حكاية جاهلة ولكن بقلم منال عباس
يا تمارا ...ليقاطعه جدو
شاكر خلاص كل واحد خلص كلامه
صمت الجميع
شاكر انا دلوقتي سمعت كلامك كلكم ..وانا مش صغير علشان حد يضحك عليا ...وانا عارف كويس مين حفيدتى ...وما تركتش مشاعرى ولا قلبي يتحكم فى رأيي ...والحمد لله طلعت ظنونى كلها فى محلها ...وحفيدتى هى تمارا ..اوعى يا تمارا تفكرى أن قلبي ما حسش بيكى من اول ما دخلتى الفيلا ....
فوق كل دا ....انا سألت سؤال ليكى انتى ونجلاء دى ..كان قصدى اشوف مين فيكم اللى بتتكلم بصدق ...المفروض تمارا حفيدتى كانت محپوسه طول
سنين عمرها وما اتعاملتش مع حد ولا اتعلمت
لما سألت عن تحليل كان رد نجلاء أنها تعرفه واخدته فى ثانوى ...اما انتى كنتى بتردى بتلقائيه انك مش متعلمه ...وقتها اتاكدت انك حفيدتى
لؤى انا ماليش دعوة انا بوصل رساله جاتلى عن طريق البنت دى ...
شاكر حلمك عليا ...مش دا بس دليلى أن تمارا تبقي حفيدتى ...من اول ما ظهرت نجلاء ..ومن قبل ما الست حميدة تيجى وتقول إن تمارا هى حفيدتى ..يوم ما وصلت نجلاء اخدت شعرة من على هدومها وبعتها للمعمل والتحاليل طلعت غير
وبعدين انا اخدت شعرة من تمارا من غير ما حد منكم يشعر ..لانى مش هنتظر تلاعب من اى حد وكان لازم اتاكد بنفسى
والنتيجه ظهرت النهاردة الصبح وتمارا هى حفيدتى
كانت شمس يبدو عليها الذهول
شمس فى نفسها دا انت طلعت مش سهل يا شاكر
شاكر دلوقتى يا لؤى من غير لف ودوران مين وراك ومين ورا الحكايه دى كلها ...
لتقع شمس فى حالة اغماء
شهاب بالرغم من حزنه من تصرفات اخته إلا أنها لازالت أخته ...حملها بسرعه إلى حجرتها وبدأ بالكشف عليها ليكتشف انها تمثل الاغماء ..
شهاب كنت واثق انك وراء كل دا ...ليه يا شمس
ناقصك ايه بقلم منال عباس
شهاب حسين كان اختيارك انتى ...قاسم كان بيحبك وانتى خدعتيه ...بقلم منال عباس
شهاب هتندمى يا بنت ابويا على كل دا وتركها ونزل إليهم ...
شاكر خير يا ابنى شمس كويسه
شهاب ايوا ...والحمد لله أن الحقيقه ظهرت
ونجلاء اللى عندى دى انا ليا تصرف معاها ...
شاكر لا يا شهاب سيب موضوعها عليا ...وانت يا لؤى اتفضل اكتب استقالتك من شركه ابنى وتنازلك عن كل حقوقك الماليه والا انتظر عقاپ عائله النجار
لؤى لا لأ أنا موافق عن اى حاجه وبالفعل كتب الاستقالة والتنازل عن كل حقوقه الماليه
وخرج بسرعه من الفيلا
لؤى انا وجودى فى وسط الناس دى هيخلينى أفقد مستقبلى ...كفايه اللى كسبته من وراهم
ثم ابتسم فى نفسه ...وخلصت منك يا شمس انتى ونجلاء...دلوقتى أفضى ليكى يا بنت عمى .....
عند قاسم
قاسم كنت متأكد من صدقك يا تمارا وعمرى ما كنت هتخلى عنك ...
صقر خلاص الحمد لله اطمنت عليك يا قاسم واطمنت على سلامتك يا شهاب ...سيبونى بقي اطمن على نفسي ويلا يا طنط انتى وسارة
ضحك الجميع لاسلوبه
أخذ صقر السيدة حميدة وسارة إلى أسرته كي يتم التعارف ...
اما شهاب فقرر العودة إلى شقته
شاكر انتظر يا شهاب هبعت معاك ناس علشان نجلاء واتصل على عبد
الحميد وقص عليه كل شئ
عبد الحميد هكلم ليك عماد يبعت قوة للبنت دى والقبض عليها پتهمة انتحال شخصيه ...
شكره شاكر على مجهوده وتعبه معه ..
شاكر دلوقتى يا شهاب تقدر تروح البيت واوعى بأى شكل البنت تمشي أو تهرب منك ...
