الأربعاء 11 ديسمبر 2024

حكاية ماذا عني

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


والد طليقى وحددوا لى مبلغ مالى لم يكفى متطلبات الحياه كان يعطينى شهر وياخر الاخر ومرت علينا انا وابنى ايام عصيبه واصبحت لا اقدر على تحمل المسؤليه ولاننى صغيره بدء يتقدم لى العرسان وبدا اصدقائي يحسونى على الزواج ومع تكرار الامر وصعوبة الحياه وافقت على الزواج وتزوجت وقد قال لى زوجى ان نضع ابنى فى الفتره الاولى من الزواج عند جده والد طليقى وبعد فترة نحضره ووافقت على ذلك ورحب جده به فهو يعيش واحده منذ انفصاله عن خالتى ولكن بعد فتره طلبت من زوجى ان نحضر ابنى ولكنه فاجئنى برفضه وانه

مرتاح مع جده وانتى بتشوفيه من وقت للتانى وبدات المشاكل بيننا ولكننى كنت اصبحت حامل فماذا افعل ااتركه هو ايضا وماذا بعد. واصدقائى اقنعونى ان انتظر حتى ولادتى لاننى سوف اكون غير قادره على رعايته وبعدين ابقى اتكلمى تانى مع زوجك فى امر احضاره 
ومرت الايام وقد انجبت بنت وقومت بالسلامه والحمدلله وعودت وطلبت من زوجى ان احضر ابنى للعيش معنا ولكنه رفض وقولت يجب ان اكون صبوره فى هذا الامر فماذا سوف افعل ان اصر على رفضه فهل اطلب الطلاق فقد جربت من قبل عيشتى بدون رجل اعتمد عليه وقد زاد الحمل واصبح لدى اثنين فكررت طلبى وبالحاح حتى وافق واحضرت ابنى فعلا وعاش معنا وقد ظننت ان مشاكلى قد انتهت ولكن زوجى كان عصبى جدا مع ابنى وكان يقوم بضربه ونهره كثيرا وكنت امنعه عن ضربه واقول له ملكش دعوه بى فيقول مادام يعيش معنا وتحت سقف واحد يبقى الوالد ده انا مسؤل عن تربيته وانا مبحبش الدلع وظللنا فى المشاكل كثيره حتى قال لى بقولك ايه انا مش مسؤل عن تربية اولاد حد هو ابوه يخلفه ويرميه وعاوز غيره يربيه له كان ابنى قد بدا يكبر ويستعيب فقال لى امى انا عاوز امشى انا مش عاوز اعيش هنا انا هرجع اعيش مع جدى تانى انا كنت مرتاح هناك ولو عوزانى تعالى عيشى معانا فقولت له مينفعش اجى معاك واعيش هناك فقال لى انا ماشى انا هكون مرتاح هناك وسبنى ومشى وانا قلبى يتقطع ولا اعرف ماذا افعل وعاد ابنى وعاش مع جده وكانوا سندا لبعضهم مع مرور الوقت وتعلقوا ببعض كثيرا وكنت اذهب اليه كثيرا ولكنه كان يرفض ان ياتى لى ومرت الايام والسنين وكبر ابنى واصبح سند جده بعد ان كان الجد هو السند له حتى توفى جده وقد كتب له جده الشقه ليعيش فيها وكتب له نصف ما لديه والنصف الاخر لابنه وفى يوم كنا انا وزوجى وابنتى فى مواصلات وكان زوجى جالس بجانب السائق
واناو بنتى بالخلف وكان السائق مسرعا وتفاجئ بسياره كبيره
قد قطعت الطريق
امامه ولم يقدر على تفاديها او ايقاف السياره قبل الاصطدام بالسياره فاصطدم بها وقد توفى زوجى والسائق وتكسرت عظام ابنتى فلم تعد كما كانت فاصبحت تزج على رجليها وتحتاج الى علاج وعلاج طبيعى مكلف وكانها عاجزه وانا اصبت اصابات اخذت وقتها وتعافيت وعودت للحياه انا وابنتى ولكن لم نقدر على المصاريف فذهبت الى ابنى لاطلب منه ان يعيش معنا فنحن فى حاجه اليه ولكنه رفض وقال لقد تخليتوا عنى انتى وابى وانا اكرهكم فكل منكم لا ينظر الا لنفسه ولا يحب الا نفسه ورمتونى فعندما ينظر الوالدين لنفسهم فقط فماذا عن الابناء وانا كنت فى اعز الحاجه اليكم والى تربيتكم وحنانكم فلولا جدى ما كنت اعلم اين كنت انا الان وكان كلامه على كالصعقه وقد مرت حياتى امامى كلها ولم استطع الرد عليه وتركته وعدت الى ابنتى وانا ابكى ولكن بعد ان دخلت شقتى ودخلت عرفتى سمعت الجرس يرن ففتحت ابنتى فسمعتها تقول ماما اخويا جه فذهبت اليهم فسمعته يقول لها فان تخلوا هم عنى وعن مسؤليتهم نحوى فلن اتخلى انا عن مسؤليتى وقال لها انتى وامى مسؤليتى واخذنا وعشنا معه ولكنى لم انسى كلمته لى وهو يقول لى انا اكرهكم وهو يسالنى إن كل منكم يبحث عن مصلحته وحياته فماذا عن الابناء!. تمت

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات