حكاية عوض العمر بقلمي سهيلة السويفي
فيها ايه
رنا معرفش هي قالتلي احطلك الكيس في القهوة وانا حطيته
حمزة هي مين دي اللي قالتلك
وبعديه اتجوزت ابويا وكانت مطلعة عيني بس سافرت بعد ما اخدت فلوس ابويا كلها وخلته علي الحديدة حتي انا مضتني ورق يوديني في داهية قبل ما تسافر وانا بيني وبينك افتكرتها مش راجعة بس رجعت وكمان لما عرفت اني بشتغل عندك خربت الدنيا وكانت بتخليني اجبلها كل المعلومات عنكوا وانا مش عارفة ليه هي كاراهكوا كدا بس مضطرة اسمع كلامها
حمزة حاولتوا تخلصوا منها ازاي
رنا انت غلبان ولا عارف حاجة ماهي سمية اللي كلمت عمة الزفتة واتفقت معاها انها مكنتش موافقة انا بنت زيها برضه بس كنت هعمل ايه حكم القوي عالضعيف يا اخويا
حمزة يا ولاد ال طب ليه اذتكوا في ايه الغلبانة دي عشان تعملوا معاها كدا
رنا هي سمية عايزة تأذيك بأي طريقة ولما لقيتك ابتديت تحب سها كانت عايزة تحرمك منها
سها ها يا حمزة ايه الاخبار رنا قالتلك ايه الخطة نجحت يعني ولا ايه قول بقا انت ساكت كدا ليه
حمزة
سها انت بتقول ايه يا حمزة
حمزة انا من فترة وانا حاسس ان احنا منفعش مع بعض وكنت متردد اقولك عشان مجرحش مشاعرك بس انا بجد مش قادر ومش هلاقي فرصة احسن من دي عشان افاتحك في الموضوع دا رنا قالتلي انها بتحبني وانا كنت بدأت اتشدلها لحد ما ظهرتي في حياتي عشان
بتهزر صح قول انك بتهزر بطل هزار لو سمحت
حمزة اتعصب وزعق فيها جامد انتي مبتفهميش بقولك مش طايقك افهمي بقا انتي واحدة من
زينب مالك يا بنتي ايه اللي حصل
عند حمزة بقلمي سهيلة السويفي
رجع البيت وهو مضايق بسبب اللي قاله لسها وجرحها بكلامه بس هو كان مضطر عشان خاېف سمية تحاول تاذيها تاني وهو مش هيستحمل
حمزة وهو مڼهار حكاله كل اللي حصل لحد ما ساب سها
عادل انت غلطان يا بني انت جرحتها فعلا ودا مش مبرر لخۏفك عليها بالعكس وانتوا مع بعض هتكونوا اقوي ومفيش حاجة تقدر تفرقكوا لازم تصالحها يا بني البنت دي غلبانة ومش هتستحمل اول ما يصبح الصبح تروح جري وتصالحها فاهم ومتضيعهاش من ايدك
حمزة عندك حق يا بابا طب وهنعمل ايه مع سمية دي انا خاېف عليك وعليها
حمزة بشك متأكد يا حاج لو في حاجة تانية متخبيش عليا
عادل واتعصب جامد لا قولتلك مفيش حاجة تاني انت هتحقق معايا ولا ايه
حمزة انا اسف يا حاج
عادل محصلش حاجة وسابه ومشي
حمزة تمام مستنيك
وقعد يرن علي سها كتير اوي بس هي مردتش عليه
تاني يوم حمزة صحي الصبح وكانت الساعة عاشرة ونزل راح لزينب واخد ورد وشوكلاتة معاه خبط علي الباب فتحتله زينب
حمزة ازيك يا ماما سها جوا
حمزة بقلق وخوف لا مجتش الشركة هتكون فين يعني
زينب يالهوي البت راحت فين
دخلوا هما الاتنين اوضتها لقوا الدولاب فاضي وفي ورقة علي السرير فتحها حمزة كان مكتوب فيها
انا اسفة يا ماما اني سبت البيت من غير ما اقولك بس ڠصب عني انا حبيتك اوي زي والدتي
زينب بعد ما قرت الرسالة قعدت ټعيط وخاڤت عليها رجعلي بنتي يا حمزة البت ملهاش حد هتروح فين بس
زينب ربنا معاك يا بني ويوفقك
عند سها
بعد ما نزلت من البيت كانت بټعيط ومش عارفة هتروح فين افتكرت منة صاحبتها اخت هشام ابن عم حمزة كلمتها في التليفون وردت عليها
سها منة ازيك عاملة ايه انا سها
سها انا كويسة يا منة بس هو انا ممكن اشوفك دلوقتي
منة تمام يا حبيبتي انا هبعتلك لوكيشن وتجيلي عليه اتفقنا
سها شكرا جدا يا منة
منة العفو يا حبيبي علي ايه
بعتتلها
اللوكيشن وسها وقفت تاكسي وراحت علي نفس المكان
منة وحشتيني اوي يا سها كل دا ما اشوفكيش
سها وانتي كمان والله