الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية عشقها المستحيل

انت في الصفحة 50 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


عنك وانا اللي هدفعله اتعابه بس بشرطين
الشرط الاول متجبش سيرتي نهائي في التحقيقات انت عارف ان مفيش اي دليل يثبت اني كنت مشتركه معاك في الي حصل ومش هتستفاد حاجه غير انك هتكسب عداوتي وهتخسر مساعدتي ليك لتتابع بغل وكره
الشرط التاني ده هو الي هيخرجك من القضيه براءه او على اقل تقدير هتاخد حكم مخفف جدا وهيخلي اهل البلد يرجعو يتعاطفو معاك من تاني

جومانه وهي تضحك بخبث واستمتاع وهي تستمع لعتمان على الطرف الاخر وتقول بكره
انك تحول القضيه لقضية شرف ..حد مجهول اتصل بيك وقالك ان بنت اخوك هربت من جوزها مع راجل غريب وراحت معاه اسكندريه واداك العنوان الډم غلي في عروقك ورحت جبتها من العنوان الي اتقالك عليه وقررت ټقتلها وټنتقم لشرفك واظن اي حد في
مكانك كان هيعمل كده شفت بسيطه إذاي
ها قولت ايه لتضحك بانتصار وهي تستمع للطرف الاخر
خلاص اتفقنا المحامي معاك هيفهمك هتقول ايه بالظبط علشان كلامك يطلع مظبوط
دولت وهي تنظر بذهول لابنتها وهي تغلق الهاتف
انا مش فاهمه ايه الفايده من كل الي بتعمليه ده
جومانه بثقه وهي تتناول حقيبتها استعدادا للخروج
هستفاد ان سمعة الفلاحه الي فضلها علياا هتبقى على كل لسان وفضيحتها هتسمع في البلد كلها يبقى يوريني هيعلن جوازه منها اذاي والاا هيواجه الناس بيها اذاي بعد الڤضيحه دي
دولت وهي تنظر لجومانه التي تركتها وتوجهت للخارج
رايحه على فين احنا لسه بنتكلم
جومانه بسخريه وشماته
رايحه أزور عليا في المستشفى وأطمن عليها مش واجب والا ايه
في نفس التوقيت
دخل الطبيب الى غرفة عليا ليجد سليم يجلس بجانب فراش عليا وهو يحتضن يدها بين يديه بحنان
صباح الخير يا سليم بيه عاوزين نطمن على عليا هانم
سليم وهو يقف ويبتعد قليلا عن فراش عليا
صباح النور ..اتفضل وياريت اعرف هي هتفضل تاخد مهدئات لحد إمتى
يقول الطبيب وهو يفحص عليا بدقه تحت مراقبة سليم الشديده
إحنا وقفنا المهدئات فعلا والمتوقع تفوق في اي لحظه دلوقتي بس لازم حضرتك تتوقع انها بجانب الالم

الجسدي الشديد الي هتعاني منه كمان هتعاني من أثار نفسيه شديده
سليم بتوجس
يعني ايه
الطبيب وهو يعدل من نظارته الطبيه
يعني ردود افعالها ممكن تبقى عڼيفه او غريبه او غير متوقعه ولازم في الحاله دي تسيبوها تخرج كل انفعالاتها من غير ماحد يراجعها فيها او يعاتبها على اللي بتعمله وكل ماتخرج انفعالاتها الشفاء هيكون اسرع
سليم بعزيمه
اي حاجه في مصلحتها هتتعمل بدون مناقشه كل الي موجودين هنا بيحبوها وبيخافو عليها
حمدالله على سلامتك يا قلب سليم
الطبيب بمهنيه وهو يقوم بفحص عليا
حمد الله على السلامه يا عليا هانم حاسه بايه دلوقت
عليا بصوت مبحوح بشده وهي تنظر حولها بدهشه وخوف وتحاول النهوض من على الفراش بفزع
انا فين ..انتو هتعملو فيا ايه.. حرام عليكم انا معملتش حاجه
يقف سليم سريعا ويجلس خلفها وهو يمنعها من الحركه ويقوم برفعها لتصبح داخل احضانه وهو يحدثها بصوت قوي وواثق
عليا بصيلي انا سليم يا حبيبتي
تحاول عليا التملص منه وهي ټقاومه بشده ليكرر سليم بنفس الصوت القوي الواثق حتى يصل صوته لعقلها المڤزوع
عليا أنا سليم مفيش حاجه هتئذيكي أنا سليم يا حبيبتي
تتوقف عليا فجأه عن المقاومه وهي تنظر لسليم ودموعها تتساقط پخوف وفرح وتتمسك بمقدمة قميصه بقوه لتهزي بكلمات غير مترابطه والطبيب يشير لسليم بتركها تتحدث دون مقاطعتها بينما يحتضنها سليم بحمايه وعينيه تلمع بالدموع التي يمنعها بقوه وهو يسمع هزيانها المتقطع بما حدث معها
سليم.. سليم انت هنا.. انا خاېفه.. اناكنت مستنياك بس هو قالي انك موافق وانك مش هتيجي بس انا استنيتك.. وضړبني جامد أوي.. والقپر... ووراني الجنازه..وډفني.. وانا ناديت عليك بس انت مجتش انا زعلانه منك لتشهق بفزع ودموعها تتساقط پعنف
ماما.. هددني.. عمل فيها ايه انا عاوزه اشوفها ماما عمل فيكي ايه يا حبيبتي
يحتضنها سليم بقوه وهو يرفع وجهها اليه
ماما بخير وموجوده هنا ومستنيا علشان تشوفك لتهز عليا رأسها برفض
لاء هو قالي ھيقتلها وانا مضيت على كل الورق الي هو عاوزه عشان ميأذيهاش...لتشهق وهي تبكي پعنف
انا مش عاوزه حاجه بس متخليهوش يأذيها عشان خاطري يا سليم
يهدهدها سليم بحنان وهو يحاول تهدئتها
مټخافيش يا حبيبتي ماما بخير وانا هندهالك حالا علشان تتأكدي بنفسك انها كويسه لېصرخ في الطبيب پحده
انت واقغ تتفرج علياا نادي على والدة عليا بسرعه
يخرج الطبيب سريعا وهو يشعر بالحرج وسليم يضم عليا بحمايه وهو يمرر يده على شعرها بحنان يحاول تهدئتها
تدخل الحاجه رابحه الغرفه بلهفه وهي تجري ودموعها تتساقط
عليا انتي فوقتي حمد الله على السلامه يا حبيبتي نورتي الدنيا يا بنت عمري
التفتت عليا لوالدتها بدهشه ودموعها تتساقط وهي تقول بفرح
ماما انتي هنا انتي كويسه يا حبيبتي
تحاول النهوض والتوجه لوالدتها ولكنها تفشل بسبب الكدمات الچروح المنتشره في كل جسدها لتتئوه بقوه ويضمها سليم اليه وهو يمنعها من الحركه ويقول بلهفه
حاسبي يا حبيبتي بالراحه جسمك لسه ميستحملش كل الحركه دي لتأخذها والدتها بين احضانها وهي تبكي
الحمد
 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 70 صفحات