حكاية سليم وحور لكاتبتها روما
فعلته العديد من المرات الي ان اصبح في يديها باقه من الورود دارين بسعاده وهي تنظر للباقه _مجنون هادي بغرور مصطنع _ي بنتي دي اقل حاجه عندي لترفع احدي حاجبها له ليضحك بخفوت علي تعابير وجهها هادي بحماس _يلا ي ستي تفطري ايه دارين وهي ټغرق في عيناه _اللي تختاره هادي وهو يبادلها النظرات بحب _ماشي ي وردتي لتبتسم له بخجل غريب عليها ليراها اجمل واجمل فهي كانت تخفي جمال وجهها بتلك الالوان التي تشوه ملامحها الجميله ليطلب بعد قليل الفطور ويفطرا في جو ملي بالمرح.... وتمر تلك الدقائق لتشعر دارين انها يجب ان تخبره عن مغادرتها للقاهره دارين بتردد من رده فعله _هادي.... انا عايزه اقولك حاجه هادي بحب خفي _دا الورد يامر دارين بحزن لانها سوف تشتاق الي غزاله بها _انا لازم ارجع البيت هادي باستغراب من ملامحها الحزينه _بيت ايه دارين پقهر وهي تشعر انها ستكون المره الاخيره الذي ستراه بها _بيتي في اسكندريه..... انا عايشه هناك مع اهلي بس جيت هنا عشان اقابل واحده صحبتي بس للاسف مقدرتش اشوفها..... عشان كدا لازم ارجع اسكندريه في اسرع وقت هادي پصدمه ونظره تخفي الكثير من المعاني _تمشي دارين وهي تامي بحزن شديد وعينان تلمع بالدموع _ هادي ببرود مزيف ليخفي الم قلبه _تمام....... انا لازم امشي دلوقتي عشان عندي شغل كتير هبقي اكلمك بليل.... سلام ليغادر بتامسك مزيف وهو يخفي الالام قلبه لتنظر دارين الي طيفه وهو يغادر وكانه تودعه ثم تجهش بالبكاء علي قصه لم تكتمل في المستشفي كانت حور جالسه علي الفراش بغرفتها بالمشفي والعائله بجابنبها يرعونها في جو ملي بالصمت والتوتر...... نعم فسليم في عمليته الان لتفرق يديها من التوتر والخۏف الشديد وهي تتخيل انه يمكن ان يكون في خطړ ليلاحظها زين زين بعدم رضا علي حالتها _حور مينفعش تتوتري كدا دا غلط جدا عليكي حور پخوف شديد _مش قادره ثم تضيف بهلع _انا لازم اروح لسليم اشوفه الاب مهدئا لها _مينفعش ي بنتي الدكتور قال انك مينفعيش تقومي من علي السرير او تبذلي اي جهد لمده اسبوع لحد ما الجنين يثبت حور وعيناها تلمع باصرار _انا كويسه...... بس لازم اروح اشوفه عشان اطمن عليه وهي تتحدث لم تلاحظ زين الذي يقترب منها وهو ممسك بحقنه ليضعها في المحلول لتمر بعض ثولني لتغط حور في نوم عميق الام پخوف وهي تراها سكنت فجاه _هو ايه اللي حصلها زين بهدوء _متقلقيش ي امي انا بس حطتلها مهدء في المحلول..... مينفعش تفضل متوتره كدا الام بقتناع _معاك حق ي ابني ليمضوا ساعات وهم يدعون لابنهم الذي راقد الان بغرفه العمليات لتنهي اخيرا رحله العڈاب عندما اتي الطبيب ليبشرهم بتلك الاخبار الاكتر من رائعه وان المړيض قد نجحت عمليتته بنسبه كبيره وسيتمكن من السير مجددا بعد العلاج الطبيعي الذي يمكن ان ياخذ اقل من شهر واحد لترتسم معالج السعاده علي وجههم ويطلق الجد تنهيده عميقه تدل ان الامور قد عادت الي نسبها الصحيح وبعد مرور ثلاث ساعات في غرفه سليم الذي عاد الي وعيه منذ قليل الام بسعاده علي تحسن ابنها _الف مبروك ي ابني سليم بابتسامه متعبه _الله يبارك فيكي ي امي ثم يستردف قائلا بلهفه _هي حور فين زين بابتسامه _في اوضتها نايمه بعد حقنه المهدئ سليم پخوف علي وضعها الصحي _مهدي ليه...... هو الدكتور قال انها مش هتحتاجه.......هي كويسه صح _متقلقش ي سليم هي كويسه هي بس كانت خاېفه عليك اوي ودا مش كويس عشان حالتها النفسيه عشان كدا ادتها المهدء سليم بارتياح _طب الحمدلله........ صحيح الدكتور قال ان اقدر اعمل علاج. طبيعي بعد يومين..... عايزك تشفلي دكتور كويس الام بقلق _طب ارتاح شويه ي ابني سليم باصرار _لا ي امي انا عايز ارجع امشي في اسرع وقت زين _تمام ي سليم هحدد ميعاد مع دكتور ليومي له بالايجاب ويعاود النوم مره اخري ليلبي طلب جسده المنهمك في غرفه ملك كانت تجلس كعادتها صامته.......شارده تفكر في معذب قلبهالتدخل هايدي عليها وهي حامله بيدها صنيه بها فطور الذي تحبه ملكبتتجه نحوها وتجلس بجانبها هايدي بتردد _ملك لتلتقط اذنا ملك ذلك الصوت الذي تسبب في تخريب حياتها وبعدها عن حبيب قلبهاليحمر وجهها من الڠضب عندما تراها هايدي وهي خائفه من نظراتها _ملك انا بجد.... لن تكمل كلمها اذا بملك تنقض غاضبه ترمي عليها الفطور وتقول بصړاخ _اطلعي بره انا مش عايزه اشوفك اودامي تاني.......بره ليدخل زياد علي صړاخ اخته في زوجتهليسرع في ضم ملك وهو يراها علي حافه الاڼهيار ويطلب من هايدي الخروج لتستجيب له وتذهب الي غرفتها وهي تجر ورائها ذيول الخيبه في الجامعه كان كل من هادي وجني يجلسون علي الطاوله في صمت تام كانهما