الجمعة 29 نوفمبر 2024

حكاية ضائعة في قلب مېت (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم "اماني الياسمين"

انت في الصفحة 74 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ندى حاضر يافندم
دخل الشخص الى مكتب سيف فهب سيف واقفا مكانه فمن كان امامه آخر شخص من الممكن ان يتوقع ان يأتى اليه 
سيف ماجد 
ماجد ايوه ياسيف 
هب سيف من مكانه وفاجأه بلكمه على وجهه تسببت فى وقوعه على الأ رض فجلس فوقه وظل يلكمه فى وجهه
ماجد ااااااه اااااااه كفايه ياسيف انا جاى اساعدك 

سيف انت تساعدنى انت خربت بيتى ضيعتى منى مراتى وابنى دانا هموتك انهارده 
ماجد طب اسمعنى بس انا كنت بنفذ اوامر ريهام 
توقف سيف عن ضربه اول ما سمع اسم ريهام 
سيف انت بتقول مين 
ماجد يألم ريهام يا سيف ريهام هى الى وذتنى اعمل كده 
سيف انت كداب الى انت كنت عايز تعمله معايه هو نفس الى عملته مع مرام 
ماجد انا صاحب الفكره بس ريهام هى الى ساعدتنى وهى الى اتصلت بيه الأول وقالت لى لازم أساعدها عشان ننتقم منك 
سيف ريهام انا ازاى
مافكرتش فيها لما كريم قال انك مش لوحدك
ماجد انا مش عارف اقولك ايه ياسيف بس احمد ربك ان ربنا حافظ لك على مراتك كريم حكالى وقالى انه مجاش جمبها وان الى بطنها ابنك ولو انك ماتستهلهاش 
امسكه سيف من ملابسه وقال ماتجبش سيرة مراتى على لسانك 
ماجد والله الى انا اعرفه انك طلقتها وانها سابتلك البلد وسافرت 
سيف وانت مالك مانت السبب 
ماجد انا انت بتضحك على نفسك يا سيف اعترف انها سابتك عشان انت ماتستهلهاش 
سيف پغضب أخرج بره انت مش قلت الى عندك اخرج مش عايز اشوف وشك تانى 
ماجد وهو يعدل من هندامه انا خارج واظن كده احنا خالصين ماتحاولش تيجى جمبى ولا ناحيتى والا المره الجايه هختار واحد تانى غير كريم وساعتها ماضمنش يعمل ف مراتك ايه او الى كانت مراتك 
سيف بره
خرج ماجد من المكتب وظل سيف يبحث عن تليفونه ومفاتيحه ولكنه لم يجد مفاتيحه 
كان يبحث فى كل مكان عندما دخل عليه مازن سعيد سيف باركلى خلاص حددنا الاسبوع الجاى الفرح 
لم يعلق سيف على كلامه 
مازن سيف مابتردش عليه ليه
أخيرا وجد سيف المفاتيح فسحبها واتجه الى الخارج 
مازن سيف هو فى ايه انت رايح فين 
سيف وهو يربت على كتف صديقه الف مبروك
يا مازن 
مازن انت رايح فين مش مطمن لك 
سيف رايح اعمل الى كان لازم اعمله من زمان 
مازن رايح فين ياسيف 
سيف رايح اجيب حق مراتى
قال ذلك سيف وخرج مسرعا حاول مازن اللحاق به ولكنه ركب المصعد ونزل مسرعا وركب سيارته وانطلق بها بأقصى سرعتها
رجعت ديما الى بيتها سعيده فقد طمأنها الطبيب على وضع جنينها وعرفت انه ولد وضعت ديما يدها على بطنها وقالت انت هتبقى راجلى وسندى ف الحياه صح كلهم سابونى بس انت عمرك ماهتسبنى صح ياترى بابا هينبسط لما يعرف انك ولد أكيد هيتصل عشان يطمن ده لو مكنش نسينا
وصل سيف الى الغردقه وذهب بأتجاه منزل ريهام استقبله الحارس الذى كان يعرفه ودخل الى حديقة المنزل وحاول فتح الباب الداخلى ولكنه لم يفتح فمن الواضح ان ريهام غيرت المفاتيح فأنتظرها فى الحديقه 
عادت ريهام بعد قليل وكان معها حراسه لم ينتبه لها سيف لان كان نظره كله على الشيطانه التى هدمت حياته 
دخلت ريهام وتركت الحراسه امام المنزل ولكنها سمعت من ينادى عليها ريهام 
