حكاية سليم وحور لكاتبتها روما
الحفل يسوده التوتر لعدم وجود نيار في اي مكان وكان زياد متوتر وهو يفكر اين تكون قد ذهبت زياد پغضب _يعني ايه هي مش موجوده راحت فين جني بكاء _هي قالت انها هتشوف سيف وجايه سيف برفض _لا مجتليش ملك وهي تنظر لهايدي بشك _ابيه هي كانت بتكلم هايدي اخر مره شوفتها زياد وهو يقترب من هايدي _ايه اللي حصل لما كلمتيها هايدي بكذب _بصراحه هي هربت مع حبيبها وانا ساعدتها ادهم بصوت عالي _انتي بتقولي ايه انتي مجنونه ي بت ولا ايه هايدي بخبث وهي تبكي بخفوت _هي كانت بتحب واحد غير زياد وكانت خاېفه تقول ولما بقينا اصحاب قالتلي علي كل حاجه وطلبت مني اساعدها ولما كلمتها دا كان بالاتفاق بنا عشان تنزل وتهرب معاه ليسمع ذياد كل هذا وهو لا يعي شي مما حوله ويبدا في تكسير كل شي امامه وادهم يحاول ومنعه وهايدي تراقب كل شي بخبثوبعد محاولات ادهم قد هدا قليلا الاب بخذلان مما فعلته ابنته _انا اسف ي ابني انا مش عارف احط عيني فعينك ازاي بعد كدا زياد بجمود _انا مش زعلان منك ي عمي انتا طول عمرك ابويا التاني ثم يردف _بس انا عمري ما هسامحها ي عمي ادهم پغضب _ولا احنا كمان ي زياد بعد اللي عملته دا احنا معدناش اخت علي الناحيه الاخري كانت نيار قد افاقت من تاثير المخدر لتري انها في غرفه مظلمه قليلا لتري هاتفها مازال معها لتحاول فك الحبال عنها وتنجح وتفتح الهاتف وتتصل بهادي هادي بتعجب _نيار انتي فين الدنيا مقلوبه هنا نيار وقد حكت له كل شي من اول اتصال هايدي لها هادي _ي بنت ال........ طب انتي فين دلوقتى نيار پبكاء _مش عارفه المكان ظلمه انا هفتح الجي بي اس وانتا اتبع المكان هادي بموافقه _طيب هقولهم وهاجي نيار بخفوت _لا متقولش لحد ولا حتي زياد تعالي انتا بس واتصل بالبوليس هادي بسرعه _تمام انا جاي حالا لينسحب من الحفل بهدوء وذهب سريعا للسياره وعلم موقعها من جي بي اس وبلغ الشرطه واطلعهم علي العنوان وبمده قليله كانت معه بعد ان قبضت الشرطه هلي هذا الملثلم ليقترب من نيار وهو يتفحصها هادي بقلق _انتي كويسه لتومي براسها ليمسك يديها ويشرع في الذهاب للحفل لكن الضابط اعترض طريقهم واخبرهم بضروره ان ياتي احدهم لتقديم الشكوه تجاه الشخص المختطف هادي بضيق _روح انتي الحفله ي نيار وانا هروح القسم بعدين احصلك نيار بهدوء _ماشي ليوقف لها تاكسي وبعد دقائق كانت تقف امام القصر لتتدخل وتجدهم جميعهم صامتون وابيها يجلس علي الكرسي بوهن وخذلان شديد لتقترب منهم تحت صډمه الجميع من وجودها خاصه هايدي نيار پبكاء وهي ترا نظراته المكسوره نحوها _بابا اننا كويس وبابا والله انا معملتش حاجه دي...... لم تكمل كلامها فاذا بادهم ياتي من خلفها ويشدها من ذراعيها لتبقي في مواجهته ويضرب وجنتها بقوه نيار بدموع _ابيه ادهم ادهم پغضب _اخرسي مش عايز اسمع اسمي علي لسان واحده زيك.......انتي ايه اللي جابك ثم يردف _ايه سابك اللي بعتينا عشانه نيار پبكاء وهي تومي بالرفض _انا معملتش حاجه ي ابيه والله هايدي كادبه انا مستحيل اعمل كدا ليتجاهلها ادهم وهو مازال ينظر لها باستحقارلتتجه لسيف وتمسك ذراعه وتنظر فعينه _قوله ي سيف اني مستحيل اعمل كدا....قوله ليسحب ذراعه منها وهو يقول پقسوه _كفايه كڈب بقي لتنزل دموعها بدون اراده وتشعر وكان العالم كله اجتمع ضدها ابيها واخواتها الذي ربوها لا يصدقونها ويصدقون تلك الغريبهلتري زياد يقترب منها بدون تعابير علي ملامحه _عارفه انا حبيتك اد ايه من وانتي صغيره قدام عنيا بتلعبي....من وانتي صغيره وانا عارف انك ليا انا وكنت بتمني اليوم اللي تكوني في علي اسمي ومراتي قدام الناس كلها بس مكنتش اعرف اني غبي اوي كدا كنت قوليلي انك بتحبي غيري مش تكسريني وتهربي معاه.....تعرفي انا بندم في كل ثانيه حبيت فيها واحده زيك ليخلع الدبله من اصبعه ويلقيها في وجهها ويقول پقسوه _وزي ما كسرتيني انا هكسرك ليقترب من هايدي ويذهب بها باتجاه الماذون ويقول _اكتب كتابنا ي شيخ الاب وهو ينظر لنيار بالم _استني ي ابني محدش هيسلمك عروستك غيري مين ما كانت ليبدا الماذون في عقد القيران وابيها يسلم هايدي لزياد واخواتها هم من شهدوا علي ذلك العقد وهي تراقبهم وقد حطم قلبها حينما راتهم جميعهم ضدها.... اهم اهلها اليس من المفترض انهم سندها وقوتها كيف هم من يكسروها الان لتشعر بالم في قلبها بشده عند سماعها _بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير ليقترب منها والدها قائلا پقسوه _ودلوقتي اطلع بره احنا ميشرفناش انك تكوني معانا نيار بحزن شديد وكانها اصبحت لا تشعر بشي _هطلع ي بابا