حكاية بسملة محمود
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الصوت اللي سمعتوه
ممكن ننزل في نفس الاوضه اللي نزلنا فيها
أنت متأكده
ارجوكي
دخلنا عند الريسبشن و نزلنا في نفس الأوضه
بخلاف الديكور اللي اتغير لكن كل حاجه زي ما هي لسه حاسه و فاكره كل حاجه كأنها كانت امبارح لسه فاكره خۏفها و رعشت ايديها لسه فاكره لما خبتني في الدولاب و طلبت مني اوعدها أن مهما حصل مخرجش من الدولاب لسه فاكره احساسي و هي مرميه قدام عيني و غرقا..نه في ډم ها و انا مش عارفه اعملها ايه حاجه أنا كنت عاجزه يا بسمه
دا قدرها و نصيبها ربنا يرحمها ويغفر لها و اوعدك أن حقها هيرجع
ها يا سمر نروح فين بعد كده
كان هنا في سلم
يعني ايه كان
مش عارفه يا بسمه يمكن اتغ...
سكتت و استخبينا بسرعه لما حسينا أن في حد نازل علي السلم كان هو و بعدين لقيناه سحب السجاده اللي علي الارض و كان فيها زي ممر نزل فيه استنينه شويه و نزلنا وراه كنا سامعين صوت حد تحت نزلنا واحده واحده لحد ما وصلنا لمكان الصوت كان قاعد و معاه راجل و قدامهم مجموعة من البنات في مختلف العمر بس باين علي ملامحهم الخۏف و اللي قدرنا نفهمه أنه عايز يب يع واحده من البنات دي للشخص اللي واقف جنبه ساعتها بصيت علي سمر لقيتها بتطلع سکينه من ورا ضهرها
هقت له
قت له هيرحمه واحنا مش عايزين كده
خرجت تليفوني و اتصلت و بلغت عنه و بعدها دورت علي اي حاجه اقدر اضر به بيها لقيت عصايه مرميه علي جنب اخدتها و دخلت براحه أنا و سمر ضر بته علي دماغه و سمر ضر بت الراجل التاني ضربه تفقد الوعي مش ټموت ساعدنا باقيه البنات عشان تخرج من المكان و اتفضل أنا وهي و دورنا علي حاجه نربطهم بيها
ااا..اه سمر
كنت فاكر اني هسيبك بالسهولة دي
كنت عارف انك مش هتشيليني من دماغك بس كنت عارف ان معندكيش الجرأة انك تواجهيني عشان انت جبانه
انت انسان
احب افكرك بنهاية الشخص اللي بيتجرأ و يمد أيده عليا و اكيد مش محتاج افكرك بنهاية اختك الحلوه و اللي كانت علي ايدي و دا عشان بردو اتجرأت و مدت أيدها عليا
كل محاولات سمر أنها تهدي فشلت و بقيت عامله زي التور الها يج اللي لو اي مخلوق وقف قدامه مصيره هيكون المو ت فضلت تضر ب فيه بكل قوتها ساعتها شوفت نفس الوش اللي شوفته في الحلم مليان د م سمر وقعت علي الارض بعد ما خلصت كل طاقتها و فضلت ټعيط ساعتها جيه البوليس و اخدهم هم الاتنين و البنات و انا وسمر الراجل اعترف بكل حاجه علي التاني و انهم بيتا..جروا في البنات و البنات اعترفت عليه و ملف هند تفتح تاني بالتسجيل اللي سجلتهوله لما كان بيتكلم مع سمر وملفه اتحول للمفتي الايام عدت و سمر بدأت ترجع تاني واحسن من الاول و قررنا في يوم نروح نزور قبر اختها
من بعدك أنا ماليش حد انا لوحدي يا هند
عيب عليكي طب وانا فين
أنا بشكرك اوي يا بسمه أنا منغيرك بجد مكنتش عارفه هعمل ايه
ولا حاجه طبعا يا بنتي أنا ملاك
طب واحده واحده بس لا الغرور يوقعك علي وشك الا بالحق أنا بجد مكنتش اعرف حوار التسجيل دا
عيب عليك يا بني اخوك كان بيتفرج علي المفتش كورمبو كتير هو صغير
النهاية