حكاية يونس
.. ﺃﻣﺴﻚ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺛﻢ ﻟﻔﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻴﺨﻔﻲ ﻣﻼﻣﺤﻪ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻌﻞ ﻣﻌﻬﺎ .. ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺇﻳﻪ ﺷﻐﻞ ﻗﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺩﺍ !!
ﻛﻮﺭ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻗﺒﻀﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺇﻫﻤﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺖ
ﺛﻢ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ .. ﺇﻟﺘﻘﻂ ﺣﺠﺮ ﻣﺎ ﺛﻢ ﻗﺬﻓﻪ ﻟﻴﺤﻄﻢ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ .. ﺃﺧﻔﺖ ﻫﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﺘﺘﻔﺎﺩﻯ ﺍﻟﺸﻈﺎﻳﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﺳﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻄﺎﻡ ﺑ ﻛﻞ ﺑﺮﻭﺩ ﻣﺘﻔﺎﺩﻳﺎ ﺑ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ .. ﻭﻫﻰ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﺜﻠﻪ .. ﺩﻟﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﻘﺎﺀ ﺛﻴﺎﺏ ﻟﻪ ﻭﻟﻬﺎ .. ﺗﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻑ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭﻗﺬﻑ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺁﻣﺮﺍ
ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﺣﻨﻖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻳﺎ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻷﺩﺏ
ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺖ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﺑ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻰ ﻫﻮ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻭﺃﺑﺪﻝ ﺳﺮﻭﺍﻟﻪ ﺍﻟﻤﻬﺘﺮﺉ ﺑ ﺃﺧﺮ .. ﻭﺃﺧﺬ ﺇﺣﺪﻯ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻳﻘﻮﻡ ﺑ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺟﺴﺪﻩ ...
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺪﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻨﺰﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻋﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ .. ﻟﻴﻔﻐﺮ ﻓﺎﻫﺎ ﻋﻦ ﺃﺧﺮﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ .. ﺣﺪﻗﺖ ﺑﻪ ﺩﻭﻥ ﺇﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻟﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺑﺪﺋﺎ ﻣﻦ ﺧﺼﻼﺗﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻭﺑﻨﻴﺘﺎﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﺨﻤﺮﻳﺔ .. ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﻘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺮﺯ ﺑﻬﺎ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﺃﺩﻡ ﺑﻮﺿﻮﺡ .. ﺇﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻔﺤﺺ ﻋﻀﻼﺕ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﺑ ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ...
ﻟﻮ ﺧﻠﺼﺘﻲ ﻓﺮﺟﺔ ﻳﻼ ﻧﻤﺸﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﺠﻲ
ﺇﻧﺘﺒﻬﺖ ﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﺘﺘﺨﻀﺐ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺧﺠﻞ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﻟﺘﺠﻠﻲ ﺣﻨﺠﺮﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﻳﻼ ..
ﺇﺭﺗﺪﻱ ﻛﻨﺰﺗﻪ ﺍﻟﻘﻄﻨﻴﺔ ﺛﻢ ﻭ ﻭﺿﻌﻪ ﺧﻠﻒ ﺟﺬﻋﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻣﻖ ﺑ ﺧﻮﻑ
ﻫﻮ ﻻﺯﻡ ﺩﺍ ..!! ﺷﻜﻠﻪ ﻣﺶ ﺣﻠﻮ
ﺃﻣﺎﻟﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﻬﺎﻡ .. ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﺫﻳﻜﻲ ﻟﻮ ﻓﻀﻠﺘﻲ ﻣﻄﻴﻌﺔ .. ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﺃﻣﺎﻧﻲ .. ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﻟﺤﺎﻟﻚ ..
ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩﻫﺎ ﺑﻞ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ .. ﺗﺤﺮﻙ ﺑ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻫﻰ ﺑ ﺗﺬﻣﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺃﻋﻤﻠﻚ ﺇﻳﻪ ﺇﺭﺣﻤﻴﻨﻲ
ﻫﺘﻔﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺇﻗﺘﺤﻤﻠﻨﺎ ﺃﻱ ﻣﺤﻞ ﺷﻮﺯﺍﺕ ﻭﻧﺎﺧﺪ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﻭﻧﺠﺮﻱ
ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ .. ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ
ﻧﺎﺧﺪ ﺃﺗﻨﻴﻦ ﻭﻧﺠﺮﻱ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺒﻴﻄﺔ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺃﻧﺘﻲ ..!!
ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﺑﺖ ﺃﻧﺘﻲ ﻧﻘﻄﻴﻨﻲ ﺑ ﺳﻜﺎﺗﻚ ﺃﺣﺴﻦ
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ .. ﻓ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﻗﺪﺓ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺑﺤﺜﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﻡ ﺛﻮﺍﻥ ﻟﻴﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ .. ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﺗﺨﺸﻲ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻭﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﺩﻱ ﺗﻌﺎﻟﺠﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﺡ .. ﺑﺲ ﺧﺪﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﺃﻱ ﺣﺮﻛﺔ ﻛﺪﺍ ﻭﻻ ﻛﺪﺍ ﻫﺨﻠﺺ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺗﺨﻮﻑ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﻣﺊ ﺑ ﻃﺎﻋﺔ .. ﻭﺩﻟﻔﺖ ﻟﺘﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﺄﻟﻢ .
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺗﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﺤﺮﺝ .. ﻟﺘﺴﺄﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ
ﻣﻦ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺩﺍ
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻴﺐ ﺁﺁ
.. ﺇﺯﺍﺯﺓ ﺍﻟﺒﺮﻓﺎﻥ
ﺑﺘﺎﻋﻲ .. ﻳﻌﻨﻲ .. ﺇﺕﻛﺴﺮﺕ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺑﻠﻤﻬﺎ .. ﺁﺁﺁ .. ﻧﺴﻲﺕ ﺇﻥ ﻓﻲ .. ﺣﺘﺔ ﻓ ﺇﻳﺪﻱ .. ﻭ ﻭ ﻋﻮﺭﺗﻨﻲ ...
ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺇﻗﺘﻨﺎﻉ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺳﻄﺤﻲ ...
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺗﻌﻘﻴﻢ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻻﺻﻘﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺭﺣﻠﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺒﻠﻎ ﺑﺴﻴﻂ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺪ ﺃﺧﺬﻩ ﻣﻦ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ .. ﺧﺮﺟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ
ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻘﺪﻣﻨﺎﺵ ﻭﻗﺖ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﺧﻠﻔﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻧﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻻ
ﺃﻋﻠﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﻧﻌﻢ ﻭﻋﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻠﻰ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻣﺮﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻫﻮ ﺃﻧﻲ ﺃﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ .
ﺳﺎﺩ ﺍﻟﻬﺮﺝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺝ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺇﺛﺮ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑ ﻃﻠﻖ ﻧﺎﺭﻱ .. ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺑﻘﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ...
ﻭﺻﻠﺖ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺑﺘﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻓ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺑ ﺍﻟﺪﻟﻮﻑ ﻓﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑ ﻫﻮﻳﺘﻬﻢ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﻡ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻘﻂ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﻠﻰ ﺇﺳﻼﻡ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ...
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﻢ ﺿﺎﺑﻂ ﻭﺳﺄﻟﻬﻢ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﻴﻦ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻧﺴﺒﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﺪ ﺑﺘﻮﻝ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺗﻔﺤﺼﻬﻢ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑ ﺩﻗﺔ .. ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺔ
ﻋﻨﺪﻛﻮﺍ ﻋﻠﻢ ﺑ ﻋﺪﻭﺍﺓ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻊ ﺣﺪ !!
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺳﻼﻡ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ ﻭﺍﺿﺢ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺩﺍ ﻭﺯﻳﺮ ﻭﻟﻪ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﺃﻋﺪﺍﺀﻩ ﻛﺘﻴﺮ
ﺭﻣﻘﻪ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺛﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻃﺐ ﺑﻨﺖ ﺣﻀﺮﺗﻜﻮﺍ ﻣﺨﺘﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻪ ﻳﺪ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀﻫﺎ
ﺇﻧﺘﺤﺒﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺭﺟﻌﻮﻟﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﻠﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺑ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻭﺿﻊ ﺇﺳﻼﻡ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﻮﺍﺳﺎﻩ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﺮﺟﻊ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺘﻲ ﺇﻫﺪﻱ ...
ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﺩﻟﻮﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻳﺴﺄﻟﻪ
ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﺷﺎﺑﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻭﺗﻨﻬﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﻛﻮﻳﺲ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﻣﺼﺎﺑﺶ ﺟﺰﺀ ﻋﻀﻮﻱ ﺃﻭ ﺣﻴﻮﻱ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺟﺮﻭﺡ ﻋﺎﺩﻳﺔ ..
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﻗﺼﺪﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺮﺑﻪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻣﻜﻨﺶ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ !!
ﺃﻣﺎﺀﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺃﻳﻮﺓ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻛﺪﺍ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺮﺏ ﻋﺎﺭﻑ ﻫﻮ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ .. ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﺭﺣﻞ .. ﻟﻄﻤﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻧﺤﻴﺐ
ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓ ﺇﻳﺪ !!
ﺗﺄﻓﻒ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺇﻳﻪ
ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺑ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺍﻟﺮﺯﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻗﺎﺋﻼ
ﻫﻨﻀﻄﺮ ﻧﺴﺘﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻳﺼﺤﻰ
ﺃﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ ﻣﻘﺪﻣﻨﺎﺵ ﺣﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻑ ﻭﺷﻪ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﻳﺎ ﻗﺎﺗﻞ ﻣﺄﺟﻮﺭ ﻳﺎ ﻇﺎﺑﻂ ﺳﺎﺑﻖ
ﻗﺎﻝ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺛﻢ ﺭﺣﻞ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺃﺳﺮﺓ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺻﺪﻣﺔ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺇﺑﻨﺔ ﺑﻞ ﻭﺍﻷﻧﻜﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻗﺎﺗﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ...
ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺴﻴﺮﺍﻥ ﺑ ﺻﻤﺖ ﻭ ﺣﺬﺭ .. ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎ .. ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻘﻬﻰ ﺷﻌﺒﻲ ﺗﺼﻄﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﺎ .. ﻟﺘﻬﺘﻒ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺧﻮﻑ
ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺴﺮﻗﻬﺎ ﻫﻰ ﻛﻤﺎﻥ !!
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﺟﺜﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﺇﺭﺗﻔﻊ ﻛﻼ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ
ﻷ ﺩﻣﺎﻍ ﺑﺠﺪ ..
ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﺇﺭﻛﺒﻲ
ﺗﺄﻓﻔﺖ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻗﺎﻡ ﻫﻮ ﺑ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﻭﺇﻧﻄﻠﻖ ﺑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻫﻰ ﻟﻪ ﺑ ﺗﻔﺤﺺ ﻓ ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ ﺑ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻋﻨﺪﻙ ﺳﺆﺍﻝ