حكاية جميلة رغم الصعوبات للكاتبة المجهولة
جمعة ضحكا وبعد وقت هدأ بص يا ابرهيم ربنا خلج الست هي اللي تخلف وآسمعني زين عشان اعرف أفهمك كيف
في منزل أهل ليلي
صفاء عجبك كده كل يوم و التاني سايبة بيتك و غضبانه
ليلي يووه يمه بدل مترحبي بيه و تشوفي ايش مزعلني
صفاء عمايلك يختي و هو أنا مش عرفاكي
ليلي محدش ليه صالح بيه
ليلي بثقة مټخافيش ميجدرش يعمل حاجة حتي من غيرك
دخل الأب من غير حكي فاضي دلوك جبل الليل علي بيت زوجك
ليلي بس يا با
صالح والدها هي كلمة واحدة الحاج عبدالرحيم لساته جافل معاي وانت اللي غلاوية
قاطعها صالح بشخط كلمة واحدة
انتفضت مكانها وخرجت دون كلمة
عند الشباب
زين مبجاش الا انت يا مختار و نفرح فيك
مختار أمي كل يوم تلح علي بس جولتلها شوفيلي واحدة كيف مرت ابراهيم وانا اتجوزها علطول
ضحك زين سبحان الخالج كنا عنضحك علي ابراهيم واللي حيتجوزها شوف دلوك
ثم نظر لعلاء الجالس سرحان كنك يا علوه اللي واخد عجلك
مختار أيوه أمي أصرت عارفها عاوزاني آخد أخت رجية وآني بريحها بس
زين يعني بتوافج
مختار لا دماغي فيها واحدة تانية خالص
علاء مين سيئة الحظ دي
مختار جصدك اللي أمها دعيالها
زين مين صح وانا اللي فاكرك علي نياتك طلعت ميه من تحت تبن
زين طب اتحفني مين اللي عليها العين
مختار مني
علاء و زين باستفهام مني مين
ضحك مختار علي منظرهم مني بت خالة فاطمة
زين ومتقولش لئيم أها تعرف أنا اللي غبي ازاي مختش بالي انك عمبتجرب منيها يوم الفرح
مختار ما بت خالتها حدانا اهيه
زين كلنا خابرين ان الدكتور جوز أمها هو اللي رغمها علي الجوازة دي بس الغريبة انها تعايشت مع ابراهيم عادي ومعتفتوش واصل
علاء ما هو دا اللي مجنني مر أكتر من شهر وهي مزهجتش منيه ولا اشتكت
مختار لا وما شا الله ابراهيم تغير كتير تحس عجله كبر
زين أباه كنك غاير يا علاء
علاء الا غاير شوفتش مرتي نكد ٢٤ ساعة شايفة نفسها ملكة الكون وهي كابوس ابتليت بيه
مختار ربنا يهديها عندك مرت عز بردك محتحبش حد وتحسها مغرورة وعاملة فيها بنت البندر بس عز شاكمها ومعيدهاش فرصة
علاء جصدك ايه
عند فاطمة وكانت ما زالت نائمة دخل ابراهيم وتمدد بجوارها علي السرير وسند علي يده واليد الأخري تملس علي شعر فاطمة الاسود كما الليل استيقظت وابتسمت له بتبصلي كدا ليه
ابراهيم أنا عاوز اجيب منك عيال
انتفضت فاطمة من مكانها ووجهها أصبح الوان
ابراهيم واه كنك لساتك تعبانه
فاطمة ها لا مش تعبانه ولا حاجة
ابراهيم وهو ينظر لوجهها اوعي تسيبيني يا فاطمة ابراهيم ېموت لو بعدتي عنه
فاطمة ليه بتقول كدا بس
ابراهيم مش عارف جلبي مش مرتاح
فاطمة بابتسامة متقلقش يا ابراهيم مصيري خلاص اتربط بمصيرك وبعدين أنا كمان اتعلقت بيك و مستغناش عنك أبدا
اقترب منها ابراهيم ولمس وجنتها اقشعر جسدها وقالت بخجل انت مالك انهاردا ايه رأيك نعمل شوية فيشار ونتفرج علي تليفزيون
ابراهيم بس أنا عاوز منك عيال الأول
ضحكت فاطمة واحدة واحدة سيبها للوقت
دخلت ليلي من باب البيت لم تجد أحدا دخلت في المطبخ وجدت أم أمام تغسل الأطباق
ليلي هو مفيش حد وليه
