حكاية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
شقة بابا
زين وهو بيحاول يسيطر علي غضبه مش هينفع يا عليا وانتي عارفه كويس انه مش هينفع
وقفت جدته وقربت منه وهي بتغمز ليه انه يهاود مراته ويتعامل معاها براحه واتكلمت بهدوء انا هخرج واسيبكم لوحدكم شويه
وخرجت جدة زين وهو قرب من السرير الا عليه عليا وقعد علي طرف السرير واتكلم بهدوء في فيديو شوفته امبارح واحنا في الحفله وكان المهندس الا انقذك من الكلب بيلبسك فيه سلسلة وانتي كنتي فرحانه بيها اوي ممكن افهم ايه حكاية السلسلة دي وليه عشانها ټنهاري بالطريقه دي
بصلها زين بصدممه يعني ايه اغلى هديه جاتلك في حياتك ومين المهندس دا عشان هديته تبقى اغلى هديه جاتلك في حياتك
عليا پغضب السلسلة دي كانت هديه من امي قبل ماتموت والبشمهندس دا هو الا رجعهالي تاني يعني رجعلي روحي بالسلسلة دي
وبدأت الدموع تنزل من عنيها تاني وكملت كلامها وانت ضيعتها يا زين انت ضيعت روحي
عليا باڼهيار هو مقربش مني وملبسنيش حاجه انا الا كنت بلبسها وشبكت في شعري وهو كان بيساعدني بكل احترام ومقربش مني ولو كان فكر بس انه يقرب مني انا مكنتش هسكتله بس هو انسان محترم وكان بيساعدني مش اكتر بس انت الا شكاك ومعندكش ثقه فيا وعشان كدا لازم تطلقني يا زين
عليا پبكاء خلاص يا زين احنا حكايتنا كانت غلط من الاول وانا خلاص مش هقدر اكمل
نطقتها عليا بصعوبه طلقني يا زين
بصلها پغضب انتي اكيد اټجننتي لو فاكره ان انا ممكن اطلقك او اسمحلك تبعدي عني لحظه
وقفت عليا قدامه بتحدي هطلقني يا زين ومش هعيش معاك تاني ودا اخر كلام عندي
قرب منها ومسك دراعها پعنف لا ياقلب زين اخر كلام دايما بيكون من عندي انا واخر كلام عندي اني مش هطلقك
صفعها بقوة ووقعت من قوة الصفعه علي السرير ودخلت جدته بسرعه ووقفت قدامه واتكلمت برجاء زين عشان خاطري متقربش منها ماينفعش كدا يا ابني دي مراتك
اتكلم زين بانفعال وجنون لو فاكره اني ممكن اطلقك واسيبك يا عليا تبقى
بتحلمي دا انا اقټلك واډفنك مكانك
اتكلمت جدته وهي بتحاول تهديه عشان خاطري يا
خرج زين مع جدته وفضلت عليا تبكي مكانها وتكرر كلمة بكرهك بكل حزن
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
خارج غرفة عليا اتكلمت جدته بلوم ينفع تمد ايدك علي مراتك يا زين انت اتربيت علي كدا
زين بانفعال دي هتجنني خلاص عيزاني اطلقها بعد كل الحب الا حبتهولها دا
جدته بهدوء مراتك زعلانه
شويه واعصابه تعبانه وانت من واجبك تستحمل دا وتحاول تراضيها مش وتكبر الموضوع
غمض زين عينه بتعبيعني انا الا اعصابي مش تعبانه انا امبارح كان المفروض يبقى اجمل يوم في حياتي واصبح اسوء يوم والمفروض ان انا الا استحمل ودادي كمان واسمعها بتطلب مني الطلاق وابقى هادي صح
جدته بحزن علي حال حفيدها خلاص يا زين يبقى انت تبعد شويه وتاخد فرصه تريح اعصابك وتسيب عليا كمان تريح اعصابها
زين بانفعال عليا مش هترجع شقة باباها ومش هتعيش لوحدها عليا هتعيش معايا ڠصب عنها
جدته برفض مفيش حاجه اسمها تعيش معاك ڠصب عنها يا زين وكمان مفيش حاجه اسمها تعيش لوحدها في شقة باباها عليا هتفضل معايا هنا وانت ترجع عند جدك لحد ما تهدوا انتوا الاتنين
فكر زين في كلام جدته وكان صعب عليه جدا انه يسيب عليا تبعد عنه بس كلام جدته كان صح وتقريبا هو دا الحل الوحيد حاليا وبص لجدته بحزن بس تفتكري هي هتوافق تفضل هنا
جدته بابتسامه سيب الموضوع دا عليا وانا هتكلم معاها واقنعها
زين باصرار تمام بس انا هنتظر لحد ما حضرتك تتكلمي معاها دلوقتي عشان اعرف ردها لانها لو رفضت تفضل هنا يبقى هاخدها معايا ڠصب عنها
جدته بابتسامه ماتقلقش يا حبيبي انا هتكلم معاها دلوقتي وهقنعها
ووقفت جدت زين ودخلت عشان تتكلم مع عليا وكان زين منتظر يشوف ردها ايه وكان بيتمنى انها لو ترجع معاه او هو يفضل معاها هنا ودخلت جدت