بقلم ايه الرحمان
بحنان قائلا
يابت يابكاشة ماهو واضح إني وحشك بأماره أنك مبتجيش تشوفيني
ايه اللي بتقوله دا أنا أقدر برضه حضرتك عارف السفر بره ودوشه العيال اللي
مبتخلصش
أبتسم المنشاوي قائلا
وحشوني أوي القرود مجبتهمش معاكي ليه ياريهام
ضحكت ريهام قائله
كان نفسهم يجوا والله بس عندهم أمتحانات أوعدك أني في الأجازه هجبهم وأجي نقضي الأجازه كلها هنا
ضحكت حنين قائله
أنا موجوده أنفع ولا أنا قلقاسه
ضحكت ريهام قائله
قلب عمتها وحشاني أوي يابت دا انتى في الحقيقه قمر أحلي من لما بشوفك وانتي بتكلمينا فديوا
أبتسمت حنين قائله بمرح
أنا قمر طول عمري بس محدش مقدر
ضحكوا جميعهم علي حديثها تقدمت ريهام من تلك الواقفه بعيدآ عنهم تبتسم علي حديثهم قائله بأبتسامه
أبتسمت يمني قائله
ايوه أنا
حدثتها ريهام بأبتسامه قائله
بسم لله ماشاء الله قمر سليم عرف يختار أنا ريهام عمه سليم
ضحكت مكمله
مش عمته أوي يعني هو اللي شحط فرق بينا سبع سنين مش كتير
ضحكت يمني علي حديثها قائله
ربنا يخليكوا لبعض يارب ويديم المحبه بينكم
اللهم امين ويسعدك ياقمر أكيد سليم فوق صح
أجابتها يمني بتوتر بسيط قائله
الصراحه سليم لسه في الشغل
أجابتها قائله
الجذمه لما يجيلي بس بقه يبقي عارف إني جايه وميستقبلنيش
أكملت موجهه حديثها لولدها قائله
عدي هنا ولا لسه عايش هو ومراته مع نفسهم
أجابتها حنين قائله
شهقت ريهام بخضه قائله
عمليه ايه يابت
أجابتها حنين وهي تسحبها من يدها لتسير خلفها قائله
تعالي بس وأنا هقولك
صعدوا الأثنان لأعلي وظل فقط المنشاوي ويمني جلست يمني علي المقعد واضعه يدها علي وجهها رتب المنشاوي علي كتفها بحنان قائلا
وقفت يمني قائله بقله حيله
حاضر ياجدو تصبح علي
خير
أجابها المنشاوي بهدوء قائلا
وانتي من أهل الخير
صعدت يمني لغرفتها وذهب هو يجلس بالحديقه
عاد بعد منتصف الليل يبحث عنها لكن لم يجدها دخلت من الخارج رأته واقفا أمامها تقدمت بهدوء وقفت أمامه قائله
فين لحد دلوقتي
ألقي بسترته علي الفراش پغضب قائلا
وانتي مالك مبقاش
غيرك تحاسبيني
جذبها من ذراعها قائلا بنبره حاده
متنسيش نفسك انتي هنا مجرد مصلحه هدفع تمنها مش أكتر فامتعمليش فيها مراتي بجد وتنسي نفسك
دفشها بعيدٱ عنه بقوه سقطت علي الأريكه
جلس علي طرف الفراش ممسكا بمقمده رأسه من شده الألم
أردفت پغضب وصوت عالي نسبيٱ
أنا مش خدامه عندك للمعامله وبدل ماانت طايح كده ومحدش قادرك مكنتش تحطني في موقف زفت مع أهلك وتخلع
أطلق زفيرٱ عاليا ووقف أمامها قائلا بصوت كالرعد
أنا أعمل اللي أنا عاوزه لا انتي ولا غيرك تقدروا تحسبوني وأول وأخر مره تقفي قصادي الوقفه دي همحيكي من علي وش الدنيا
قال جملته الأخير وهو يهمس بأذنها بنبره تحذرير
صاحت به بصراخه وهي تدفشه بكل قوتها ليبتعد عنها قائله
أوعي تفكر تقرب مني تاني فاهم ولا لاء
أستجمعت كامل قوتها لتكمل بنبره حاده خاليه من أي نقاش قائله
أنا
همشي وكل اللي بنا
انساه
ألقت عليه نظره بتقزر قائله
ميشرفنيش أفضل مع واحد زيك
صاح بها پغضب قائلا
في داهيه ولو ملمتيش لسانك مش هتخرجي من الأوضه دي علي رجلك
لو خرجتي من هنا أنسي اللي أتقفنا عليه
رمقته بنظرات غاضبه قائله وهي تتقدم منه
وقفت أمامه عاقده يدها بين ذراعها قائله
وانت كمان انسي إني أرجعلك الأوراق اللي معايا
أعتلي الڠضب ملامح وجهه أقترب منها يفترسها بنظراته الغاضبه أنتفض جسدها لكن حاولت أن
تتمالك قوتها أمامه وقف أمامها مباشره خطت خطوه للخلف جذبها من ذراعها ليخانقها شعر بدوخه قويه سقط بجسده علي الفراش
