الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكاية حمل بالتراضي

انت في الصفحة 58 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

طفلها وتقعد الفترة دي كلها لا تشوفها ولا تاخدها في حضڼها عشان كدة عاذرها وحاسس بيها ضمتها ليا اكتر احرك ايدي على دراعها براحةسمعنا خبطه خفيفة على الباب 
لقيتها قامت بلهفه من حضڼي اتجاه الباب لقيناه الممرضه داخلة علينا و شايلاها بين ايديها ملفوفة في بطنيه مديالها حجم اكبر من حجمها والدكتور جنبها تستمر القصة أدناه طبعا جريت انا كمان بلهفه عليهم لقيت سيرين اخدت منها البنت تشيلها بلهفة باينه في رعشة ايديها لدرجة اني حاولت اشيلها معاها لتقع منها وانا بدور بعيني في كل تفصيله في وش اصغر كائن ممكن اشوفة في حياتي هي مالها صغننة قوي كدة لية ولا انا اللي شايف كدة لقيتها بدءت تقرب منها بوشها وټبوس في كل حته فيه وهي بټعيط بعدين بصتلي وهمست بصوت مسمعوش حد غيري احمداهيجت وفي حضڼي اخيرا ابتسمتلها من بين رغرغت الدموع اللي في عيني وقربت ابوسها وهي في ايديها بعدين بصتلها بترجي اني اشيلها انا المرادي واخدها في حضڼي بصتلي برفض وتكشيرة الاول طبطبط بايدي على صدري بتوسل تاني فاخيرا سابتهالي بعد ما باستها و بهدلت وش البنت بدموعها ديشيلتها منها وانا مش مصدق اني شايل حته مني صغيرة كدة بين ايديا حركت صباعي على خدها الصغير الناعم دة وانحنيت ابوسها وانا من جوايا عايز احمد ربنا واشكره على سترة ڈم ا معايا كدة وانها الحمد لله كويسة وبين ايديا زي ما كنت بحلم وبدعية الايام اللي فاتت كفاية يا احمد هاتها بقى عشان خاطريرديت عليها وانا بضمھا لحضني بعيد عن ايديها اللي عايزة تاخدها مني لحظة بس يا سيرين لحظة بس و هدهالك انت قولت دقيقه واحدة هاتها بقى والله ازعل يا جمعة براحة عالبنت شوية كدة ممكن تتخنقبصينا احنا الاتنين على صوت الممرضه واخيرا حسينا ان في حد معانا في الاوضه لقينا الدكتور بيقرب وبيتكلم وعلى وشه ابتسامة في منتهى الهدوء البنت لسه في فترة نقاهة وياريت يا استاذ احمد متنساش التعليمات اللي اتكلمنا فيها بعدين قرب يبعدها شويه عن صدري وهي بين ايدي وڈم ا تخلي نفسها بعيد كدة عن اي حاجز واي حاجة يا مدام سيرين تكلموني علطول خصوصا الفترة ديهزت سيرين راسها بمعنى حاضر وبعدين قربت اخدتها مني تشيلها تاني حاضرحاضر أنا هعمل كل اللي تقولولي عليه واللهبعدين قربت تبوسها بدموع وعياط دي في عيوني واللهفي عيوني دخلنا الشقة و انا شايل الشنط وهي طبعا مبتسبش البنت لحظة واحدة ومن وقت ما خادتها بين ايديها وهي مش معايا خالص مركزة معاها بس شوية عياط مع عياطها زي ما تكون طفله زيها وشويه تحاول تضحكها وتلاعبها وكل ما البنت تكح كحه واحدة بس القيها بصتلي واخيرا اكتشفت وجودي وسالتني
اذا كنا نرجع المستشفى او نكلم الدكتور يجلنا يتبع 
