حكاية عشقت قوتها (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم مصطفي
مواد تجميلية او حتي فساتين
خرجت لتجد مالك ينتظرها وهو يرتدي ملابس كاجوال مكونه من بنطلون وتيشيرت وجاكت
مالككل دا
مريمياعم انت هتظيط دا انا مكملتش حاجه خلينا نروح عشان نرجع بسرعه
مالكتمام يلا
ليذهبو الإثنين الي الحفلة المقامة في منزل أدهم الشرقاوي وبعد قليل من الوقت وصلو بسيارتهم الي الفيلا ليقفو مبهورين من جمال واناقة المنزل فأقل مايقال عنه انه تحفه فنية من المستحيل ان تكون مجرد فيلا هي بالتأكيد قصر ليدخلو ليجدو جميع من في الحفلة يرتدي فساتين وبدل وهما الشاذين الوحيدين ولكن مريم أحست بالفخر لأنها المختلفه بينهم فهي دائما تتميز بطلات مختلفه
لميسميرسي بجد ياقلبي انك جيتي
مريممقدرش ارفضلك طلب
لميسقلبي يارب
ليقترب منهم أدهم وهو يراهم يضحكون ببدلته السوداء التي تسرق القلب وهيبته المعتادة التي تغيب العقل
مالك وهو يصافحهتمام الحمد لله
لتأتي تلك الفتاة التي كانت ملتصقه به من قليل
لينا بدلعأدهم سيبتني ليه
أدهممعلش كنت بسلم ع الضيوف
ويتلينا بنت صاحب والد أدهم وهي بنت جميلة جدا بس دلوعه ونحنوحه ومايصه عكس مريم في كل حاجه ومتكبرة جدا وشايفه نفسها ولبسها مستفز ومن سن مريم
لينالأ عادي ولا يهمك ياقلبي
لينا وهي تنظر لها بنظرة استعلاء واستغراب ملابسهابتقولي حاجه يابتاعه انتي
مريمانا مش هرد لتكمل حديثها مع مالك ولميس الذي اعجب بشدة بلميس ليسأل قلبه اهذا مايسمي بالحب من النظرة الأولي ونفس المشاعر كانت عند لميس
ليناوهي تتعمد اثارة مريم قامت بسكب المشروب علي ملابسها
لينا ببرود مستفزسوري مكنش قصدي
مريمتمام
لتأخذ كوب مشروب وتسكبه فوق رأسها وتقوم بحدفها في حمام السباحه
لتأخذ كوب مشروب وتسكبه فوق رأسها وتقوم بحدفها في حمام السباحه
ليناااااه
لتتحول الحفلة الي مسرحية كوميديه بطلتها لينا التي تحول وجهها الي اللون الأحمر من الخجل والإحراج وفي نفس الوقت ڠضب من مريم
أدهمروحي غيري هدومك وتعالي عشان أوصلك
وأكمللميس روحي اديها فستان من عندك
لينالأ مش بلبس مكان حد
نظرت لها مريم نظرة ناريه
لميسخلاص انتي حرة
أدهمروحي يالينا وهي هتديكي فستان جديد ملبستهوش قبل كدا يلا روحي معاها
وبعد ذهاب لينا مع لميس
أدهميلا ياجماعه كملو الحفلة محصلش حاجه
أدهمانسه مريم تعالي معايا
مريمماشي
لتذهب مريم مع أدهم وبعدها عادت لميس ولم تجد سوي مالك الذي يمسك بهاتفه
لميس بخجلاحم هي مريم راحت فين
مالكراحت مع أدهم
لميستمام
عند أدهم
اخذها الي غرفة أقل مايقال عنها روعة مرتبة الوانا متناسقه مابين الړصاصي والأسود وصورة كبيرة له فوق السرير فاعلمت انها غرفته