أم أمام الحاج والحاجة وسي مختار والست رجية وبتك نسمة راحوا لابو الست رجية وسي علاء وسي جمعه خرجوا
ليلي اممم طب أنا طالعة أنام مصدعة وصعدت
ام أمام بصوت منخفض ملحجناش نرتاح
بين الحقول كان يمتطي عز حصانه وشاهد جمعه وهو يمشي باتجاه حقلهم فذهب اليه كيفك يا واد عمي
جمعه وهو ينظر لأعلي بخير الحمد لله وانت كيفك وجيت مېته من إسكندرية
عز انهاردا يا دوب واصل وحشتني الأرض جلت الف فيها شوي فين رايح دلوك
جمعه حجهز المكنه عشان نرووا جبل الفجر اني و علاء
عز أمال فينه علاء
جمعه رنيت عليه جالي في سوهاج عيجيب طلب ويجيني علي الغيط حنسهروا هناك وجالي حيجيب معاه عشا جاهز ابجا تعالي انت وزين نتعشوا ونسهروا سوا الجو حلو تحت التوتهشجرة توت
عز تمام حصلي العشا في المسجد واجيلكم
في منزل عبدالرحيم دخل علاء ومعه مجموعة من الاكياس ولم يجد أحد ودخل المطبخ لم يجد أحد دخل المربوعة وجلس واخرج علبه بها كاميرا فيديو انهاردا اللي مستنيه من زمان وبالكاميرا دي حتبجي زي الخاتم في صباعي
ثم أسند ظهره الي الخلف انهاردا حتكوني معايا واه نفسي أشوف شعرك وهو مفرود علي كتفي أنا متأكد انه حلو كيفك
ثم وقف اخبيها فين دلوك آه احطها ورا البرواز وكدا كدا كلها ساعة ولا اتنين ومفيش حد في البيت واصل
واخذ كيس آخر وخبأه خلف التلفاز واخذ كيس الطعام وخرج وهو خارج وجد أم أمام داخلة
علاء كنتي فين أمال
أم أمام كنت بمر علي دارنا و بشوف العيال
علاء طب روحي انهاردا بدري مش خلصتي اللي وراكي
أم أمام بحماس خلصت كل حاجة بس جلت اجي اعشيك انت وسي جمعه
علاء شاور لها علي الاكياس انا جايب أكل جاهز روحي انت انهاردا
وتركها وانصرف وهي خرجت خلفه مباشرة وهو نظر خلفه للتأكد من خروجها ثم تابع طريقة
عند فاطمة أعدت العشاء وجلست بجوار ابراهيم حبيبي سرحان في إيه
ابراهيم أول مرة أمي تروح مكان منغيري
فاطمة بابتسامة عشان انت كبير وراجل انت تاخد مامتك وتوصلها وتخاف عليها وتحميها عشان تحس انها خلفت راجل ملو هدومه
ابراهيم بس أنا بحب أروح لخالي حسين
فاطمة وماله بكره ان شاء الله نروح مع جمعه وهو رايح يجيبهم عشان نزوره مش هو تعبان
ابراهيم بفرحة صح يا بطة حنروح سوا
اماءت برأسها إيجابا اكيد يا ابوخليل
صدم ابراهيم ومسك رأسه
فاطمة باستغراب إيه مالك حصل إيه
ابراهيم مين خليل ده
فاطمة أي حد اسمه ابراهيم بينادوله بأبو خليل
مسك رأسه وضغط عليها
فاطمة ابراهيم فيك ايه
ابراهيم مش عارف أول ما جلتي الاسم دا في واحده جوه راسي عماله تجول الاسم وتضحك
فاطمة باستغراب مين الواحدة دي
ابراهيم مخبرش
فاطمة طب يالا طب شوفتها ولا صوت بس
ابراهيم لا صوت بس
في الحقل يجلس علاء وجمعه تحت شجرة التوت ومكنة الري شغالة
علاء يالا ناكل لجمة أنا جايب فراخ مشوية وتشكيلة مشويات لحوم
جمعة وليه دا كله
علا انهاردا حاسس اني عاوز ابجي أسد
جمعة طب استني يا أسد لما ياجي عز و زين
علاء باستغراب ليه ياجو
جمعة أنا جابلت عز و جلتله ان احنا مسهرين حدا المكنة و جال حييجوا يسهروا معانا
علاء بغيظ كان لازم يعني
جمعة واه كنك
علاء هاه و لا حاجة جاء عز و زين
و بعد التحية جلسوا جميعا لتناول الطعام
