حكاية اخطائي شهد محمد جادالله
وهو يجرها خلفه
هندخل بيت الړعب ومتقلقيش العبد لله قلبه حد وهخل معاك
أتسعت بسمتها وهي لا تصدق أنه سيفعلها ولكن عندما جلسوا سويا بعربة واحدة وسارت بهم في ذلك السرداب المظلم لا تذكر شيء غير صړاخها الممزوج بضحكاته وتشبثها به كالأطفال تنتفض من ة ذعرها
غير عابئة أن ذلك عم تلك البراعم المتنامية بقلبه
ترفض وتستنكر كل شيء حتى أنها تمردت على مشاعرها التي تكاد ټقتلها قهرا
انت اټجننت باين عليك ......اوعي تنسي ده الراجل اللي ذلك هو وأمه وكانوا سبب في مۏت أمك
اوعي تنسي ....يا نادين لتتناول نفس عميق وكأنها استعادت لتوها روح الأنتقام بداخلها وذلك التمرد الذي سيكون سبب نكبتها وأخذت تتأمل أضاءة لافتة المكان المنشود ثم حانت منها بسمة منتصرة متشفية كونها عاندته وتغلبت على كبته لحريتها وتحجيمها فقد
روا بها أفراد شلتها وأخذوا يرقصون ويهللون ما ان رأوها ولكنها لم تعير أحد منهم أي أهتمام فهي هنا لغرض واحد فقط هو أن تعود لتمردها وتنفضه من تفكيرها فقد رقصت شربت حتى انها ست من أحدهم سېجارة غير بريئة بالمرة وظلت تنفثها كانت في حالة من الجنون لم تعي لشيء سوى رقصها بين ذلك الح من الشباب إلى أن شعرت بة من حد ت على ها وتجرها
اي أنت اټجننت
دفعها بقوة
نحو المرحاض وحين دلفوا للداخل أغلق بابه ولم يهتم بتفقد حجراته إن كانت شاغرة أم لا فكل ما كان يشغله حينها هو كيف تمكنت من التواجد هنا دون اخباره.
بتعملي ايه هنا وازاي سمحلك تخرجي وليه مكلمتنيش
لوحت بها وأخبرته بثمالة
جاية اتبسط...وين أنا مصدقت هو يسافر جاي أنت بتخنقني
انت مچنون ني يا طارق
أجابها في عصبية وبنبرة قاتمة
لأ مش هك غير لما تفوقي وتقوليلي بتتهربي مني ليه
تقهقرت بخطواتها وهي تمرر ها بخصلاتها التي بللت ملابسها و تأففت
يوووووه ... علشان أنت غبي وهتفضحنا وكمان مش ب اللي ېخنقني ويفرض عليا حاجة
أنا مش بخنقك وين أنا مش زي حد ...هو الغبي مش أنا ولو فاكرة انك هتعرفي تستغفليني زي ما بتعملي معاه تبقي غلطانة أنا لحمي مر يا نادو ومش واحدة زيك اللي هتعرف تلاعبني
ات ها ب زائغة من تهده الصريح لها ولكنها لم تود أن تشعره بوطأة حديثه في نفسها لذلك هدرت بثبات مصتنع تدعي عدم الاكتراث
أنا زهقت من غبائك...
غلت الډماء برأسه نعتها له بالغبي مرة آخرى لي على رسغها يعتصره
يعني افهم إيه من كلامك ده
أفهم زي ما تفهم وأ عني...
قسم الشرطة
انت بتقول ايه قسم أيه
قالها يامن بوه تام