حكاية دموع عاجز
الكلام الغريب ده وازاى بتاخد اجر شهرى ومن مين
دا كلام كله فاضي
سيبك منه ياحازم وامضي
حازم نظر لاخواته ومد ايده ليوقع
الشخص قرب منه وشد منه العقد وقال حازم مش هيوقع على حاجه ونظر فى التنازل المكتوب
وقال وانت ياحازم ليه عاوز تتنازل عن كل حاجه ليهم
حازم عشان هما اهم عندى من الفلوس دى وقربهم منى ووقوفهم جنبي هيخلينى اقدر اكمل حياتى
حازم ايوه اكيد هما وعدونى بكده
الشخص لا طبعا دول اول ما هتتنازل عن كل حاجه هيرموك فى الشارع هنا اصلا مش معترفين انك اخوهم وعشان كده والدك وكلنى اكون معاك وجنبك
حازم بس لو مانفذتش اللى هما عاوزينه هيسبونى وهيمشوا وانا ما اعرفش اعيش لوحدى لانى زى ما انت شايف عاجز
عماد بسخريه ايه جايب له جليسة هو طفل صغير
ياحازم سيبك من
الشخص مزق الورقه وقال لهم قولت هو مش هيمضي على حاجه ولا ايه ياحازم
نظر حازم له وقال مادام والدى وكلك بكده يبقى اكيد هو واثق فيك وشايف مصلحتى
عماد يعنى كده ماشي تمام اوى ابقى خليه ينفعك هو جاليسة الأطفال دى
يالا ياكمال يالا يا سالى
ونزلوا وتركوا حازم مع الشخص
وكنت فين من وقتها وليه ماظهرتش غير دلوقتى
الشخص انا احمد حامد ابن صديق والدك وكنا فى يوم قاعدين انا والدى مع والدك وكان بيحكى معانا انه قلقان وخاېف عليك اوى
من اخواتك فأنا عرضت عليه مساعدتى ليك وخصوصا لما قال ان اختك سالى هتكون خاېفه من اخوها الكبير وهتخاف تقف فى صفك فإنا اقترحت عليه فكرة العقد ده عشان يكون لى حق أتدخل واقف جنبك فوافق وكان مبسوط اوى بس قال لى ما اتدخلش الا لو اختك سالى كلمتنى انهم جيين عليك عشان كان عنده امل انهم يعتبروك اخوهم ويقفوا جنبك فمكنش انا سبب العداوه بينك وبينهم بس
على العموم الجليسه امامها ساعه وجايه ربنا يوفق الأمور
وفعلا بعد ساعه جرس الباب رن ودخلت الجليسه وقالت ليهم انا جايه حسب اتفقنا فى التليفون
فاستقبلها احمد وقال ايوه انا اللى كنت بتواصل معاكى اتفضلي
وبيعرفها على حازم وبيقول ليها حازم اللى هتجلسي معاه وتشوفي طلباته واحتياجاته
صفاء الجليسه ايه هو مش طفل