حكاية جديده بقلم يارا رشدي
بقله حيله
حاضر يا حازم تجلس في الكافيه تنتظره مر الوقت وهو لم يحضر قامت بالاتصال به وصل اليها صوته وهو يقول
معلش يا نيره مش هقدر اجيلك تعبان اوي حاسس اني ھموت قريب
_ بعد الشړ عليك متقولش كده طيب اطلب دكتور ولا اي حاجه ايه ساكت كده يعني
تنهد وهو يقول
يومين وهبقي كويس متقلقيش بقولك ايه ما تيجي عندي شويه
اجي فين !
الفيلا الي حضرتي فيها عيدميلادي مع فادي
_ لا طبعا مينفعش اجي ازاي ونقعد لوحدنا !!
_ يعني تفتكري انا ممكن اعملك فيكي حاجه انا بس طلبت منك كده لانك وحشاني وعايز اشوفك واهو انتي شايفه بنفسك كنت جايلك نهارده ومقدرتش ده اول طلب اطلبه منك يا نيره هتكسفيني
_ حاضر يا حازم حاضر
انت تعبان خالص هطلبك دكتور
اجلسته علي الاريكه وجلست هي ليقول هو
انا كويس يا روحي مټخافيش شويه تعب وهيروحوا لحالهم
_ مش فاهمه انت بتعاند ليه !
_ مبحبش الدكاتره بس قوليلي انتي حلوه النهارده كده ليه !
يعني قبل كده كنت وحشه !
انتي حلوه دايما
قالها وهو يلامس وجهها بيديه لتبتعد هي بتوتر قائله
في علاج ولا اي حاجه اجبهولك
حرك راسه بنفي قائلا
لا بس هاتي الكاس والبتاعه الي جمبها دي
قالها وهو يشير اليها تناولتهم هي هاتفه
هتشرب وانت تعبان بشكل ده
حركت راسها بنفي قائله
لا انا مبحبش
ضحك وهو يقول
اغمضت عينيها هاتفه
حرام عليك مش قادره
_ يلا بقي يا نيرو
_ الهانم فين كل ده !!!
قالها سليم بعصبيه لتقول ناديه
اكيد بتلف علي حاجه وزمانها جايه
_ جايه فين ساعه جات 12 نص الليل وهي لسه مشرفتش البت دي باظت خلاص دلعكم فيها بوظها دماغها اتملت بكلام الحب والجواز سليم مكنش سليم يبقى حازم مكنش حازم يبقى فادي ايه الهبل داااا
وطى صوتك يا سليم بلاش بابا يحس بحاجه
_ خليه يحس علشان يعرف أخرت تربيته بقينا نص الليل والمحترمه مرجعتش وادي زفت موبيلها مقفول طبعا الهانم مش عايزه ازعاج
قالها وهو يلقى هاتفه بعصبيه على الاريكه
ضحك حازم وهو يستمع إلى كلماتها التي تخبره بها وهي فاقده للوعي لما حولها بسبب كاسات الخمر التي تناولتها وهتف
تناولت كأس الذي أمامه وارتشفته هاتفه
اطلاقاااا ولا ليك لازمه عندي انا مبحبش حد غير سليم بس يا خساره هو محبنيش وحب واحده غيري
ابتسمت بحسره وهي تقول
انا دايما حظي كده محدش بيحبني ولا طايقني لا بابا ولا اخواتي ولا اي حد خالص ماما السبب في كل ده ماټت وسابتني هي السبب
_ طب كفايه شرب كده انتي تقلتي اووي
قالها وهو يجذب منها الكأس لتقول هي
سليم كان معاه حق قالي انك هتعلمني الشرب والشم وادي اتعلمت الشرب باقي الشم
أسندت رأسها على الاريكه واغمضت عينيها هاتفه
انا ده حظي اتحب من واحد زيك لكن واحد زي سليم ميبصليش ولا يشوفني اصلا قدامه
أنهت جملتها تلك وراحت في النوم لم تعد تشعر بشئ حولها ابتسم وهو يقترب منها وحملها بين ذراعيه وصعد بها إلى الطايق العلوي ثم دلف بها إلى غرفه النوم ووضعها على الفراش..
قام بنزع ثيايها عنها برفق لتهتف وهي غارقه في النوم
انت