شوف مين اللي كان بيتكلم علي الحدود الصبح وبيتعداها دلوقتي متقربش مني تاني بني أدم رخم
ركتله قدمه بقدمها بقوه پغضب وهي منصرفه ركضت مسرعه كي لا يلحق بها لكن لا رد فعل منه أستدارت تطالعه رأته مسطح بعرض الفراش كما هو
أقتربت منه قائله بتوتر بسيط
بقولك ايه فكك من حركاتك دي أنا عرفاك
صمتت قليلآ ليحادثها لكن لا رد فعل
تقدمت من الفراش من جهة رأسه قائله
سليم سليم أتعدل أنا كده مش هعرف أنام انت شكلك سکړان ولا ايه
أقتربت منه تمسك بوجهه لتعدله بمكانه شعرت بحرارته مرتفعه
شهقت بلهفه عليه قفذت علي الفراش حاولت أن تضعه بمكانه لكن جسده ثقيل بعد وقت أعدلته بمكانه بصعوبه
تطالعته بزعل منه وحزن علي حالته زفرت بضيق وهبطت لأسفل أحضرت له كوب مياه وأناء أخر موضوع به مياه لعمل الكمادات
عادت مسرعه تقدمت منه وضعت الأشياء علي الكمود وجلست علي الفراش بجواره تطالعته بتوتر وأرتباك تريد أن تزيل ملابسه العلويه لكن خاجله منه زفرت بقوه قائله
أهدي يايمني وبطلي توترك دا هو نايم والقميص كله عرق
قامت من مكانها ذهبت لغرفه الملابس أحضرت له تيشرت وعادت له جلست بجواره مره أخري
وضعت يدها علي مقدمه رأسه وجدت الحراره مازالت مرتفعه أخدت قرص من الدواء الخافض للحراره وقامت برفع رأسه قليلا وضعت الحبه بداخل فمه وقامت بألتقاط كوب المياه من علي الكمود أرتشف منه القليل وهو غائب عن الوعي وضعت رأسه بهدوء ووضعت الكوب بمكانه وقامت بأحضار الأناء الموضوع به مياه الكمادات وقامت بغلق الأضواء العاليه بالغرفه وشعلت أضاءه هادئه عادت جلست بجواره تضع له الكمادات
ظلت جالسه علي تلك الحاله حتي أستمعت لأذان الفجر وضعت يدها علي مقدمه رأسه وجدت الحراره قد أنخفضت وضعت الأناء علي الكمود وقامت بهدوء ذهبت للمرحاض توضت وخرجت لكي تبحث عن سجاده صلاه
سارت داخل غرفه الملابس تبحث عن أي سجاده للصلاه خرجت ممسكه بيدها سجاه الصلاه وقامت بفردها أتجاه القبله فقد رأت المنشاوي مره وهو يؤدي فريضته
وقفت تؤدي فرضتها بخشوع حتي أنتهت رفعت يدها للسماء تدعي له بالشفاء وأنه يوفقه الله بعمله ويبعد عنه أي أذاء
وضعت سجاده الصلاه علي المقعد بعد أن أنتهت وتقدمت من الفراش تسطحت بجواره وضعت يدها الأثنان خلف رأسها
تتطلع عليه وهو نائم ولوجهه الذي يصب عرقآ تقدمت من وضعت رأسها علي يده ووضت يدها علي صدره وظلت تتطلع له بأبتسامه حتي غفلت عيناها
الفصلالثامنعشر
صحدث الشمس بنورها الساطح معلنه عن بدء يوم جديد فتح سليم عيناه ببطئ تطلع علي للخارج من النافذه رأي أشعه شمس بسيطه تنفذ منها شعر بثقل علي ذراعه تطلع علي يمينه رأئها غافله في نوم كما هي أبتسم بهدوء يتطلع لها مد يده علي أزاح
الخصلات المتمرده علي وجهها ليظهر وجهها البشوش وملامحها الهادئة
تطلع حلوله يبحث عن هاتفه وقع نظره عن الأشياء الموضوعه علي الكمود الدواء والمياه الخاصه بعمل الكمادات الموضوعه في الأناء
ظل يتطلع لها بأبتسامه عاشقه تزين ثغره حتي رأها تفيق أغمض عيناه مباشرة يمثل النوم
فاقت بنعاس نظرت له بأبتسامه وضعت يدها علي مقدمه رأسه تتفحص حرارته وجدتها مازالت منخفضة زفرت بأرتياح وأعتدلت جالسه لتقوم
قامت بهدوء ذهبت لغرفه الملابس أخذت ملابسها وأنصرفت للمرخاض فتح عيناه عند أستماعه لغلق باب المرحاض أعتدل جلس بمكانه بأبتسامه أطلق تنهيده
قويه بحراره قائلا
مبقتش عارف اتعامل معاكي أزاي
خرجت بعد وقت وهي مرتديه ملابسها تطلعت علي الفراش رأته فاق تقدمت وقفت أمام المرأه بصمت دون أن تحادثه تجفف شعرها وتمشطه
تطالعها بزهول وعدم فهم