الخميس 21 نوفمبر 2024

حكاية ملك الإرادة والإدارة

موقع أيام نيوز

كان هناك طفل اسمه ماتسوشيتا تذوق طعم الثراء الفاحش وهو طفل صغير لكن سرعان ما خسر أبوه كل ثروته وهو لم يبلغ الخامسة...!!
فبعد أن كان والده ثريا ؛ أصبح فقيرا مدينا ؛ ارتكب الأب أخطاء عملية في تجارته كلفته كل ما يملك ؛ وصادرت الحكومة أمواله ومدخراته وتوفي والده نتيجة لعدم تحمله لتلك الصدمة العڼيفة...!!
انتقل " ماتسوشيتا " من قصر فاخر الى شقة ضيقة مع إخوته الثلاثة ؛ كانوا يجدون الطعام يوما ، ولا يعثرون عليه أياما...!!
تعرض أشقاؤه لمشكلات صحية ؛ دفعوا ثمنها حياتهم ؛ بسبب عدم قدرتهم على مراجعة المستشفيات ؛ وشراء الأدوية...!!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اضطر " ماتسوشيتا " أن يخرج من المدرسة وهو في سن التاسعة ؛ كان يعمل أي شيء هربا من المۏت ؛ ينظف أحذية ، ويغسل ملابس...!!
كان يركض ولا يسير ؛ عندما يرتاد الشارع يشعر أن سيارة المۏت تلاحقه لتقتله...!!
كان يحمل حذاءه بيديه ليسرع أكثر وليحافظ على حذاءه أطول وقت ممكن...!!
كان حذاؤه يبدو دائما أنظــف من يديه التي تظهر كأنها يد رجل كهل نهشه الزمن...!!
حصل " ماتسوشيتا " على وظيفة مساعد لحام في شركة كهرباء ، كان ينجز مهامه بسرعة ؛ ليس حرصا على الوقت ؛ لكن حتى ينجز الكثير من المهام والعمل قبل أن ېموت ؛ لأنه يعتقد أن فقره سيعجل من رحيله ، وسيجد نفس مصير إخوته...!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سرعة إنجازه أعجبت رؤساءه ؛ فقرر رئيسه المباشر أن يمنحه دورة تدريبية في الكهرباء ؛ اجتازها بسرعة وبنجاح تحول بعد ذلك إلى مساعد كهربائي ومن ثم إلى كهربائي...!!
بدت توكل إلى " ماتسوشيتا " مهام أكبر وحصل على دخل أعلى ؛ استمر في استراتيجيته " اعمل بكل طاقتك اليوم فقد ټموت غدا ؛ فلا مجال للتأجيل "...!!
نجحت هذه الاستراتيجية على نحو مذهل فترقى كثيرا في عمله حتى أصبح كبير المفتشين ؛ وطور العديد من البرامج وأسهم في براءة اختراع لكن لم ينسبها زملاؤه له ؛ لأنه لم يكن يملك شهادة علمية مثلهم ؛ اشتكاهم ولكن لم يصدقه أحد..!!.،
كاد أن ېموت من الغيظ من أثر الظلم الذي وقع عليه ؛ جرب الإحساس نفسه الذي تذوقه صغيرا عندما ماټ إخوته قهرا وكمدا بعد أن فشلوا في الحصول على الغذاء والدواء..!!.،
الأزمة هذه المرة جعلته يترك الشركة التي يعمل بها ؛ هرب منها كما هرب من المۏت عندما كان طفلا..!!.،
لم يستغرق وقتا في التفكير ؛ ففتح شركة جديدة بإسمه ؛ كردة فعل على اضطهاد زملائه له..!!.،
كبرت شركته الشخصية شيئا فشيئاً حتى اشتهر بلقب "#ملك_الإرادة_والإدارة "
إنه الياباني  #كونوسوكي__ماتسوشيتا  ...
صاحب شركة #باناسونيك التي تقدر إيراداتها السنوية بأكثر من 75مليار دولار .... نرجو منكم متابعة الصفحة ليصلك كل جديد
ولا تنسى الصلاة والسلام على شفيع الخلائق أجمعين