او الافضل تنتظر أمام العمارة لحد ما الشرطه توصل ..وأرسل معه أحد الحراس الذى يثق به
شكره شهاب على مجهوده وغادر ....
عند صقر
وصل صقر أمام شقته ومعه حميدة وسارة
فتحت السيدة عائشة الباب وبدون اى مقدمات بدأت فى الزغاريد
صقر بتعملى ايه يا ماما
عائشه هو احنا لسه هنتعرف ..دى سارة بنتى
ودا اليوم اللى كنت بتمناه ورحبت ب حميدة ودخلوا جميعا فى الصالون
عائشه الواد صقر دا واد زى عسل وقلبه ابيض
وراجل معانا يعتمد عليه من بعد ۏفاة والده
وهو اد المسئوليه ...وانتى يا ست حميدة...خدى وقتك واسألى علينا ...وصدقينى سارة هتكون بنتى
حميدة الجواب بان من عنوانه ...وانا مش عايزة لبنتى غير راجل يحبها وېخاف عليها
صقر وانا بحبها اوووى يا طنط ونفسي سارة تكون مراتى النهارده قبل بكرة
حميدة واحنا يا ابنى مش هنلاقى نسب احسن منكم ...المهم رأي سارة
سارة بكسوف اللى تشوفيه يا ماما
حميدة يبقي على خيرة الله نقرأ الفاتحة .....
عقبال كل البنات وحبايبكم يارب
عند قاسم
قاسم دلوقتى يا جدو بعد اذنك ليا عندك طلبين
شاكر طبعا اتفضل ....
قاسم اول طلب انى بطلب ايد تمارا منك
وتانى طلب بعد اذنك قطعه الارض اللى فى وسط البلد عايز نصممها مطعم شيك يقدم الأكلات والديزارت واللى تديره تمارا
شاكر بابتسامه الطلبين موافق عليهم طبعا ...المهم تمارا تكون مبسوطه
تمارا بفرحه وهى جدها ربنا ما يحرمني منك يا جدو ...
شاكر ولا يحرمنى منك يا حبيبة جدو ...
صحيح هو فين حسين مش ظاهر من بدرى معقول كل دا فى الشغل
قاسم انا هتصل عليه ...الوقت اتأخر ودا مش من عادته ...
اتصل قاسم على والده عدة مرات ولا يوجد رد
بدأ قاسم بالقلق على والده ...
أعاد الاتصال ..ولكنه توقف لدخول والده الفيلا ويبدو عليه الإعياء الشديد ...
قاسم بخضه مالك
يا بابا
...
شاكر پخوف على ابنه فيك ايه يا حسين
حسين وهو يجلس بصعوبه ...عايز مياه
احضرت تمارا الماء بسرعه وعادت إليه
تمارا اتفضل يا عمى
حسين تسلم ايدك يا بنتى ...
قاسم اجيبلك دكتور وذهب ليتصل على شهاب
ولكن أوقفه حسين
حسين لا انا لسه راجع من عند الدكتور .....
قاسم خير يا بابا حاسس بايه ...
حسين كنت تعبت شويه وحسيت بدوخه وكرشه نفس ...روحت لدكتور العائله ..
الجميع بانتباه وقالك ايه
نظر حسين اليهم بحسرة ونظرة ألم ..وبصوت يبدو عليه الانكسار .....
الدكتور قال.........يتبع
جاهلةولكن بقلم منالعباس
البارت الرابع عشر والخامس عشر
وانتظروا غدا اخر بارتين فى روايتنا
تفاعل حلووو ورأيكم فى الروايه
بعد أن احضرت تمارا الماء لعمها حسين وبدأ الجميع فى الإنتباه له لمعرفة ما قاله الطبيب
حسين وهو ينظر إليهم بحسرة ونظرة ألم ..وبصوت
يبدو عليه الانكسار ....
حسين من فترة كدا كانت شمس كل شويه يجيلها قئ ..من قبل ما نعرف انها حامل ...روحت بيها لدكتور بهاء طبيب العائله ...وكان طلب شويه تحاليل واشعات ...عملناهم والنهارده روحت ليه علشان اجيب النتيجه وكان فى ظنى أن اللى كان بيحصل ل شمس بسبب الحمل ..روحت وانا مطمن
لقيت بهاء بيقولى
بهاء للاسف يا حسين مدام شمس مصابه بسړطان القولون ..ولازم إجراء عملية جراحية باقصى سرعه علشان سرعه انتشار المړض فى جسدها ..
كانت شمس تنزل على السلم وسمعته
شمس بصرخه مستحيل ...انت بتقول ايه يا حسين ونزلت له وهو جرى عليها ...
حسين أهدى حبيبتى ...
شمس أهدى ازاى ...انت بتقول عندى سړطان ...يعنى انا ھموت رد عليا
اقتربت منها