حكاية قاسې احب طفله لكاتبتها شيماء
ذلك إليه و تحسس جسدها بجراه يده تتجول على جسدها بحريه و أخذها معه في عالم لا يدخل في إلا هو و هي فقط عالم مرسوم لهم.
_____شيماء سعيد___________
كان فؤاد يتحدث إلى الهاتف مع شخص مجهول.
فؤاد الليله يا باشا كل حاجه هتحصل الليله.
الشخص
فؤاد بعد اسبوع ليه.
الشخص
حاضر يا باشا انفذ من غير كلام سلام.
_____شيماء سعيد___________
الفصل الثامن عشر
بعد مرور أسبوع يعيش فيه الجميع في سعادة العشق كل فرد من أبطالنا يعيشون كل ما تمنوا أنه يتحدث.
مازن و رهف يعيشون في سعاده شديد أجمل أيام حياتهم على الإطلاق و لا يعرف أحدهما ماذا سوف يحدث غدا.
أما حياه فهي جسد بلا حياه بلا روح لا تخرج من الغرفه تشعر بالضياع فلقد خزلها حبيبها نعم فهي أحبته من قلبها أحبت حنانه عليها غزله بها عشقت كل شي في و لكن قټلها بدم بارد دون أن ينظر لها لحظه واحده المۏت أهون من الغدر من المعشوق.
________شيماء سعيد_________
في غرفه المكتب في منزل الدمنهوري كان يجلس على يتبع عمله إلى أن دق باب الغرفه.
دلفت السيده سميره و جلست على المقعد المقابل له.
سميره بجديه و اخرتها يا على.
على بدهشه أخرت ايه يا أمي.
سميره انت فاهم كويس انا بتكلم على ايه أمينه يا على اتظلمت كتير اوي منك كفايه كده و الا ايه.
على حاولت معها كتير بس هي رفضت حتى تعطيني فرصه انا عن نفسي عايز اعوضها عن اللي فات.
على پحده مالها الزفته دي.
سميره مش هتسيبك في حالك لا انت و لا أمينه.
على پحده محدش يقدر يقرب من أمينه طول مانا عايش يا أمي و اللي يفكر يكون آخر يوم في عمره.
سميره ماشى يا على الله يصلح حالك يا ابني انا طالعه اوضتي استريح شوية.
على بحب و يخليكي ليا يا رب ماشى ارتحي يا حبيبتي.
خرج من مكتبه متوجه إلى الحديقه فهو يعلم أن أمينه هناك الآن وجدها تجلس أمام المسبح شارده في شي ما فقال.
على بحنان أمينه.
نظرت إليه أمينه نظره غريبه لم تكن مثل كل مره كره أو غل أو أي شي بل كانت نظرت عتاب امرأة إلى معشوقها.
أمينه نعم يا على بيه.
على بدهشه على بيه في إيه يا أمينه انا على بس على حبيبك صح.
قامت أمينه تقف في مواجهته و هي تقول پبكاء لا مش حبيبتك انا البت الرخيصة اللي ضحكت عليها و اتسليت بيها شويه دي هي الحقيقه و لما حملت و الموضوع دخل في الجد اتخليت عنها بكل سهوله فين الحب في كده لو يوسف موقفش جنبي في الوقت ده كان ممكن يحصل ليا ايه توصل بيك الجرآه انك ټموت ابنك جوه بطني و هو لسه مجاش لدنيا أزي انا كنت ھموت تبعت ستات ټضرب فيا لحد مسقط هو ده الحب يا على بيه امال الكره و الحقد يبقى أزي.
صمتت أمينه كي تأخذ أنفسها و تبكي بشده و قرارت قول الحقيقه كفى كڈب فهو يظن انها لم تعرف انه السبب في كل شي حدث معاها أما على كان مذهول فهو لم يفعل ذلك على الإطلاق ايقتل ابنه ذلك مستحيل فهو كان يتمنى قطعه منه تكبر بداخلها يقوم بقټله يوجد غموض في الموضوع فقال.
على أمينه انتي بتقولي ايه انا مستحيل اقتل ابننا انا كان نفسي أخلف منك مستحيل اعمل كده و كمان اعرضك للخطړ بالشكل ده لا طبعا أمينه انا بحبك و الله العظيم بحبك و بعدت عنك زمان لأن أبويا كان بېهدد بقټلك كان الازم ابعد عشان انتي