حكاية توأم زوجي كاملة بقلم سلمى جاد
سنين
_ ماشاءالله الله العمر كله يارب
متشكره
_ أنا لسه واخد بالي إننا واقفين من وقت مادخلتي
اتفضلي استريحي تحبي تشربي حاجه معينه
لا مش عايزه أشرب حاجه أنا عايزه أسألك سؤال واحد
_ كنت فين طول الفتره اللي فاتت وليه انتي متعرفيش بوجودي مظبوط
مظبوط
_ أنا هحكيلك كل حاجه
في مكان تاني
_ أنا نفسي أعرف انت شاغل نفسك بچثة
_ بردو مش هطمن غير لما أشوف جثته بعيني سليم ده ميه من تحت تبن ميغركش وش الطيب العاقل اللي بيرسمه قصاد الناس أنا عارفه كويس ده بسبعة أرواح زي القطط
_ ياباشا بقولك شايف اليخت بعيني اللي ياكلهم الدود وهو بيتفجر وبيسيح هو واللي جواه في البحر
_ هههههه
_ هههههه
ضحكه شريره جدا
عند سيف وخديجه
_ بس ياستي ومن وقتها وأنا قاطع علاقتي بالعيله ويعتبر مش معترفين بوجودي أساسا وسليم الله يرحمه الوحيد اللي كنت علي تواصل معاه دايما وبيطمن عليا وعلي دراستي وشغلي هناك وكمان كان بيسافرلي أوقات وساعدني كتير في الشركه اللي أسستها في لندن بعد ما خلصت دراستي
_ بخصوص موضوع إن سليم محكاش ليكي عني
فأنا الصراحة مش عارف بس يمكن هو كمان مكانش معترف بيا زي باقي العيلهأنا اه قولتلك إنه كان علي تواصل معايا دايما وبيسافرلي كمان لكن العلاقه بينا مكانتش قويه مجرد تقضية واجب عشان صلة الډم
_ واضح يا مدام خديجه إنك بتدافعي دايما عن سليم أخويا واضح إنك كنتي بتحبيه اووي
خديجه اتنهدت بحب وحزن سليم ده كان أول حب في حياتي أول راجل أحس معاه بالأمان بعد ۏفاة بابا
يمكن كانت طريقة تعارفنا مريبه حبتين لكن منكرش إن قلبي دق أول ماعيني جت في عيونه
خديجه بابتسامة جميله اتعرفنا عن طريق خڼاقه في الشارع واحد كان بيعاكسني وماشي ورايا وأنا ساكته ومش راضيه أرد لحد ما تطاول عليا قومت ماسكه طوبه من عالأرض وحدفتها عليه بس واضح إني إيدي طولت حبتين فجت في دماغ سليم اللي تشاء الصدف إنه يعدي من نفس الشارع بعربيته
خديجه خدته طبعا علي أقرب مستشفى لإن دماغه اتفتحت واتخيطت وحكم عليا أدفع فلوس العلاج أنا طبعا كنت هعمل كده من نفسي بس استغربت إنه قالهالي صريحه كده خصوصا إن شكله ابن ناس
بعدها قدمت في وظيفه بالصدفه في الشركة هنا واتفاجئت إنه صاحب الشركة وبعد ماشتغلت حصل كذا موقف بينا لحد ما لقيته بيعرض عليا الجواز في نص الشركه وبعدها اتجوزنا وخلفت زين ابننا
خديجة فجأة وقفت كلام واستغربت ازاي اتكلمت معاه بتلقائية كده وفي كل التفاصيل ديازاي هي مرتاحه ومبسوطه وهي بتتكلم معاه دي كانت مش طايقاه من دقايق معقول لحقت ترتاحله كده ولا الشبه اللي بينه وبين سليم نساها إنهم مش نفس الشخص لوهله فكرت إنها كانت كل ده بتتكلم مع سليم جوزها اللي كانت بترغي معاه دايما