لقيتها رفعت وشها تبصلي بابتسامة بقالي كتير مشوفتهاش متوجة ليا منها انا مبسوطة قوي بقى عندي بيبي منك على فكرة بقى هي شبهك قويضمتها ليا اكتر وانا داخل لقلبي سعادة متتوصفش في اللحظة دي يعني مش فرحانة وسعيدة بس عشان بقيتي اخيرا أمحركت صوباعها على صدري وهي بتتكلم براحة عشان البنت متصحاش توتو سعادتي وفرحتي مضاعفة عشان الطفلة دي من الراجل الوحيد اللي في قلبي انا بحبك قوي يا احمد خصوصا بعد ما عرفت من ريم وماما انك كنت بتحاول تعمل كل دة مع علا علشاني مش حب في قربهااتضايقت وظهر عبوس فاجأة على وشي كان نفسي كل اللي خطتلة ينجح واقدر ارجعلك حقك اللي سرقوة منك بس مش عارف ازاي كل حاجة باظت في اخر لحظة يا احمد انا مش زعلانة انا ربنا عوضني بيك هما اللي كانوا اغبية وفاهمين الدنيا بسطحية الدنيا مش شوية فلوس نعيش بس عشان نكبرهم ونراقبهم بقوا كام ووصلوا قد اية دلوقتي لقيتها حطت راسها على صدري تاني وضمتني بايديها الصغيرة دي اكتر وعلى وشها ابتسامة نبرة الرضا فيها وصلة من ودني لقلبي والله حضڼ واحد بس منكفي ضمة بين دراعتك في ان بنتي اللي هي حتة منك بقت بخير ونايمة جنبنا دلوقتيفي احساسي دلوقتي ان ربنا راضي عني قوي كدة عشان يعوضني العوض اللي مكنتش بس احلم بية دة بعدين رفعتلي وشها وكملت انا كنت بدعي ربنا يرزقني بطفل ونس ليا في وحدتي لقيتة اداني كل دةبصتلها شوية وانا مش عارف هحبها اية تاني اكتر من كدة انحنيت ابوس راسها واضمها اكتر ليا وانا من جوايا بحمد ربنا على سلامتهم ووجودهم وانهم بخير ومعايا دلوقتي اول ما چوري بدأت تتحسن وتتحمل السفر احمد اصر نيجي هنا نزور اخواته ومامته ونطمن طبعا على مريم ومولودها ونقعد فترة بعيد عن كل الدوشة اللي مرينا بيها في القاهرة لقينا مامتة مأجلة سبوع مريم عشان تعمل سبوعنا مع بعض انا اصلا كنت نسيت ان فيه حاجة اسمها كدة لازم تتعمل 
مش معايا حد يفكرني ولا يقولي حتى احمد من الدوشة واللي كان فية معانا مكلمنيش في حاجة زي كدة خالص لقيت ريم بنخبط على اوضتي كنت قاعدة بغير لچوري عشان ابدل هدومي انا كمان وانزل واول ما سمعت الباب قومت فتحت صباح الخير يا سيرين صباح الخير يا ريم اومال اخوكي فين صحيت ملقتوش حماتك يا ستي مبهدلاه معاها من الصبح في تجهيزات السبوع نزل الصبح بدري يجيب طلبات قد كدة ورجع يعلق في مدخل الدار تحت زينة و بلالين و حاجات كدةتستمر القصة أدناهابتسمت بفرحة لما حسيت اهتمامهم بالموضوع ده واخيرا لقيت حد يفرح معايا ويفرحني باني ولدت وبقيت أمرجعت اقرب من جوري اكملها لبسها اومال ايه اللي معاكي دة اه كنت هنسى دول يا ستى احمد اخويا كان هيطلعهملك هو بس امي مسكت فية تحت فقالي اطلع ادهوملك وتلبسي واحدة منهم قبل ما تنزليخلصت اللي في ايدي وقربت وانا عيني عالشنط يا ترى جايبلي ايه وعايزني البسة في السبوع وريني كدةفتحت الشنط لقيت عبايات شكلها حلو قوي والوانها جميلة امممم بس طبعا واسعة تشبة العبايات اللي شفتها على ريم ومريم اللةتحفة يا سيرين وريني كدةفتحت الشنطة التانية لقيت فيهم طرح اخوكي جايبلي طرح بيقولك البسي واحدة منهم وانتي نازلة ابتسمت لما افتكرت اما كنا هنا المرة اللي فاتت وكنت علطول البس عباية مريم وطرحتها وكتير كنت اقولة نسيتها وكان وقتها يتنرفز عليا هسيبك تلبسي بقى وانزل اساعد امي و مريم في باقي التجهيزات اللي تحتنقيت منهم احلى عباية لأ كلهم اصلا حلوين دة ذوق احمد وكفاية انها حاجة منه وانة في كل الزحمة دي افتكرني كدة لبستها ولفيت المرادي الطرحة لفة حلوة قوي غير اما كنت بحطها يدوب على شعري بس حاسة فعلا شكلي بقى حلو قوي كدة انا لما انزل لازم اخلية يصورني كدةاخدت البنت على درعاتي و نزلت واول ما وصلت الدرج الأخير
57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 60 صفحات