تفاجئت ريهام بوجود سيف سيف 
سيف اه سيف سيف الى انتى دمرتيله حياته مع انه معملكيش اى حاجه وحشه غير انه اتجوزك 
ريهام وهى ترجع للخلف بأتجاه باب المنزل انت عايز ايه 
تقدم منها سيف و عيونه كلها شړ رقبتك هاخد روحك يا ريهام واريح الدنيا من شرورك 
ريهام سيف ماجد كداب 
سيف وانت عرفت منين ان ماجد قالى حاجه 
ريهام سيف انت لو قربت منى خطوه هتندم
سيف انا ندمت من زمان ندمت يوم ما عرفتك وشفتك وندمت يوم ما اتجوزتك وندمت لما ماطلقتكيش من زمان 
ريهام وهى تصرخ عندما لاحظت قرب سيف منها انتوا يا حيوانات ياله بره الحقونى الحقونى 
ھجم سيف عليها وأمسك ذراعها ووضعها وراء ظهرها ووضع يديه على فمها وحاول تكميمها فماكان من ريهام الا انها عضته فى يديها فتأوه مټألما ورفع يده عن فمها فصړخت بصوت عالى الحقونى الحقونى
مى السلام عليكم 
ديما وعليكم السلام عامل ايه يا ميوش 
مى انا الحمد لله 
ديما وقد شعرت بالحزن ف صوت مى مى مال صوتك
مى انا أصل 
ديما بقلق مى ايه الى حصل الله يخلييك انا مش ناقصه قلق 
مى بس توعدينى انك تهدى وت 
ديما انتى كده بتهدينى انت كده بتقلقينى اكتر 
مى اصل سيف 
ديما سيف ماله يا مى اتكلمى 
مى سيف تعبان اوى وف غيبوبه ف المستشفى 
ديما ايه 
مى الو الوووو ديما ديما 
كانت ديما اغلقت هاتفها وجرت الى غرفتها وسحب حقيبتها ووضعت كل الملابس التى
تطولها يديها فى حقيبتها وامسكت بالهاتف و اتصلت بأخيها وشرحت له وهى تبكى أخبرها ياسر انه سيتولى أمر حجز التذاكر وكل شئ وبعد قليل اتصل بها وأخبرها انه حجز لها على الرحله القادمه التى موعدها بعد ساعتين من الآن واخبرها انه سيمر عليها ليوصلها الى المطار
وصلت ديما الى المطار وهى تشعر انها أصبحت لا ترى أمامها من كثرة البكاء أستقلت سيارة أجره وأتجهت بها الى المشفى
وصلت ديما الى المشفى وصعدت الى الدور الذى به سيف دخلت الى الممر فوجدت رجاء واشرف ومى ومازن جميعهم بالخارج بمجرد ان رأتها رجاء حتى جرت عليها سيف بېموت يا ديما سيف بېموت 
ديما پبكاء ماتقوليش كده يا ماما سيف هيقوم ويبقى كويس 
رجاء بقاله من امبارح فى غيبوبه ومش قادرين يوقفوا الڼزيف 
ديما طب وايه سبب الڼزيف ده 
رجاء
علمى علمك يابنتى ولاد الحلال لقوا مرمى ف الصحرا غرقان ف دمه 
ديما طب ماعرفوش مين الى ممكن يكون عمل فيه كده 
رجاء معرفش معرفش يا ديما يابنتى
جاءت مى ووقفت بجانب ديما ووضعت يديها على كتف ديما ديما 
سيف هيسبنى يا مى هسبنى زى ما آدهم سبنى هيسبنى وهو مش عارف انا أد ايه بحبه ومش هقدر أعيش من غيره لو حصل له حاجه ھموت وراه
مى وحدى الله يا ديما العياط مش هيفيده هو محتاج اننا نصلى وندعيله 
ديما وهى تبكى يارب يارب يامى
خرج الطبيب من غرفة العمليات وتوجه اليهم الحمد لله قدرنا نسيطر على ڼزيف المخ بس هو فقد ډم كتير محتاجين حد يتبرعله پالدم 
قالت ديما بسرعه أنا ممكن اتبرع 
نظر لها الطبيب والى بطنها التى يظهر عليها انتفاخ بسيط هو حضرتك حامل 
ديما اه 
الطبيب انا آسف مش هينفع 
ديما ليه 
قال مازن الذى كان واقف متجهما انا هتبرعله 
الطبيب طب اتفضل معايه
توجه مازن مع الطبيب وتم أجراء التحليل وبعدما تأكد ان الفصيله متطابقه توجه معه الى حيث سيف يركض فى غيبوبته لا يشعر بأى شئ من حوله
