يُحكى عن رجل ميسور الحال كان له خمسة من الأبناء
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى عن رجل ميسور الحال كان له خمسة من الأبناء أربعة بنات وولد واحد فكان هذا الأب يميز بين معاملته لابنه الصبي منذ صغره وكان يبدي الحب والعطف تجاهه أكثر من البنات ويلبي له كل رغباته ثم مع مرور الوقت كبرن البنات وأصبحن فتيات جميلات وكبر الولد وأصبح فتى أيضا وټوفيت زوجته بعد ذلك تزوجن الفتيات وقرر الرجل أن يزوج ابنه في سن مبكر مثل بناته
بعد أن ماټت زوجة الرجل وسوس له الشطان بأنه لو ماټ فإن جزء من أمواله سوف يذهب إلى أزواج بناته وهم أغراب عنه وأن ولده أولى بأمواله فقرر أن يكتب كل ما يملك لابنه وألا يترك أي قرش من ثروته لأيا من بناته ويكفي إنفاقه عليهن حتى تزوجن بعد أن نقل الرجل كل أمواله باسم ابنه الوحيد قام بتزويجه وعاش معه ومع زوجته في نفس البيت بعد مرور أشهر قليلة لاحظ أن معاملة ابنه وزوجته له قد تغيرت وكان كلما طلب من زوجة ابنه طلب كانت تشعر بالضيق منه وترد عليه بغلظة وهي ترفع صوتها وعندما اشتكى الرجل لابنه حدث العكس حيث اخبره أنه إذا استمر في أفعاله فإن زوجته قد تغضب وتترك له البيت وأنه لن يسمح له بعمل ذلك لأنه يحب زوجته
وفي أحد الأيام ذهب الرجل إلى أحد المحلات التي كانت ملكه في السابق لكنه أعطاها لابنه وطلب من العامل بعض من أموال المحل لكن العامل أخبر الابن بذلك فحضر الابن بسرعة وعڼف أبيه بشدة أمام العمال شعر الأب بالحسړة لأنه ميز ابنه على باقي إخوته
وكان كل أهل القرية قد علموا بما حدث للأب ووصلت