حكاية دموع عاجز
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
صغير لا انا ما كنتش فاهمه كده
احمد اه انا اسف انا ما ذكرتش التفصيل على العموم احنا فيها
نوضح كل حاجه
صفاءبس
دموع عاجز
حاول بقدر الإمكان ينده على حد بالشارع بس للاسف مافيش حد سمعه لانه مش ظاهر جيدا يدوب شايف
وفجأه سمع جرس الباب بيرن
اتجه بكرسيه مسرعا نحو الباب وفتح الباب ليجد
إلا هو مش اللى سيارة صډمته فى الشارع ده امام العماره هو اللى اسمه احمد اللى كان بيقول انه وكيلك والكلام الغريب ده ولا انت ماشوفتش الحاډثه
حازم انت عملت ايه ياعماد حرام عليك هى وصل بيك الطمع والشړ لأنك ټقتل انا مش مصدق
عماد اقتل ايه ياعم انت عاوز تودينا فى داهيه انت تعرف عن اخوك كده برضو ياحازم اخص عليك
لسه برضو فاكر انك ممكن تعيش من غيرنا وتاكل حقنا على فكره انا مابسبش حقي ابدا وانت عارف كده كويس
التنازل لسه معايا هتمضي عليه هنرجع اخوات وحبايب وهنفضل كلنا جنبك وحواليك
حازم انا مش عاوز قتلين قټله يكونو جنبي ولا حواليه امشي من أمام عينى مش قادر اشوفك حرام عليك وهو ذنبه ايه بس كنت اقټلني انا وخلاص وتريحنى من الدنيا ومافيها
وترك حازم يبكي وحزين على أحمد وحاول يتصل بيه لكن تليفونه غير متاح ومش معاه تليفون والده
ظل طوال الليل قلقان لم ينم
وتانى يوم جرس الباب رن
اتجه حازم للباب وفتحه فوجد أمامه صفاء
حازم الحمدلله انك رجعتى انا محتاج وجودك دلوقتى اكتر من الاول
فقولت اجى واعتذر له هنا ياريت حضرتك تبلغه لو هو مش موجود
حازم ا احمد فى المستشفى دلوقتى او ممكن يكون لا قدر الله توفى بعد ما حضرتك مشيتى نزل وحد صډمه بسياره وانا شاكك ان يكون اخويا اللى عمل فيه كده عشان وقف جنبى ضدهم عشان هما طمعنين فى ميراثي من والدى
حازم ارجوكى توافقى على شغلك هنا انا بجد فعز احتياجى لوجودك انا عمرى كا
اتحيلت على حد بس بجد ڠصب عنى ارجوكى
صفاء حضرتك كده بتحرجنى انا اسفه والدتى رفضت رفض نهائي
حازم انا اسف ماقصدتش احرجك اتفضلى وشكرا لاهتمامك انك تيجى بنفسك لحد هنا عشان تبلغينا باعتذارك
رجعت قالت طب حضرتك ما تعرفش اى طريقه نتطمن بيها على ا احمد
حازم للاسف لا وانا ھموت من القلق عليه وكمان مش
عارف هتصرف ازاى وهعمل ايه
صفاء طب انا ممكن اجيب والدتى واظل كام يوم لحد ما تطمن على ا احمد ويرجع عشان يتصرف لك فى حد
حازم انا اكون متشكر ليكى جدا
صفاء متشكر على ايه دا شغل وصدقني لولا ان ماينفعش اكون فى شقة شاب انا ما كنتش اترددت لحظه
على العموم انا هنزل اتفاهم مع والدتى واقناعها واجبها واجى
حازم طب خلى بالك من نفسك
صفاء نظرت له بأستغراب ورجعت قالت انت تقصد أن ممكن اخواتك يؤذونى ولا تقصد ايه
حازم نظر للارض وهز راسه بأيوه
صفاء انت هتخوفنى ليه هو انت متراقب ولا ايه وهما هيعرفونى منين وانا لاشوفتهم ولا هم شافونى
وعلى العموم ربنا يستر
ونزلت صفاء
وجلس حازم بين القلق والخۏف
وشويه وافتكر ان تليفون والده اللى كان معاه قبل ما يتوفى مازال فى غرفته اتجه الى غرفة والده اللى كان قاعد فيها قبل ۏفاته ودخل يبحث عن التليفون لعله يجد فيه رقم تليفون والد احمد
وفعلا وجد التليفون مازال فى الغرفه فظل يبحث فى الأسماء عن اسم والد احمد حتى وجده
واتصل على والد احمد وعندما رد عليه
رد وهو يبكى
حازم ايوه ياعمى انا حازم ان صحبك الله يرحمه
والد احمد ايوه يا حازم يا ابنى شوفت اللى حصل لأحمد ابنى بعد ما نزل من عندك
حازم هو عامل ايه ياعمى طمنى ارجوك انت قلقان من وقتها وما كنتش عارف اعمل ايه لحد ما وجدت رقم تليفونك على تليفون بابا الله يرحمه
والد احمد ادعى له يا حازم احمد حالته خطيره جدا
انا ھموت عليه يا ابنى
هو انت شوفت مين اللى خبطه ياحازم
اللى خبطه سابه وجري الجبان زي ما يكون كان قاصد يصدمه
صمت حازم قليلا وكأنه يريد أن يخبره عن الشكوك التى تثاوره
وقال تابع