الأحد 24 نوفمبر 2024

كان أحد السلاطين محاط بالكثير من الوشاة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كان أحد السلاطين محاط بالكثير من الوشاة والكذابين في بلاطه  
فشكى هذا الأمر لوزيره الأمين ذو الرأي الرشيد وطلب منه أن يجد حلا لهذه المشكلة لكي يكشفهم ويتخلص منهم في أقرب وقت .. فطمأنه الوزير وطلب منه أن ينتظر ..
وفي يوم من الأيام تشاجر السلطان مع زوجته ووصل الأمر أن قام بطردها من القصر .. فالتقى بها الوزير أثناء خروجها من القصر فطلب منها أن تنزل ضيفة في منزله معززة مكرمة .. فذهبت معه..

وفي هذه الأثناء كان الوشاة يراقبون ما يحدث واتفقوا على وضع خطة للوقيعة بين السلطان وزوجته ووزيره..
وفي نفس اليوم جاء الوزير إلى السلطان ومعه شخص ملثم الوجه ويبدو كالغلمان وقال الوزير للسلطان
مولاي السلطان .. أدام الله عزك وسلطانك .. جئت اليوم وأنا أسألك أن تتقبل مني هديتي هذه .. إنني أهدي إليك هذا الغلام المخلص الأمين.. وأرجو أن تتقبله مني يا مولاي على عيبه..
فسأله السلطان وما عيبه
فرد الوزير وقال إنه يا سيدي أبكم لا يتكلم ويغطي وجهه دائما بسبب ندب ة فيه فأسألك ألا تطلب منه أن يرفع غطاء وجهه حتى لا يضره ذلك!
فقال السلطان قبلنا هديتك على شروطك ومن اليوم سوف يرافقني هذا الغلام أينما كنت!
وهكذا صار الغلام في خدمة السلطان وكان دائم مجاورته ولا يفارقه ..
وبعد فترة ليست بطويلة رق قلب السلطان على زوجته وأراد إرجاعها فطلب من حاشيته أن يأتوه بأخبارها..
وبعد فترة جاءه أربعة من أخلص أعوانه ومستشاريه وأخبروه أن زو جته تقيم في بيت الوزير منذ أن قام السلطان بطر دها ..
ففكر السلطان ثم قال
لقد نزلت ضيفة عنده بالتأكيد.
فقال واحد منهم
ليت الأمر هكذا يا مولاي .. لكنه أكبر وأصعب من أن نخبرك به ...
فصاح فيهم السلطان وقال
وما الخطب أخبروني الحقيقة الآن
فقالوا له
لقد انتهك الوزير عرضك يا مولانا السلطان منذ أن مكثت السلطانة في بيته !!! ولقد شاهدنا نحن الأربعة الدليل بأعيننا ولم نكن نريد إخبارك يا مولانا لولا أن إخلاصنا وحبنا لك دفعنا لنقول الحقيقة لك!
وهنا ڠضب السلطان بشدة وقال
وكيف رأيتم الدليل
فقالوا لقد

انت في الصفحة 1 من صفحتين