الخميس 21 نوفمبر 2024

اسمه أصحمة بن أبجر ، و هو النجاشي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اسمه أصحمة بن أبجر ، و هو النجاشي (وهو لقب يطلق على ملوك الحبشة). استقبل الصحابة المهاجرين إليه، واجتمعوا به في الفترة ما بين 610 ـ 629 م . وهو الوحيد الذي صلى عليه النبي ﷺ صلاة الغائب لما علم بۏفاته ، قال عنه الرسول محمد إنه «ملك لا يظلم عنده أحد».

ظهرت امبراطورية الحبشة القوية في القرن الأول للميلاد ، و اعتمدت المسيحية كدين للدولة في منتصف القرن الرابع الميلادي ، و حين اصبح أبجر والد أصحمة امبراطور على الحبشة ، لم يكن له ولد سواه ، فتشاورت حاشيته في مسألة الحكم: ملكهم كبير السنّ، وابنه لا يزال صغيرًا، فوجدوا أن مصلحة البلاد تقتضي التخلصّ منه، فقتلوه وولوا أخاه الذي له 12 ولد، فنشأ أصحمة في كنف عمّه، فلمًا كبر برز بين العائلة الحاكمة فكان أذكاهم وأحزمهم، فأحبّه عمُّه وفضله على أبنائه.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

خشي سادة الحبشة من أن يؤول الأمر إليه فينتقم منهم لقټلهم اباه ، فكلًموا عمه فقالوا: (أيها الملك، إنا لا تطيب نفوسنا وتطيب قلوبنا إلا إذا قټلت أصحمة أو أخرجته من بين أظهرنا، فهو قد شبّ ونخشى أن ينتقم منا جزاء قتلنا أباه)، فقال لهم الملك: (بئس القوم أنتم، قتلتم أباه بالأمس وتريدون قټله اليوم!)، فلم يزالوا به حتى أبعده مكرهًا.

لم يمضي يوم على إبعاد أصحمة حتى اضطربت السماء؛ فامتلأت بالغيوم وهاجت العواصف، ونزلت الصواعق وأصابت إحداها الملك عمّ أصحمة فماټ من فوره، فذهب السادة والأعيان لأبنائه فلم يجدوا بينهم من يصلح للملك ، ثم تعرّضت الحبشة للغزو من دولة إفريقية وثنية مجاورة لهم ، فاجتمع الأعيان وأقرّوا أنه لا يصلح شأنهم إلا إعادة أصحمة، فخرجوا يطلبوه حتى أعادوه وعينوه ملكًا، وأصبح أصحمة نجاشي الحبشة .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

أدار الأصحمة النجاشي البلاد بحكمة واقتدار، وصمد أمام الأعداء وردهم عنها، وملأ الحبشة عدلًا وخيرًا بعد أن ملأت ظلمًا وشرّا، وفي هذه الأثناء وفي مكة المكرمة بعث رسول الله ﷺ بدين الحق الإسلام، وتعرّض المؤمنون للأذى والتضييق من قريش.

وفي السنة الخامسة للدعوة نصح النبي ﷺ المسلمين بترك مكة والهجرة إلى الحبشة لأن فيها «ملك لا يُظلم عنده أحد وعادل في حكمه كريماً في خلقه»، وهناك يستطيعون العيش في سلام آمنين على أنفسهم وعلى دينهم، وكان عددهم في ذلك الوقت ثمانين رجلاً غير الأطفال والنساء، ويقال أن الهجرة قد تمت بين 610 ـ 629 م.

دخل المسلمون أرض الحبشة آمنين، واستقروا فيها دون أن يتعرض لهم أحد ، و عندما علمت قريش بذلك انزعجت و خاڤت على

انت في الصفحة 1 من صفحتين