أدهمممكن افهم ايه اللي انتي عملتيه برا
دا
مريم ببرودعملت ايه
أدهم بعصبيةيعني ايه انتي مش حاسه باللي عملتيه
مريمبص بغض النظر عن عصبيتك اللي ملهاش سبب دي انا مش بعرف اسامح اللي غلط في حقي وكان لازم اعلمها الأدب علي اللي عملتو عشان تبقي تفكر قبل ماتعمل حاجه تاني او حتي تحتك بيا
أدهمطب انتي عارفه دي تبقي مين
مريمميهمنيش أعرف ومش عايزة وعن اذنك عشان انا عايزة أمشي
وما ان تحركت حتي وجدت يد تجذبها بشدة لتلتصق به
عند مالك
مالكانتي في سنة تانيه
لميساه وخلاص اهو السنة بتخلص وهروح تالته خلاص
مالكعايزة تتخصصي في ايه
لميسان شاء الله جراحة
مالكامممم هي صعبة بس لو ذاكرتي كويس هتجيبي تقديرات كويسه
لميسايه دا انت دكتور جراحه
مالكاه انتي متعرفيش بس بجد صعب
لميسربنا يستر بس بجد انا عايزة ادخل القسم دا أوي
مالكإن شاء الله هتدخليه ولو عوزتي أي حاجه انا موجود وهساعدك
لميسحاضر
نرجع تاني لأدهم
مريم كانت قريبه منه لدرجه كبيرة وأدهم شرد في جمالها
مريمأدهم لوسمحت
أدهمانا سبق وقلتلك انك متمشيش قبل ماأخلص كلامي صح ولا لا
مريم بتوتراه
خلد الجميع الي النوم ليستيقظو في يوم ملئ بالأحداث والمفاجأت للجميع
استيقظت مريم وارتدت ثيابها المكونه من بنطال وبلوزة وربطت شعرها وارتدت قبعه وكوتش وذهبت الي مكان التدريب في الموعد المحدد لتجدهم جميعا
مريمصباح الخير
الجميعصباح النور
أدهميلو نبدأ
ليبدأو التمارين بالفعل والجميع متحمسين ليقطع تدريبهم صوت عرفه أدهم ومريم جيدا
ليناادهم وحشتني
أدهموانتي كمان بس ايه اللي جابك
ليناكنت زهقانه قلت اجي اتدرب معاكم
أدهمطبعا تنوري
لتنظر لينا الي مريم التي لم تنظر ولم تهتم بما يحدث
ليبدأ ادهم بتدريب لينا ولكن لينا أرق من انها ټضرب حد فكانت خاېفه
أدهمطب بصي يمكن انتي مش عارفه تتجاوبي معايا فهخلي مريم هي اللي تيجي تدربك
حاولت لينا الأعتراض ولكن صوت أدهم سبقها
أدهمانسه مريم ممكن تيجي ثواني
مريمخير
أدهمدربي لينا
كادت مريم ان تعترض ولكنها رجعت في كلامهاحاضر
ليذهب أدهم ويجلس بجوار الشباب
لتبدأ مريم بتعليم لينا
مريميابت انشفي
لينااوعي ايه الغباء اللي انتي فيه دا رجلي هتتكسر
مريموضړبتها بوكس في وشهاانشفي ودافعي
لينا وقد بكتادهم تعالي خد الحيوانه دي
لينالا في فرق بين قويه ومسترجلة لتوجه باقي حديثها لمريم اوعي تفتكري نفسك بنت انتي راجل
مريم بفخروانتي فكرك انك كدا بتهنيني اوعي تفتكري انك هتبقي حاجه برقتك دي انتي لازم تبقي قوية وبمية راجل عشان تقدري تدافعي عن نفسك وتاخدي حقك بإيدك
وقاطعها رنين هاتفها
لتجيب
مريمخير يامالك
مالكماما تعبت واحنا دلوقتي في المستشفي
مريمايه طب انا جاية حالا مستشفي ايه
مالكمستشفي............
مريمتمام جايه
وبعد ان اغلقت
مريملوسمحت انا لازم امشي
أدهمخير
مريمماما تعبانه وهي في المستشفي دلوقتي
أدهمطيب تعالي وانا هوصلك
لتذهب مريم مع أدهم تحت عيون تراقبهم وهي لاتعلم سبب اهتمامه بها
بعد قليل وصلو الي المستشفي
ولم تنتظر مريم دخلت الي المستشفي ولحق بها أدهم
مريمفين اوضة نجلا هانم
الممرضهالدور التالت الاوضه رقم ١٦
مريمتمام
لتصعد مريم ويلحق بها أدهم لتجد مالك يقف ولم تنتبه لذلك الذي يقف بعيد
مريمفي ايه يامالك ماما مالها
مالكتعبت متقلقيش
مريمانا خاېفه
ليأتي صوت من خلفها تعرفه ولكنه تغير
أحمدمريم
مريم پصدمهانت بتعمل ايه هنا
أحمديعني ايه بعمل ايه هنا انتي نسيتي انتي بتكلمي مين
مريملأ منسيتش بس مش عايزة افتكرك انا بكرهك
أحمدمريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي
أحمدمريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي
مريم بعصبيةاوعي تقول الكلمة دي تاني
لتكمل مالك ماما تعبت ليه
مالكمعرفش انا كنت برا البيت وجيت لقيت صوتهم عالي ومامتك وقعت من طولها قمت جايبها علي هنا
مريميعني انت السبب في اللي حصل
أحمد بضعفيابنتي انا مستحيل اعمل فيها حاجه
مريم باشمئزازمتقوليش يابنتك انا مش بنت حد انا مليش غير افست اللي جوا دي انت ملكش علاقه بيا واتفضل بقا اطلع برا مش عيزاها تصحي تلاقيك موجود
حاول أحمد ان يتحدث معها ولكن صوتها سبقه
مريم بعصبيهبرااا
مالكاخرج انت ياعمي دلوقتي وهي لما تهدي ابقي اتكلم معاها
أحمدانا مقدر بس هي لازم تسمعني
مالكانت عارف ان اللي حصل مكنش قليل عليها اه هو عدي عليه وقت كبير بس لازم تعذرها
أحمدحاضر يابني
ليغادر أحمد تحت تعجب أحمد الذي يشاهد قسۏتها بهذه الطريقه علي والدها كيف لها ان تكون بهذه القسۏة والجبروت مع
والدها فالدين وصي علي الوالدين فلماذا تعامل والدها بهذه الطريقه فأدهم ولد في عائلة متماسكه محبة لبعضها ونمي علي احترام الأهل وتقديرهم
مالكخلاص يامريم مشي
مريمفي ستين داهيه
مالكمريم عيب كدا دا مهما كان ليصمت بعدها
لتنظر له مريم نظرة تحذيريه من ان ينطق هذه الكلمة التي طالما كرهتها
مالكخلاص مش هكمل متبصليش كدا
لتتذكر مريم أدهم الذي يقف كل هذا الوقت
مريماستاذ أدهم انا اسفه جدا لحضرتك تعبتك معايا
أدهملا عادي ولا يهمك انا همشي وانتي خليكي جنب والدتك ومتجيش التدريب بكرا
مريمشكرا مفيش داعي انا هاجي بكرا عادي
أدهمانا قلتلك متجيش بكرا
مريمان شاء الله
ليغادر أدهم وتبقي مريم بجوار والدتها
مالكمريم الدكتور قال انها لازم تفضل هنا شويه
مريمتمام وانا هفضل معاها روح انت عشان شكلك تعبان
مالكلأ طبعا مستحيل اسيبكم
مريمطب روح غير هدومك وكل وابقي تعالي
مالكبصي انا هروح اغير وهجيب اكل وناكل سوا
مريمتمام يلا اتكل علي الله وانا قاعده جنبها
وبعد ان ذهب مالك جلست مريم بجانب والدتها تتذكر الماضي تتذكر ماتحاول ان تنساه ليقاطع تفكيرها رنين هاتفها لتجد لميس
مريم بهدوءالو
لميسمريم اخبارك ياحبيبتي والف سلامه علي طنط
مريمالله يسلمك بس انتي عرفتي منين
لميسلينا عندنا وهي اللي قالتلي
مريماممم تمام انا كنت عايزة اعتذرلك علي اللي حصل في البارتي امبارح
لميسقصدك علي اللي عملتيه مع لينا
مريماه
مريمههههههه دا انتي بتعشقيها
لميسانا مش بحب التنكين وهي مشاء الله تقول للتناكه قومي وانا اقعد مكانك
مريمهههههههههه كفايه لبسنا ذنوب ياباشا
لميسطب بصي انا هقفل معاكي سلام
مريمسلام
وبعد ان اغلقت الهاتف شعرت پألم في رأسها ولكنها تجاهلت وشردت قليلا وفي النهاية استطاعت النوم بعد تفكير دام كثيرا
عند أدهم
شاهد أيضا
رواية احببت مريضا الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد
رواية ډم ملوك الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم يمنى محمد
رواية عشقت قوتها الفصل السادس 6 بقلم مريم مصطفى
رواية سكان العمارة الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة عصام
رواية ذات الخمار والملتحي الفصل الثامن 8 بقلم اوشين عبدو
رواية حياة الصقر الفصل الثلاثون 30 بقلم شهد جاد
عاد الي المنزل وهو تاركا عقله وقلبه معها لما هي ولماذا فعلت هذا كل هذه الأسئلة تجول في ذهنه لنتهي شروده علي صوت لينا
ليناكنت فين كل دا
أدهمبحدهمن امتي وانا فيه حد بيسألني اتأخرت ليه
ليناعادي يعني كنت بطمن عليك لتضيف بتريقه اه ومامة مريم عامله ايه دلوقتي
أدهممعرفش يلا انا هطلع انام
عاد مالك من المنزل بعد ان غير ملابسه ليجد مريم نائمة ونجلا ايضا فخرج دون ازعاجهم
لينتهي هذا اليوم
وفي اليوم التالي استيقظت مريم مبكرا پألم شديد في رأسها ولكنها لم تعيره اي اهتمام وذهبت الي التدريب بملابس أمس
وماإن رأها محمد حتي ذهب اليها
محمدمريم انتي كويسه
مريم متصنعة الابتسامهاه كويسه ليه بتسأل
محمدأصل باين علي وشك التعب
مريملأ عادي دا ارهاق بس
لتجلس مريم معهم منتظرة أدهم الذي جاء بصحبة لينا
شعرت مريم بنغزة في قلبها ولكنها تجاهلتها ولم تتحدث حتي لايزيد الكلام بينهم فهي حقا لاتريد سماع أحد
أدهمانتي ايه اللي جابك
مريمانا قلت لحضرتك انا كويسه
لينا باستخفافاه ماهو باين
تجاهلتها مريم ولم ترد عليها اظن اني كويسه ومفيش داعي لأي كلام ومالك قاعد جنب ماما
أدهمخلاص براحتك
اتضايقت من بروده ولكنها لم تعير هذا الشعور ايضا اي اهتمام
ليبدأ التدريب وكالعاده تعلمو الكثير من معلمهم الماهر
ليأتي دور مريم واثناء تدريبها شعر أدهم بضعفها وانها لاتلعب مثل كل يوم ليوقف التمرين
أدهممريم تعالي معايا
مريم بتعبفين
أدهمتعالي بس
لتذهب وراءه ليخرجو الي الساحه
أدهمبصي انا يمكن مليش الحق اني اسأل بس انتي عندي زي لميس انتي فيكي حاجه متغيرة
مريمحاجة ايه
أدهممتغيرة مش بتلعبي زي الأول وباين عليكي الإرهاق دا انتي لسه بلبسك من امبارح
مريممعلش هو تعب ماما بس اللي اثر فيا
أدهممتأكده انه كدا بس
أرادت مريم ان تخرج مابداخلها ولكنها لا لن تتحدث فهي قوية وستواجه كل شيئ مثلما واجهت من قبل
مريماه
ليأتي عليهم كريم
كريممريم في واحد عايزك برا
مريمتلاقيه مالك
لتدلف مريم معه لتفاجئ بأحمد
مريم بعصبيةانت ايه اللي جابك هنا
احمدمريم اهدي انا عايز اتكلم معاكي
مريموانا وانت مفيش مابينا كلام وبعدين