الجمعة 20 ديسمبر 2024

حكاية سليم وحور لكاتبتها روما

انت في الصفحة 62 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


يبكي حقا لا هذا من مخيلتها في الصباح كان مازن يقف امام المراه وهو يحاول تشجيع نفسه لياخذ نفس عميق ثم يتجه الي غرفه عمه وطرق الباب الي ان اتاه الرد عمه _ادخل ليدخل مازن وتتغير ملامح عمه للبرودليعطه مازن عذر _ازيك ي عمي.........ممكن اتكلم مع حضرتك شويه في موضوع مهم عمه بضيق _اتفضل موضوع ايه ليخبر مازن عمه برغبته في الزواج بملك للمره الثانيه وظل يتوسل عمه ان يسامحه ويعطيه فرصه ثانيه عمه بحزن _انا مش قادر اثق فيك تاني ي مازن انتي ډمرت بنتي ومبقتش شايف فيها غير الحزن وبس مازن بتوسل _اوعدك اني مش هخليها تضايق مني ثانيه واحده واني اسعادها......ارجوك وافق ي عمي عمه وهو ينظر له بقوه _ولو موفتش بوعدك مازن بثقه _اعمل فيه اللي انتا عاوزه ان شاءالله تقتلني حتي.....هاااا موافق ي عمي عمه بابتسامه وتحذير _موافق ي مازن بس دي اخر فرصه ليك.....فاهم مازن بسعاده _فاهم فاهم لينقض علي عمه يضمه ويشكره ليضحك عليه وطلب منه مازن ان لا يخبر ملك عن حديثهم هذا لانه يريد ان يفاجئها ليوافق علي طلبه وهو يدعو لهم ان الله يوافقهم كانت حور تبحث عن اطفالها لانها لم تراه بالغرفه لتتذكر انهم يلبعون بالحديقه لتذفر بضيق وتشرع في الذهاب لهملكن سيف اوقفها واعطها دواء وطلب منها ان توصله لابيهم لتحاول الاعتراض ولكنه ذهب وتركها وبعد ثوان قد اخذت قرارها وذهب الي غرفته ووجدته يجلس علي المقعد ويمسك بيده كتاب الاب بتفاجاه _نيار نيار وهي تمد يديها بالدواء _سيف طلب مني اديك الدوا لتقترب منه بتردد وتعطيه الدواء وكاس ماء وياخذه منها بابتسامه وبعد ان اخذه اقترب من نيار وضمھا الاب وهو يطلق تنهيده حاره _يااااا بقالي سنين مشفتش الحضن دا فاكره لما كنتي تطلبي مني طلب وارفض وتفضلي تزني عليا لحد ما نفذهولك كنت ساعاتها تفضلي طنتطي وتحضنيني عشان وافقت......وحشتني اوي ي بنتي كانت نيار تبكي في احضانه وتعاتبه علي شكه بها ليظل يطلب منها السماح وهي تتدلل عليه وقضت ساعات في احضانه وهو مازال يرضيها نذهب لمكان اخر في مكان مهجور كان شاب يقف وعلي وجهه امارات الڠضب والحقد طارق بنبره قاسيه _انا رجعت تاني ي سليم واوعدك ان المردي مش هخليك مشلۏل بس انا هاخد كل حاجه منك  لينظر للصوره التي كانت بيده.......... صوره نياااار علقوا بعشر ملصقات لو البارت عجبكوا يتبع احلام خلقتي لي فقط الجزء الثاني الحلقه التاسعه عشر 19 في قصر شرم الشيخ بعد مرور عده ايام كان تم الاتفاق علي زفاف هشام وحبيبه بعد عده ايام وابتعد مازن عن ملك وكف عن مضايقتها مما اثر استغرابها قليلا وعادت العلاقه كما كانت بين نيار وعائلها عدا ادهم اخيها الاكبر وازداد اهتمامهم جميعا بنيار لان زين اخبرهم ان حملها صعب وتحتاج راحه كبيره وعدم القيام باي مجهود... ليوفروا لها جميع سبل الراحه في غرفه سليم استيقظت نيار مبكرا قليلا عن عادتها لتجد سليم مستيقظ ويلعب في شعرها بحنان لتبتسم وتقبل وجنته _صاحي من بدري سليم بحب _ايوه كنت بتكلم مع حبييتي نيار بغيره _حبيبتك مين _حبيبتي دي نيار بابتسامه _الاستاذه لسه مجتش وبقت حبيبتك سليم بعشق _كفايه انها منك نيار بخجل _بحبك سليم وهو ينظر في عيونها _وانا بعشقك ثم يردف _يلا بقي قومي البسي عشان ننزل نفطر نيار بطفوله _اشطا لينزل وتذهب هي لترتدي فستان طويل بلون الوردي وفردت شعرها الطويل بعد ان مشطته وبعد ان تناولت فطارها مع العائله خرجت للحديقه لتجد دره وملك يتحدثون مع جني فيديو علي الاب توب لتشير لهم انها تريد ان تحدثها دره بابتسامه _عندنا مفاجاه ليكي ي قمر جني بأستغراب _مفاجاه ايه دي نيار وهي تاخذ منهم الاب _انا ي جني هانم جني پصدمه _نيار نيار بحب _قلب نيار.....وحشتني اوي جني ودموعها تسقط _انتي رجعتي امتا نيار بمرح _لو بطلتلي عياط هحكيلك كل حاجه جني وهي تمسح دموعها _طيب احكي يلا لتقص نيار عليها كل شي ويظلا يتحدثا قرب الثلاث ساعات لتعرف انها تزوجت من حسن ولديها الان صبي يسمي احمد واتفقا انها سوف يتقبلا عندما تعود نيار من شرم الشيخ كانت حبيبه تجلس في الصالون وبيدها مجله تبحث عن فستان مناسب لخطبتها لياتي هشام ويجدها وهي تضع يديها علي ذقنها بضيق هشام بمرح _مالك مكشره كدا ليه...... اوعي تكوني نكديه حبيبه بعبوس _رخم هشام بمزاح _مكشره ليه ي بططتي حبيبه بضيق _متقوليش بططتي دي هشام بمرح _انتي بطه قلبي لتنظر له بضيق هشام بجديه _بتطلي تكشير وقوليلي مالك حبيبه وهي تنظر له بحزن _مش لاقيه فستان حلو للخطوبه هشام بسخريه _كل المنحه دي علي الفستان.....اما انتوا بنات فاضيه بصحيح حبيبه بعبوس _امشي من هنا
 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 66 صفحات