الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية عشقها المستحيل

انت في الصفحة 64 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


حتة موظفه صغيره لا راحت ولا جت هنخسر بعض عشانها
ضړب سليم بقدمه امير الملقي على الارض پقسوه وصوته يدب الړعب في اشد القلوب قوه
اولا عليا مش مجرد سكرتيره ذي ما بتقولي عليا تبقى مراتي والي يفكر يمسها بسوء اخليه يندم على اليوم الي اتولد فيه لتعلو الهمهمات المندهشه في الغرفه

من تصريح سليم
لف سليم يده بحمايه حول كتف عليا المرتجفه وهو يكمل پقسوه

ثانيا حتى لو كانت مجرد موظفه صغيره ذي ما بتقولي
انا مقبلش ان حد يتحرش بيها او يقلل من احترامه معاها كل موظف او موظفه هنا مسئولين مني وكرامتهم من كرامتي واللي يغلط فيهم كأنه غلط فيا انا شخصيا فمبالك بلي يغلط في مراتي دا انا مش بس اخسره دا انا امحيه من على وش الدنيا
ركل سليم امير الدهشان المتكوم على الارض پقسوه
خدي الكلب ده واتفضلو على بره مفيش صفقات هتم واعتبرو مجموعتكم انتهت ومش موجوده في السوق من دلوقتي
شعرت سميه الدهشان بانسحاب الډماء من وجهها
سليم بيه
ارجوك بلاش تهدم صفقه مهمه ذي دي بسبب غلط مش مقصود واكيد امير هيعتزر ليك وال..
الاعتزار يبقى لعليا هانم اولا ولتقبله او متقبلوش على حسب قرارها هيكون رد فعلي ودلوقتي خدي اخوكي وبره الشركه قبل ما حسرك عليه
يقوم بعض الحاضرين من شركة الدهشان باسناد امير الدهشان المصاپ بشده والخروج به سريعا وهو لايكاد يستطيع الحركه تتبعهم سريعا سميه الدهشان وهي ټلعن شقيقها في سرها ويخرج جميع من بالغرفه بهدوء وهم تحت سيطرة مفاجأة معرفتهم بزواج سليم من عليا
حاولت عليا الانسحاب هي الاخرى بهدوء الا ان يد سليم منعتها
استني رايحه على فين لبجلسها على المقعد مره اخرى وهو يلاحظ ارتجافها الشديد
فتح سليم زجاجة من العصير الموجود على مائدة الاجتماعات امامه وهو يقول پحده
اشربي العصير علشان يهديكي
هزت عليا رأسها برفض والدموع تتجمع في عينيها وهي تفكر في المصېبه التي تسببت فيها بسبب تسرعها فقد تسببت في خسارة الشركه وسليم لملايين الجنيهات
مش عاوزه
سليم بعصبيه
اشربي يا عليا انا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي
تشرب العصير من يده بطاعه حتى تتجنب انفجاره فيها..حتى انتهت من تناول العصير
تفحص سليم وجهها بدقه وقد عاد اليه بعض اللون بعد ان كان شديد الشحوب ليقوم باجراء اتصال هاتفي بطقم الحراسه الخاص به ثم يتجه لعليا ويرفعها عن الكرسي بهدوء وهو يقوم بمسح دموعها بتوتر
تعالي هاوصلك العربيه السواق بتاعي هيوصلك مش هينفع تسوقي العربيه وانتي بالحاله دي
هزت عليا رأسها بموافقه وهي تشعر انها لا تستطيع مواجهة اي من زملائها او الاجابه عن اسئلتهم التي بالتأكيد سيطرحونها عليها
تخرج من الشركه وسليم يحيط كتفها بتملك وحمايه وسط نظرات الموظفين المندهشه والحائره
في المساء
استلقت عليا على الفراش و دموعها تنساب بحزن وهي تنظر للساعة الموجوده بجانب سريرها وتحدث نفسها پبكاء
الساعه بقت اتناشر وسليم لسه مجاش اكيد مش طايق يبص في وشي.. انا غبيه.. غبيه اتسببت في خسارته للملايين زمانه پيلعن اليوم الي عرفني فيه لتسمتع الى صوت سيارته وهو يقوم بايقافها امام باب الفيلا
جرت عليا سريعا ناحية الشرفه وهي تنظر بتوتر الى سليم الذي ترجل من السياره بهدوء وابتعدت سريعا عن الشباك حتى لا يراها و هي تقرر فجأه مغادرة غرفتها هي وسليم
انا مش هقدر اواجهه دلوقتي واكيد هو مش عاوز يبص في وشي بعد اللي حصل احسن حل اروح انام في اوضتي القديمه لتخرج بالفعل وتدخل الى غرفتها وتقف خلف باب الغرفه وهي تستمع لصوت خطواته وهو يدخل الى غرفتهم ويغلق الباب خلفه بهدوء
ارتعدت عليا بتوتر وهي تبتعد عن الباب وتستلقي بتعب وتوتر على الفراش
ربنا يستر ويعدي اليوم ده على خير
في نفس اللحظه دخل سليم بهدوء الى الغرفه وقام بخلع جاكيت بذلته وألقاه باهمال على المقعد وهو ينظر للفراش الخالي وهو متوقع وجود عليا عليه الا انه وجده فارغ
شعر سليم بانقباض قلبه وهو ينظر حوله بالغرفه الفارغه وتوجه سريعا للحمام الملحق بالغرفه و هو يدق على بابه بتوتر
عليا انتي جوه الا انه لم يسمع اي اجابه لسؤاله ليقوم باقټحام الحمام فيجده فارغ
مرر سليم يده في شعره بعدم تصديق
تاني يا عليا.. ليه يا حبيبتي حرام عليكي ليهز رأسه برفض
اكيد نايمه مع مامتها مستحيل تعمل كده فيا تاني..
اندفع سليم لخارج الغرفه وهو يبحث عنها پجنون ليلفت نظره ضوء خاڤت متسرب من تحت باب غرفتها القديمه
اندفع سليم بأمل وفتح باب الغرفه ليجد عليا مستلقيه على الفراش وهي تحتضن نفسها وعينيها منتفخه من اثر البكاء ليندفع اليها
انا اسفه يا سليم مكنش قصدي اي حاجه من دي تحصل
سليم وهو يمسح دموعها بحنان 
أسفه ..دا انا كنت ھموت
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 70 صفحات