليها محمد وقد بدأ يفكر فى حديثها المسمۏم وهى كذلك لاحظت بداية تاثيرها عليه فقالت بخبث وحقد محدثة نفسها عمرى ماهسيبه تتهنى بالجوازه دى يابنت هدى قاسم مهران حته واحدة اااا يا جودى ياما تحت الساهى دوااهى 
فى مكتب قاسم كان يجلس وهى بجانبه محاولة الحديث معه  
جودى ممكن افهم انت متعصب اوووى كده ليه  
قاسم وهو يهدر پغضب هو ايه اللي ليه كان بيتكلم معاكى فى ايه وليه واصلا ازاى تركبى معاه الاسانسير لوحدكوا  
جودى باعين متسعه كل ده  
قاسم جوودى جاوبى  
جودى كان بيسألنى إذا كنت فعلا اتخطبتلك ولا لأ احتدت ملامح قاسم وهو يكور قبضة يده پعنف قائلا وهو فارق معاه فى ايه انه يتأكد ها 
جودى ماعرفش 
قاسم بصرامة جاوبى على بقية الاسئله  
جودى بحنق طفولى محبب ايه السؤال التانى حاول كبت ابتسامته وهو يرتدى قناع الصرامه مجددا تركبى معاه الاسانسير لوحدكو ليه  
جودى انا ماعرفش ان دى حاجة هتضايقك بس خلاص لو بتضايق مش هعمل كده تانى كان يقف بشموخ معطيها ظهره وشبح ابتسامة يظهر عليه فاقربت هى منه محاولة أنها هذا الخلاف  
جودى وهى تضع يدها على ذراعه فطولها لم يسمح لها بالوصول لاكثر من هذا قاسم خلاص بقا يالله كم تذيبه هذه
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 78 صفحات