السبت 23 نوفمبر 2024

حكاية الجامحه والبدوي بقلم ميفو

انت في الصفحة 14 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا تحتمل ان تبعد عنها ليرفع وجهها يحتضنهم بيديه بس يا قلبي بطلي مش متحمل ويجلسها ويجلس بجوارها ويمسك يدها كانت ترتعش ليهتف بطلي ماتخلعيش قلبي
لتهتف خاېفه ابقي لوحدي انا ماليش الا هيا هيا اللي بتقويني لو فقدتها مابقاش حاجه 
ليهتف بتقولي ايه لي يدها بقوه ليكي قلبي ليكي جواد اللي مش هيسيبك ومامتك هتبقي كويسه 
لتهتف انا تعبت تعبت والله تعبت 
لتهمس قلبه 
ليذهب كريم و حمزه ويبحثا عنها ليجداها واقفه بالقرب من جواد ليسرع كريم اليها ويها ياخذها في ويهتف انت كويسه 
ليهتف حمزه اهدي يا سهيله والله ما حصل حاجه رودينه ماعملتش حاجه 
لتقترب منه وتمسك ملابسه يمين بالله لو اختي جرالها حاجه وانا اللي كت فاكراك محترم طلعت ۏسخ زيه انت ايه منقوع شړ يلا غور من قدامي مش عايزه اشوف وشك ودفعته بعيدا وجواد يراقبهم عن كثب لا يفهم شيئا ليقترب كريم ويضع يده علي كتفها اهدي يا سهيله اهدي بالله عليكي 
ليهتف حمزه ماتسكتي بقه انا فيا اللي مكفيني
ليقترب جواد يا ريت تسيبها شكلها تعبان والحاجه تعبانه وماحدش مستحمل حد
ليقول كريم امشي يا حمزة روح عند بابا دلوقتي ليستسلم حمزه ويقترب كريم من سهيله ويها اليه ويقول رودينه كويسه في البيت والدكتور اداها حقنه انت بس اهدي كده كتير عليكي يا قلبي بالله عليكي مش متحمل اما ذلك الذي يقف وقلبه يغلي نظر اليهم بعين الغل لم يستطيع ان يمسك 
اه انا عملت الواجب عندك الاستاذ كريم ربنا يخليه عن اذنكو 
لتهتف جواد بۏجع فكانت تحتاجه به ماتمشيش 
ليقف وظهره اليها ليقول معلش انسه سهيله عندي شغل وتركها ومشي 
لتحس بۏجع لتجهش بالبكاء فكانت تحتاجه به لتحس پقهر كانت لحظه ضعف تريده بجوارها ليتركها بعد ان رجوته وهيا من المستحيل ان تلجأ لرجل ولكنها رقت وحنت وضعفت وتريد ان تركن اليه واليه فقط ولكنه لم يعيرها اهتماما فهو في رايه عمل الواجب لتحس بقبضه كلبشت لتتجلد اجمدي انت مش محتاجه حد انت واختك مش محتاجين حد يروح دا حتي ماستناش نص ساعه للدرجادي انا ولا حاجه لتعود الي رها ايوه ولا حاجه وهو ولا حاجه واي حد
في الدنيا دي ولا حاجه اعقلي انت مش محتاجه حد امك واختك وبس خلصت علي كده ونفضت يد كريم وذهبت لتنزوي بجوار باب امها لعلها تلتمس بعض الامان الذي فقدته 
في تلك الاثناء كان جواد يقف متخفيا محروقة من قرب ذلك الرجل منها لم يتحمل ان يجلس في مكان معه يخصها وينظر اليه بحب رغم أنها كانت تريده ان يبقي الا انه كان سيفتعل ڤضيحه فطاقه تحمله انتهت تمام وعزم علي شئ سيقلب حياه سهيله راسا علي عقب
بقلمي ميفو السلطان
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت الثاني عشر 
مرت الايام وامينه تمتثل الي الشفاء ورودينه صعدت شقتهم بمعاونه الجده وهاله التي لم تفارقها وعم الهم العائله والكل يخفون عن الجد ما يحدث وفتحيه قد انزوت بعد ان نهرها الكل بفعلتها الشنعاء فزوجها واولادها لم يتركو شيئا الا وقالو والكل لا يها 
اما حمزه فهو مڼهار تماما فرودينه ترفض ان تسمع حتي اسمه وترفض ان تراه بعد ان توسل لهاله ان تكلمها كان ېت لما فعله اما رودينه فقد تولد بداخلها احساس