جمعة يالا صب الصاجع يا علاء خلينا نهضم
علاء اخرج الزجاجة و سكب لهم الكولا
عز و انت مش حتشرب
علاء أنا جايب حاجة تانية ليا اشربها
وأخرج زجاجة خمر الكل تفاجأ
عز واه ايه اللي جايبه دا يا سيد الرجال
علاء بجولك إيه يا عز متتمسخرش علي وانا حر مش صغير
عز بصرامه لا صغير وصغير جوي كمان طالما مفيكش عجل وجايب بلوة زي دي
وامسكها منه عنوه وسكبها كلها وعلاء نظر له پغضب وتركهم وانصرف جلس عز وزين وجمعه
زين معجوله علاء يشرب خمره دا عمرها ما حصلت من حد في عيلتنا
جمعه مش عارف ماله انهاردا تحسه مش طبيعي راح أسيوط العصرية وجال حنجيب طلب بسأله طلب إيه تهرب مني وبجوله إيه دا كله علي الأكل اللي جايبه يجولي انهاردا عاوز ابجي أسد
زين بهزار يمكن عاوز يجضي سهرة حلوة مع مرته
جمعه ليلي غضبانه
عز عادي ما هي كل شوي غضبانه وغالبا أبوها بيروحها
جمعه كويس ان ابوي مش في البيت والا كان اتخانج معاه عشان روح جبل ما نخلص ري
عز وفينه عمي
جمعه ابوي وامي ومختار ونسمه بت علاء ومرتي راحوا يبيتوا عند خالي انهاردا
عز بتوجس يعني مفيش حد في البيت واصل
جمعه لع حتي علاء جالي انه جال لأم أمام تروح عشان احنا حنتعشوا هنا مفيش كدا في البيت الا ابراهيم وفاطمة
وقف عز فجأه
زين واه حصل إيه حنولع الحطب ونعمله كوباية شاي
عز خليك مع جمعه وانا رايح اشوف حاجة وجاي علطول قال ذلك وهو منصرفا سريعا
في منزل عبدالرحيم خبط علاء علي ابراهيم وفتح له رجع ابراهيم للخلف بمجرد أن رآه
ابتسم علاء بخبث كيفك يا ابراهيم اتوحشتك يا راجل معتش بشوفك
ابراهيم عاوز ايه يا علاء أبوي جلك ملاكش دعوة بيه وفاطمة
جاءت فاطمة نظر لها علاء بأعين الذئاب
فاطمة السلام عليكم في حاجة يا ابراهيم
علاء لا دا أنا كنت فأسيوط وجبت هديه معايا لإبراهيم وكنت عاوز اوريهاله تعجبا اثنتيهما
وأكمل علاء جيبتلك الجطر اللي نفسك فيه يا ابراهيم
ابراهيم بفرحة الأطفال صح
علاء تعالي معاي المربوعة اوريهولك
ونزل معه وأغلقت فاطمة الباب ودخلت في المربوعة شغل علاء القطار لإبراهيم الذي فرح به كثيرا وجلس يلعب كالأطفال وتركه علاء دون أن ينتبه له وصعد مرة أخري للأعلي حيث شقة ابراهيم وخبط علي الباب
فتحت فاطمة أمال فين ابراهيم
دفعها علاء للداخل ابراهيم مين اللي عم بدوري عليه خليكي مع اللي يفهمك
ويدلعك ويروق عليكي
فاطمة بصوت عالي انت مچنون اطلع بره
علاء مين دا اللي يطلع بره دا الليلة دي مستنيها من زمان فمتعصلجيش معاي كيف مرة تجعد مع راجل طفل وتنسها حياتها ونفسها خليكي معاي
ثم نظر لها بوقاحة وتمتعي
معاي
ضړبته قلم علي وجهه فمسك بحجابها وشده من رأسها وانسدل شعرها علي ظهرها
صفر باعجاب واه مفكيش عيب واحد
فاطمة عيب عليك يا علاء اطلع دا انا مرات أخوك
علاء وهو يقترب منها حد يسيب الحلاوة دي ويطلع
جرت فاطمة باتجاه حجرتها ولكنه امسك بها قبل أن تغلق الباب دخل ابراهيم وعندما رآه يمسك فاطمة جري عليه سيب فاطمة
ورمي القطر من يده خد جطرك مش عاوزه
نظر له علاء پغضب وهو ما زال ممسك بفاطمة اطلع بره والا انت عارف علجة زمان
ھجم عليه ابراهيم معيهمنيش سيب فاطمة
ترك علاء فاطمة