جلس مازن على السريرالمواجه لسيف وقال له كأنه يسمعه ياترى مين الى عمل فيك كده يا صاحبى وحياة رقدتك دى ياصاحبى الى ربنا يعرف هى صعبه عليه ازاى والله لهاخدلك حقك وهندم الى فكر يحط صباعه عليكى
بعد قليل جاءت الممرضه الى مازن ونزعت الابره التى كانت تسحب بها الډم وأعطته كوبا من العصير 
الممرضه اتفضل حضرتك عشان تعوض الډم الى خدناه 
مازن شكرا مش عاوز 
الممرضه كده حضرتك هتدوخ 
مازن مش هدوخ ولا حاجه أعطاها مازن مال وقال لها ممكن بس تخلى بالك منه 
الممرضه وهى تأخذ الاموال من عينى يا أستاذ انت تأمر
مازن متشكر اوى
خرج مازن من الغرفه فاتجهت اليه مى وديما 
مى عامل ايه يا مازن حاسس بدوخه 
مازن وهو يضع يده على كتفها ماتقلقيش ياحبيبتى انا كويس 
ديما لسه مافقش 
مازن لسه بصى ياديما انتى دلوقتى تاخدى بعضك وتروحى وانا لما يفوق انا هتصل بيكى وابلغك 
ديما انا مش هتنقل من هنا الا لو سيف فاق واطمنت عليه 
مازن ماتبقش عنيده يا ديما انتى حامل ووجودك ملوش لازمه 
ديما بأصرار انا مش رايحه فى حته ريح نفسك يا مازن 
مازن عنيده زى صحبتك 
ديما من فضلك يا مازن خليهم يدخلونى اشوفه 
مازن مش هيفيد بحاجه هو مش حاسس بأى حاجه 
ديما بالله عليك يا مازن خليهم يدخلونى خمس دقايق بس 
مازن طب هحاول
بعد قليل جاء مازن وأخبرها ان بأمكانها الدخول لخمس دقائق ليس أكثر
فلتت دمعه من عيون ديما فمسحتها وتوجهت اليه وأمسكت بيده وقالت سيف أوعى تسبنى ياسيف انا مقدرش اعيش من غيرك أنا بحبك اوى ياسيف أصحى يا سيف انا خلاص مش زعلانه منك وعمرى ماهزعل منك طب أصحى وأعمل فيه اى حاجه شك فيه اعرف عليه بنات او حتى اتجوز غيرى بس فوق أصحى وانا هقبل حتى انى مكونش معاك بس هكون حتى ع الاقل مطمنه انك عايش وبتتنفس وكفايه عليه أبنى حته منك تكفينى أرجوك ياسيف أرجعلى
دخلت الممرضه التى طلبت منها ان تخرج
ديما طب سبينى خمس دقايق بس 
الممرضه معلش مش هينفع انتى ماتردليش الاڈيه 
رضخت ديما الى طلبها فأقتربت من سيف وقبلته ف جبينه بهدوء وقالت له بحبك اوى ياسيف وخرجت من الغرفه
مرت ثلاثة ايام وسيف مازال فى غيبوبته لا يشعر بأحد لازمت ديما المشفى طوال الثلاث أيام بعدما أصرت الا تذهب الى اى مكان حاول الجميع معها وف النهايه حجز لها أشرف والد سيف حجره بالمشفى تنام فيها ساعات قليله كانت تأكل القليل وتتحدث أقل وتنام لبضعة ساعات طوال الثلاث ايام واظبت كل يوم على الدخول الى سيف وتتحدث معه وكأنه يسمعها 
شعرت ديما انها ليست على مايرام فطلبت من الممرضه ان تحجز له
عند طبيب النساء الموجود بالمشفى لتطمئن على حالة جنينها كشف عليها الطبيب وأخبرها ان ما تمر به سببه الظروف التى تمر بها لذلك يجب عليها ان تحاول ان تهدأ من روعها حتى لا يؤثر بالسلب على جنينها
وصف لها الطبيب بعض الفيتامينات وطلب منها الراحه التامه
رجعت ديما فوجدت مى با نتظارها 
مى ها طمنينى 
ديما الحمد لله 
مى يعنى كله تمام امال الدوخه
الى بتحسى بيها والصداع 
ديما قالى ان ده من الصغط الى انا فيه 
مى ربنا يطمنك على سيف يا ديما ويقومك بالسلامه 
ديما يارب يامى 
أضافت مى ببعض المرح الا قولى لى قصيتى شعرك أمتى 
ديما
 

73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 75 صفحات