الأربعاء 04 ديسمبر 2024

حكاية كاملة للكاتبة آيات الرحمن مكتملة لجميع فصول الرواية

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
كنت نايم في اوضتي من كتر تعب وضغوط اليوم لما صحيت علي صړاخ زوجتي انتفضت من مكاني وقومت قربت لمصدر الصوت وشوفت اپشع موقف مر عليا طول حياتي
قومت وانا بجري مش عارف في اي اتجاه انا بتقدم روحت لمصدر الصوت وانا رجلي مش شيلاني
ماانا طبيعي لما بتخض مش بقدر اقف علي رجلي والخضه دي كانت وانا نايم كمان

قومت بسرعه كانت زوجتي قاعده علي الأرض وبتضرب علي خدودها بقوه
مالك يا انتصار في اي حد حصل ليه حاجه 
قولت كدا وانا ملهوف جدا عليها
طب انتي وقعتي زي المره اللي فاتت
ماكنتش باخد منها غير ان هي بتصرخ بكل قوتها ولسه مستمره في الضړب علي خدودها
لدرجة اسنانها بدءت تنذف شاورت ليا علي باب اوضة البنات
انا عندي 3 بنات توأم مخطوبين ومتحدد زواجهم
مع بعض في نفس اليوم لسه من كام يوم يدوب مخلص ليهم تجهيز
كنت بشوفهم وبسمعهم وهما بيعدوا الايام عشان يتزوجوا بس كنت بقول عادي
دول مش بيطمر فيهم التربيه بس في الاول والاخر هما اهم جزء ف حياتي
وعندي كمان بنت رابعه بس دي متزوجه
بعد ما زوجتي شاورت ليا علي باب اوضة البنات فتحته وانا مفكر
ضربوا بعض كعادتهم لما بيلاقوا واحده فيهم عندها حاجه مميزه عن التانيه في جهازها
لكن الحقيقه كانت غير كدا خالص شوفت اپشع موقف مر عليا طول حياتي لما دخلت ولقيت بناتي الثلاثه متاخد ذهبهم ومحطوط
علي جسمان كل واحده فيهم 1000 جنيه
يتبع
الفصل الثاني
ماقدرتش اقف لما شوفت بناتي الثلاثه ميتين وذهبهم وعلي كل جسمان فيهم محطوط 1000 جنيه
ماكنتش عارف اتصرف ازاي غير ان مش هاخد عزاهم غير لما اجيب اللي عملت فيهم كدا
دفنتهم ورفضت اخد عزاهم ولما رجعت بيتي بدءت ارجع بالذاكره لكام ساعه كدا وانا راجع من شغلي
والجو بيمطر بقوه وقابلتني متسوله واقفه وبتنتفض من شدة المطر عليها
صعبت عليا اوي لما لقيتها بالحاله دي
اخدتها علي بيتي وطلبت من زوجتي تشوف ليها لبس من عندها وبناتي جهزوا ليها الأكل وناموا الثلاثه علي سرير وسابوا ليها سرير تنام عليه لوحدها
عشان تاخد راحتها يبقي دا جزاءنا تعمل معانا كدا مريت سنه واتنين وثلاثه ولسه مااخدتش عزاء بناتي
في الوقت دا كانت زوجتي نفسيتها متدمره وماقدرتش تفضل في البيت بعد اللي حصل مشينا من البلد بعد مابيعنا جهاز بناتي بربع الثمن
مشينا وملامح المتسوله دي محفوره في ذاكرتي مابتتنسيش ابدا نقلنا بلد بعيده شويه عن بلدنا واشتريت مطحنة طعام حيوانات وبدءت اشتغل عليها
بتنزل الارض الزراعيه تخرج البقوليات لوحدها واعلاف الحيوانات لوحدها وبدءت اشتغل لحد ما يوم روحت اشتغل مع ناس من اهل البلد
ومعاهم طفل رضيع قعدت بعيد عنهم شويه ارتاح لان الجو حار جدا جيت متسوله مديت ايديها ليهم وطبعا مابخلوش عليها بحاجه وبدء
كل واحد يرجع لمكانه تاني

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات