حكاية صدفة بقلم سميرة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
_ الدخول كابلز
_ بقولك خطيبي جوا !!
_ أنا آسف مينفعش تخشي
_ يعني ايه مينفعش ! هو انا داخلة الحرم ! بقولك خطيبي جوا ... وسع
حاولت تدخل لكن ايده كانت اسرع بعدها بغلظة و رجع يبصلها بنفس البرود
_ لأ يعني لأ
_ طب خش ناديهولي
_ آسف يا فڼدم دي الأوامر
_ معايا
التفتتلي في نفس اللحظة الي قررت ابطل فيها مراقبتها من بعيد قربت .. خطيت خطوات باتجاهها وهي واقفة متصلبة مكانها
وسعلنا الطريق وشاورتلها بكفي أنها تدخل قبلي مكدبتش خبر و لقيتها بتجري على جوا
وقفت على اول سلمة براقبها من غير صوت الدوشة حواليها كانت عالية و لبسها بريئ مخالف لشېطانية المكان
كانت ماسة بتلمع رغم خفوت الاضاءة عليها .. وسط كم عري لا بأس به ... ديسكو الساعة اتنين بعد نص الليل مش هنتلم هنا عشان نبيع سبح و نعمل خاتمة !
كنت عارف أن صوتي عالي بالمقارنة بالاصوات حوالينا لكن تركيزها في وشوش الناس خلها تتخطاني و تمشي في اتجاه محدد .. عنيها كانت مسلطة عليه وهو واقف بيتلوى و بيرقص وفي حضڼه واحدة !
_ سلمى !
كانت واقفة ساكتة عنيها جاحظة و بقها مفتوح بتبص للبنت الي كان بيرقص معاها بزهول .. اكيد تعرفها
_ سلمى اديني فرصة أشرحلك
بهدوء قلعت الدبلة من اديها مسكت كفه و حطتها في ايده و سحبت نفسها
لقيتني بمشي وراها اما هو كان بيجري نظرة سريعة على البنت الي كانت واقفة وسطهم .. أكيد تعرفها و اكيد هي الي جابتها لهنا
_ سلمى أرجوكي اسمعيني
_ وعاملي فيها بتغير و راجل جامد و أنت مقضيها مع ال....
_ اوعا .. اوعا تفكر تلمسني .. او حتي تيجي تترجاني قدامهم .. لأنك لو فكرت .. أنت عارف فضيحتك هتبقى عاملة ازاي
_ خلاص يا سلمى .. خليني اوصلك دلوقت و ....
_ انت تخرس خالص .. فاهم
_ انا هوصلك
والتفتتلي من جديد اما هو بصلي بعد فهم