حكاية صديق زوجى
الجو دا أصلا من الخروجات وبعدين هو احمد صاحبك مجاش فرحنا ليه لما هو صاحبك من زمان كدا
قال لي ولده كان تعبان في المستشفى يوم فرحنا
قولت له طيب وهو لسا فاكر يعزمنا بعد ٥ شهور جواز معزمناش ليه من زمان
قال لي طيب انتي عاوزاني اسأله وأقول له معزمتناش قبل كد ليه
بقولك إيه ياستي احنا مانعرفش ظروف حد وانا مش هتصل بيه أحرجه وأعتذر له انا قولت له جاي وامه تلاقيها عملت إستعدادتها
نروح متأخر شوية ونعمل حجة إن الوقت أتأخر
علشان مانقعدش كتير ونمشي بسرعة جوزي قال لى تمام مفيش مشكلة
انا بصراحة وافقت بس علشان خاطر جوزي لكن أنا مش عاوزة أروح عند حد خاصة عزومة أحمد صاحبه لأني حاسة إنه من يوم ماشاف صورتي في الألبو وهو عاوز يقرب منى بأي طريقة وانا ولله الحمد تربيتي تمنعني من كل اللي في اغه دا حتى لو نيته سليمة
رد أحمد وقال له انت هتسافر دلوقتي متأخر لوحدك لا طبعا لازم أجي معاك انى قال له معلش كمل انت اكلك مالكش دعوة بيا وبعدين السفر من اسكندرية للقاهرة ساعتين يعني تعبش نفسك هي بس علشان جوزها مش موجود ومفيش حد معاها غير حها ماينفعش اسيبها لوحدها
وملهوش لزوم تاخد مراتك تشحططها معاك سيبها تكمل لقمتها وتبات معايا وأول رجع بالسلامة ابقى فوت علينا خدها
انا طبعا رفضت وقولت لأ مش هينفع انا لازم امشي
رد جوزي وقال الوقت متأخر ياستي وأنا مستعجل لازم أسافر ومش وقت عاوزة إيه ومش عاوزة إيه
طيب إيه رأيك أخلي احمد ينزل يوصلك
قال لي طيب خلاص مفيش قنا غير انك تخليكي هنا مع الحاجة للصبح وأول لما تصحي من تنزلى تروحي على شقت وبالفعل هو دا اللي تم جوزي سافر وانا قعدت على السفرة انا والحاجة وابنها ومن ساعة ماقعد وكل شوية لى ويقول يابخت هاني انا عارف طول عمره محظوظ
انا مابعرفش ارد على اي كلمة بيقولها ومن ساعة ماقعدت وأنا متضايقة بس عشان احاول ما أصتش معاه في الكلام طلبت من مامته تخدني اوضتها علشان تعبانة وعاوزة أريح شوية رد احمد وقال لأ تباتي في أوضتها ليه اخوتي البنات اتجوزو وفيه أوضتين فاضين أقعدي في الأوضة اللي تعجبك
وبالفعل دخلت
أ ومفيش دقيقة وخبط عليا وقال
لي الشاي جاهز
قولت له