رواية عنيده ملكت قلبي الفصل الاول والتاني بقلم اسماء صلاح
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية عنيده ملكت قلبي الفصل الاول والتاني بقلم اسماء صلاح حصريه وجديده
الفصل الاول عنيده ملكت قلبي
في الصباح تستيقظ بطلتنا وهي تفرك في عيونها وتبتسم
امنيه في ايه يا ماما حد يصحي حد كده
سها والده امنيه قومي يا امنيه احنا بقينا العصر في حد ينام ده كله
امنيه يا ماما احنا ف اجازه
سها ماشي يا لمضه قومي روقي معايا البيت لان ابن خالتك جاي
سها ماهو راجع النهارده يلا قومي
امنيه في نفسها معقول ابراهيم جي انا مش شوفته بقالي ست سنين يا تري لسه فاكرني
فلاش باك
امنيه ايه الجواب ده يا هيما
ابراهيم اقرءي الجواب الاول
امنيه فتحت الجواب لقت ابراهيم كاتبلها شعر وف اخر الجواب قالها بحبك
امنيه بجد انت بتحبني يا هيما
فاقت امنيه من ذكرياتها علي صوت والدتها
سها ما تقومي بقا يا بت وخليكي نشيطه
امنيه حاضر يا ماما قايمه اهو
وذهبت امنيه لمساعدة والدتها تحت ذكريات طفولتها هي وابراهيم التي تحتل عقلها
علي الجانب الآخر يستيقظ بطلنا بطالتها الرجوليه التي ټخطف الأنفاس وينظر في ساعته
وذهب الي الحمام وارتدي بدلته الرسميه ونظر في محفظته الي تلك البريئة الصغيره التي لطالما عشقها منذ الطفولة ولكن ما فعلته والدته هو السبب في بعد ابراهيم عن امنيه
ابراهيم فوق لنفسك هي اكيد حبت حد تاني وعمرها ما هتكون من نصيبي
ارتدت امنيه فستان بسيط وحجاب من نفس اللون بينما تمردت خصلات شعرها من الحجاب مما أعطاها مظهر رائع
سها امنيه قومي افتحي
امنيه اووف كل حاجه امنيه وزفت معندكيش الاء ولا هي امنيه وبس
ولم تكمل كلامها وصدمت من الواقف أمامها اهي تحلم أنه هو طفولتها واقف أمامها
تصنم ابراهيم مكانه من صاحبه العيون الساحره فلم يكن ليميزها لولا أن راي عينها التي عشقها ظلو ينظرون إلى بعضهم وقت طويل وبعين كل واحد منهم نظره عتاب
ابراهيم في نفسه هي واحشاني اؤي كده ليه انا لازم ابين لها انها مش فارقه معايا
امنيه فوقي لنفسك ده اللي سابك ومشي