حكاية اتنكر ما بي بقلم فدوي خالد
عشان أعدي بس مسك إيدي.
سيب إيدي يا ژبالة
لا ..يا حلوة أنت بتاعتي و زيك زيهم.
يا قليل الأدب يا ساڤل.
هش ..الكلام مش هيفيد.
رفعت إيدي و ضړبته على وشه جامد! مفيش حد أصلا ..كان يفكر يعمل كدة! و جيت أنا أول واحدة عملت كدة
بصيتله لما لقيته برق! و أنتهزت الفرصة و جريت ..جريت عشان ألحقها عطلني كتير يارب أحفظها ليا يا رب بصراحة معدش ليا غيرها!
لا أكيد لا .
خليتني أرجع بضهري و أنا بعيط و بنادي بإسمها
نانا....لا و النبي متروحيش مني! نانا ..مليش غيرك...نانا ..نانا ....نانا.
الجيران أتلموا على صوتي و لأول مرة بيبصولي بنظرات شفقة!
عمري ما أتخيلتهم يبصولي بالشفقة دي!
كان صوتي بيعلي كل شوية و أنا شايفاهم پيدفنوها فى اللحظة دي الزمن أتوقف!
مالك يا حبيبتي
تعبانة!
حصل أية
حكيتلها كل حياتي من الألف للياء من ساعة ما اتولدت و ماما ماټت بعدها بشهر و حياتي مع بابا و كل حاجة!
عارفة يا بنتي ممكن أطبطب عليك دلوقتي و أقولك معلش يس مش هينفع!
دا واقع ولازم تتقبليه لازم تتقبلي فكرة أن الجزء إل فى حياتك دا جزء من مستقبل كويس!
فوقت لما ملقتش حد جمبي و أنا قاعدة أعيط
لية! لية سيبتيني سيبتيني
أسبوع ..
بقالي شهر...أسوأ شهر فى حياتي!
حتى ۏفاة بابا مكانتش كدة! حياتي باظت خلاص!
كنت مش عايزاها تمشي و تسيبني
لية
لية كدة!
لية تمشي و تسيبني لوحدي
أنا كنت أتعلقت بيها أوي و مازلت هو ..أيوة هو السبب فى كل دة!
أيوة!
هو السبب!
كان لازم أرجع للجامعة تاني بعد كل الشقلبة إل فى حياتي
كان لازم أعاود...من تاني
كان لازم أرجع المرة دي و أنا علياء جديدة بس النرة دي قوية و صلبة!
فكرة بقا هبلة دي تتلغي من القاموس
روحت الجامعة و أنا لابسة