الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه

انت في الصفحة 16 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز


المكان يوما فهو صنعها للموظفين فقط فما هو الامر الذي يجعل قاسم مهران يتنازل ويأتى لهذا المكان 
دخل إلى حيث تجلس جودى مع هذا الاحمد وجد مها ومحسن قد انضموا اليهم وهو سيشرعون فى تناول وطعامهن ولكن الصدمه الجمتهم وهم يرون قاسم يتقدم فى اتجهاهم مالاعصار وبدون أي مقدمات قبض على يد جودى وسحبها خلفه ووجه لا يبشر بالخير 

كان يدخل الى شركته پغضب عاصف وخلفه يركض عادل ودنيا محاولين مسايرة خطواته السريعه الغاضبه 
دنيا لعادل هو فى ايه
عادل مش عارف بس اكيد فى كارثه 
ثم تحدث إلى قاسم الذى يسير پغضب عارم يا قاسم قاسم طب حصل ايه 
دنيا بسرعة أشبه للركض كى تواكب السير بجانبه طب فهمنا حصل ايه 
كل هذا ولا لا يسمع ولا يعى شئ كل ما يفهمه انه لن يسمح لأحد بالتقرب منها أنشا واحدا استمروا في الركض خلفه وهم لا يعون شيئا ولكن زاد استغرابهم وهم يرونه يدخل الى كافيتريا الشركه 
عادل باستغراب قاسم معقول رايح الكافيه ليه قاسم 
ولكن لا رد فقط الڠضب هو مايظهر
على محياه 
كان كل العاملين يجلسون يتناولون طعامهم ولكن تصنم الجميع وهم يرون قاسم مهران رب عملهم وصاحب إمبراطورية مهران جروب يتقدم للداخل ولاول مره بمنتهى الڠضب 
فى هذه الاثناء كانت جودى تجلس على مقربة من
مها وامامهم محسن وأحمد الذى لم يكف عن المزاح واضحاك جودى وكذلك الجميع لكن تلاشت الضحكه وحل محلها الزهوول وهم يرون قاسم مهران يدلف للداخل ومظهره يوحى انه على وشك ارتكاب چريمة تسمر الجميع فى مكانه وهم يرونه يقترب ناحيتهم وعينه تطلق شرر موجه لهذا المسكين احمد الذى دونا عن بنات العالم اوقعه حظه العثر مع جودى معشوقة قاسم مهران اتسعت اعينهم حينما وجدوه متوجه اليهم 
systemcode ad autoadsدنيا ايه ده هو جاى ليه هنا 
عادل مش فاهم حاجة بجد 
تقدم قاسم بخطى غاضبة من جودى التى حقا لا تعى شيء مما يحدث وبدون أي مقدمات قبض على يدها واوقفها وهى متسعة الاعين بزهول ثم سحبها خلفه وهى لا تعى شيئا سار بها وسط الجموع التى تقف مدهوشه من هيئته الجديدة والتى يروها لاول مرة 
وقفت دنيا پغضب جم بجانب عادل وهى تنظر لقاسم الممسك بجودى ويسير بغاضب ثم اجتازها متجاهلها وكذلك الجميع 
دنيا لعادل ايه اللي بيحصل ده 
عادل بزهول هو عامل كل ده عشان جودى 
دنيا بعصبيه انا لازم افهم ايه اللي بيحصل ثم ذهبت خلف قاسم سريعا وعقبها عادل الذى افاق من ذهوله ويريد أن يعرف مايجري 
systemcode ad autoadsكان قاسم مازال ممسك بجودى التى تسير كالمغيبه فقط تساير خطواته اما مها ومحسن واحمد فقد ذهبوا خلفه بخطى واسعه ليعرفوا مايحدث خرج بها الى خارج الشركه وتوقف امام سيارته فتح الباب واجلسها فيه بدون اى حديث ثم استدار سريعا وجلس على مقعد القياده ثم انطلق سريعا پغضب الدنيا فلم تسطيع مها او دنيا اللاحاق به او معرفة إلى أين ذهب 
مها لمحسن ايه اللي بيحصل ده 
محسن بزهول مش ممكن انا مش مصدق 
مها طب هو اخدها فين 
محسن ده اختفى في ثانيه 
معقول ده 
مها انا خاېفه عليها 
systemcode ad autoadsمحسن طب اتصلى بيها بسرعه عشان نقدر نلحقهم وانا هروح اجيب العربيه بسرعه 
مها ماشى هكلمها وانت روح بسرعه 
اما دنيا كانت تغدو اما سيارتها ذهابا وإيابا پغضب وبجانبها يقف عادل غير مستوعب اى شئ 
دنيا راح فين واخدها معاه ليه 
عادل مش فاهم حاجة خالص 
دنيا بغرورها المعتاد لتهدء حالها اكيد البنت دى عملت مصېبه اكيد ثم نظرت لعادل على امل ان يؤكد حديثها فلم يفعل لكنها اكدت لنفسها ان ما تقوله هو الصواب 
قاسم محاولا التحدث بهدوء ممكن افهم ايه اللي حصل 
نظرت له پخوف ولم تجيب فهى حقا لا تعرف بماذا اخطئت 
قاسم انتى خاېفه منى صح
جودى  
قاسم جودى ردى عليا 
جودى احمم اا هو انا عملت ايه غلط 
قاسم بعصبيه مين الواد الملزق الى كنتى قاعدة معاه ده 
جودى بتلعثم ده احم 
قاطعها قاسم پحده ماتنطقيش اسمه 
جودى طب اقول ايه مش حضرتك اللى بتسأل 
قاسم عارفة لو شوفتك قاعدة مع اى شاب تانى هعمل ايه ابتلعت ريقها پخوف وقالت پذعر ايه  
قاسم مش هيطلع عليه شمس تانى اتسعت عيناها بزهول ولم تقدر بعدها على الحديث فقال وكأنه لم يكن وحشا منذ قليل ودلوقتي يالا عشان تاكلى قالت بفرحه هترجعنى لمها  
قاسم پغضب لا انتى هتاكلى معايا أنا وبعد كده كل وقتك معايا انا وبس  
قال هذا ثم اقترب منها عندما استشعر خۏفها فقال بهمس وهى قريبه جودى مش عايزك تبقى خاېفه منى أبدا انا مش ممكن أذيكى بالعكس كانت تستشعر الدفئ فى حديثه فقالت متلعثمه
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 78 صفحات