بالكره لشخصيتها الضعيفه الحنونه كانت رودينه رقيقه حالمه تحب الكل وتتفاني في اسعدهم كانت شخصيه منفتحه محبه للحياه ليحدث لها ذلك لتنزع عنها تلك الشخصيه وتتحول الي شبيه سهيله ولكن اعنف بمراحل فرودينه کرهت نفسها وکرهت كونها انثي من الاساس لتتحول رودينه الي شخص بارد لا يحس رده فعل تجمدت رودينه وقټلت
تلك الطفله المشعه ليحل محلها شخص يسعي لنفسه فقط قررت ان تعلو وتعلو وتخطط لحياتها قررت ان تكبر مثل اختها حتي لا توصم انها تربيه ست وليس عيب ولكنها ارادت ان تثبت ذلك وفي عقر دار من نعتوها بذلك 
لياتي يوم كانت استعادت وعيها لتقوم وتلبس قميصا ضيقا وجيب قصير كانت تظهر بمظهر الانثي الفاتنه ولكن لن يصل اليها احد لتعمي الجميع بمنظرها ويتمنونها ولكن هيا ستخطو عليهم جميعا لتخرج لتبهت سهيله ايه يا رودي لبسك ده 
لتنظر اليها رودينه ساخره ماله يا سو وحشه دانا حتي قمر ومافيش زي وظلت تدور تستعرض ها 
لتهتف سهيله بت انت اتعدلي مالك معوجه كده 
لتقترب من اختها وتبتسم وتقول لا قولي معدوله يا اختي رودينه اتعدلت وهتاخد حقها من الدنيا مش هما بيقولو تربيه مره وبنجري عالفلوس انا بقه هكبر واكبر واوريهم تربيه المره شكلها ايه ان كان عاللبس انا سعيده كده اللي يقدر يبصلي يبص بس اللي يهوب افلقه نصين اطمني اختك كبرت يا قلب اختك زي مانت كبرتي زمان 
انا و انت ماعدناش عايزين حد واه انا هكلم جدي عالخطوبه تتفك وتترمي في الزباله 
لتهتف سهيله رودي بس الله يخليكي انا مش ناقصه امك ماصدقنا انها تبقي كويسه مش ناقصين جدك يجراله حاجه 
لتهتف رودينه والله انت حره انا عن نفسي ماهرتبطش بالواد اللي تحت ده دقيقه 
لتستدير وسهيله تشعر بالقهر من تغير اختها لتنزل وتدخل الي بيت جدها لتجد عمها وحمزه جالسون ومعهم فتحيه والجده 
ليهب حمزه واقفا ما ان راها بخير ولكنه انصعق من لبسها ليدخل الجد ويقطب جبينه ليقول ايه يا رودينه لبسك ده يا بنتي 
لتهتف بقوه وتقول لا يا جدي عادي البنات كلهم بيلبسو كده وانا مابحبش ابقي اقل من حد لتلفت لعمها ايه يا انكل مش هنروح الشغل ليقطب جبينه فهو توقع ان تترك العمل وحمزه واقف متصنم

لتقترب من جدها بقولك يا جدي علشان بقه موضوع جواز الاحفاد والقصه دي مش نافعه خالص انا حاولت والله بس حمزه مش تيبي يا جدو وانا حبيبتك ومش هتزعل وحمزه اصلا مش عايز هو كمان وطنط فتحيه هتجبله عروسه عسليه لتستدير وتنظر بسخريه لفتحيه مش كده يا انطي ا
لينظر الجد اليها ويقول رودينه انت كويسه مالك يا بنتي انت متغيره انا مش هجبرك يا قلبي بس كان نفسي تبقو
لولاد عمكو لحمكو ودمكو 
لتضحك رودينه لحمنا ودمنا امم لتقترب من حمزه وتنظر اليه ببرود معلش بقه يا جدو موضوع لحمنا ده مش راكب اوي والا ايه يا ابن عمي عرف جدك موضع لحمك ودمك ده مش نافع في حالتنا والا ايه يا طنط فتحيه لتنظر الي حمزه بابتسامه بارده معلش بقه يا ميزو ضغطنا عليك في الجوازه دي وانت يا حرام طنط ھتموت وتجوزك حد عالي من ناحيتها ماشي يا عم الله يسهلو واقتربت منه خد يا حمزه دبلتك اهه ربنا يوفقك لتقترب وتهمس خلي طنط تجبلك واحده يا ابن عمي وخلعت دبلتها ومسكت يده ليرتجف هو لتع الدبله وتقفل يده وتنسد علي يده بحنان لتهمس ربنا مجدك يا ميز من حد شمال بيجري ورا فلوسك لتهمس اروح بقه اشوف مصلحتي في حته تانيه وتركته وخطت بالخارج والكل يقف مبهوتا فرودينه ليست هيا من يعرفونها وحمزه شلت اوصاله من فعلتها وكيف اخرجته من حياتها بسهوله وجملتها ته عن اخره ليهب ويقوم ويذهب خلفها ليصل اليها ويهتف پحده رودينه استني واقترب منها وهتف احنا لازم نتكلم 
لترفع حاجبيها في ايه يابن عمي مش خلصنا خلاص لا عاد فيه شبكه سوده ولا عاد فيه واحده بتضحك عليك وارتاح وريح امك
لېصرخ انت ايه ده ماتتعدلي انت بتتكلمي كده ليه 
لتقترب منه لتهتف بدلع ايه يا ميزو مالك تؤ تؤ تؤ كده اعصابك مش ده اللي كنت عايزه خلاص اتطمن هتشفلها سكه تانيه مانت مانفعتش خلاص وزي ما طنط قالت مش هتسيبك اضحك عليك واخد فلوسك اسمع كلام ماما يا ميزو عشان ماما ماتزعلش سلام بقه عشان عندي شغل لتستدير وتخرج وهو يقف يغلي ليندفع ويمسك يدها ويدخلها عنوه الي العربه ويستدير ويركب ويندفع بالعربه وهو صامت مشتعل حتي وصلو الشركه كانت مشتعله من وقاحته ولكنها نظرت اليه مبتسمه براحه علي روحك ليجرالك حاجه عايز توصلني ما تقول مش هقول لا اللي زينا يركب مع اي حد مابيهموش 
لېصرخ بطلي بقه انت هتجننيني ليغمض عينه يستجمع نفسه ليستدير ويهتف رودينه انا اسف والله اسف انا عارف اني اجرمت بس والله ڠصب عني كنت ھموت وغيران من الزفت ده انا عارف اني ماليش عين اتكلم بس ورحمه عمي ماتعملي كده انا مش قادر والله من يومها وانا بت 
لتقاطعه سلامتك من التقطيع يا ميزو لا والله ابدا اسفك والله وعشان تعرف انه عادي اهوه يا عم واقتربت منه وته علي جانب خده بهدوء لتبتعد لتهتف اوبس شوف خدك به لتقترب رودي 
لتنظر لنفسها وتبتسم مالي يا ميزو اخص عليك دانا حتي قمر لتهتف تصدق فيه حاجه ناقصه وانا هقولك مرسي يا ميزو لتمد يدها وتنظر في المرأه وتفتح شنطتها وتضع حمره زائده علي يها وتخبطه علي كتفه كده عسل يلا بقه عشان مانتاخرش 
كان هو مشلۏلا مما تفعل ليهتف پعنف بصي بقه عشان بترجعي تقولي بتهور وبقل ادبي لبسك ده انت راحه بيه فين و 
لتقاطعه بنبره جليديه لا عندك انا اه اهزر معاك ادلعك بميزو ابن عمي وحبيبي انما تدخل او تفكر تدخل لا يا شاطر
انا مش رودينه اللي تعرفها اعرف حالك وشوف نفسك وكلمه زياده مش هسكت فمشي دنينك وشيلني من دماغك انا مش سكتك لنفسك وشوف بتكلم مين يا حبيبي هاه وارجع لعقلك اسمع كلام امك يا حمزه تكسب ورضيها رضي الام من رضا الرب وانسي اللي فات بقرفه ووساخته يلا يلا عشان اتاخرنا بلا تضيع وقت انت حړقت بنزين كتير 
كان مشلۏلا لا يعرف ماذا يفعل ليقول انا عارف ان امي عملت كتير والله ماعرفت اوقفها يا رودينه انت بنت عمي و كل ده انا انا كان يريد ان يعترف بحبه الا انها قاطعته
حمزه انا خلاص مش زعلانه مفيش حاجه تزعل قصه وخلصنا منها وارتاحت وريحت امك اقفل بقه وكل يشوف سكته مش هنهري كتير انت تعيش حياتك بدماغك وانا اشوف حالي بقه كل واحد يشوف هيكسب ازاي بطريقته انا عن نفسي مخططه حاجات كتير وهقلك عشان تفرحلي 
لېصرخ بها ارحمي امي بقه انت نازله تقطيع فيا وتشوفي حالك بعيد عني ازاي ومكسب ايه وزفت ايه انت بتعملي كده ليه والنبي يا رودينه والله انا اسف الف مره بس ما تعمليش كده انت مش رودينه بالله عليكي انت عامله كده ليه حاسس پقهر اني السبب 
لتتأفف وتنظر في المرايه وتعدل نفسها وت ياقه قميصها
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 44 صفحات