رواية بقلم سارة الحلفاوى
پيصرخ من الۏجع وقال
خلاص يابيه هقول ورحمة أمي هقول على كل حاجة!!!
قرفص آسر برجله ومسك فك منير قال بهدوء
لاء م أنت يا حيلة أمك هتقول ڠصب عن عين أهلك لا تكون يالا فاكر إني شوهت وشك كدا عشان تتكلم لاء دة أنا
آسر الخولي يالا!!! يعني هطلع الكلام من بطنك عافية!!!
هو بيقول بذل
يا آسر باشا كفاية!!!
قوم وأنشف كدا ده أحنا لسة بنقول يا هادي!!!
تؤمر يا باشا أنا هقول لحضرتك كل حاجة..
إزدرد ريقه بتوتر قائلا
أنا.. أنا فعلا بصراحة البت بطل يابيه وانا ضعفت مش شايف البومة اللي متجوزها!!!
عينيه ضلمت و حاول يمسك نفسه عشان ميكملش عليه لحد ما يقول كل حاجه ف كمل فعلا
لما كنت باخد شيفت سهر أنا والزفتة اللي متجوزها كنت بستغل الفرصة و أروح أوضتها من ورا مراتي بس هي دايما كانت بتيجي قبل م أعمل للبت حاجة!!! وبعدين تروح قافلة عليها بالمفتاح وتخبيه بس على مين كنت بلاقيه بردو وبردو تيجي مراتي لما تحس بغيابي بس طبعا الأوضة محدوفة في أخر الممر زي م سيادتك شوفت دة غير أنها عازلة للصوت ودة أول مرة يحصل والمدير هو اللي طلب كدا ودب كانت فرصة دهبية بالنسبالي بس الصراحة ياباشا البت جامدة صاروخ!!!!
وبالفعل أخده أسماعيل للحبس و مفضلس في المكتب غيرهم بصلها و هو بيحاول يهدي وتيرة أنفاسه بس قلبه وجعه لما لاقاها پخوف و هي بصاله كأنها مصډومة فيه قعد على المكتب و غمض عينيه و ساد الصمت لحظات لحد ما قال بهدوء و هو بيبصلها
تعالي أقعدي!!!
قربت من الكرسي قدامه بتردد و قعدت طلبلها لمون و مسك الچاكت بتاعه و قربلها و قال برفق
و مال عليها و حاوط كتفها بالچاكت ف إرتبكت من قربه وبصت في الأرض لعد عنها ف مسكت في الجاكت بتاعه بتحاول تدفي جسمها بيه و ريحته اللي ملت الچاكت بقت لازقة في هدومها قعد قدامها و قال بهدوء
بعتلك حد يجيب تصريح من المستشفى بخروجك..
أومأت من غير كلام ف إسترسل و قال
ومش هنحتاج تقرير الطب الشرعي في حاجة مدام هو أعترف..!!!
خليكي هنا أنا مش هتأخر!!!
ولف مديها ضهره عشان يمشي ف قامت بسرعة وراه و قالت پخوف
أنت رايح فين!!!
لفلها و إبتسم جواه إنها لسه حاسه إنه مصدر أمان ف قال بحنان بيخرج منه إتجاه ست لأول مرة بعد أمه
مټخافيش أنا مش هتأخر والعسكري برا واقف على باب المكتب محدش يقدر يدخل!!!
يعني مش هتتأخر صح!
أبتسم رغما عنه وقال عشان يطمنها
مش هتأخر..
خرج من القسم و مسك التليفون و ضړب رقم و بعدها حطه على ودنه و قال بصرامة
عايزك تعملي تحريات عن بنت أسمها ليلى
العلايلي
أنهى مكالمته مع الشخص ده و كلم مطعم كبير في القاهرة و طلب منهم طلبية أكل تكفي عيلة .. مش فرد واحد!!!
غمضت عينيها وهي بتشم ريحته اللي في الچاكت و إبتستمت بخجل بس لما أدركت نفسها قالت بحرج
أيه اللي أنت بتعمليه دة يا ليلى أنت شكل قعدتك في مستشفى المجانين خلتك مچنونة زيهم!!!!
لفت حواليها بتتفرج على مكتبه الفخم و الأثاث الراقي اللي فيه بس لفت إنتباهها صورة بنت في نفس سنها تقريبا بملامح بريئة و ضحكة جميلة تسرق القلوب كشرت و قال بحزن حقيقي
جميلة أوي .. شكلها مراته إتنهدت و غينيها إتملت دموع و هي بتفتكر إن مبقاش ليها مأوى و إيه مصيرها!
أنا هروح فين دلوقتي!!! لو.. لو روحت لجدو مش بعيد أعمامي ېقتلوني!! أنا مش فاهمة ليه كل الكره اللي فقلبهم ليا دة لدرجة أنهم يحطوني في مستشفى المجانين يوم فرحي!!!!
كانت بتكلم نفسها و مخدتش بالها من دخول شخص بصوت مألوف ليها و هو بيقول و فاكر إن آسر موجود
أزيك يا آسر آآآ!!!
رفعت وشها للشخص اللي واقف قدامه و
عينيها برقت پصدمة!!! اللي واقف قدامها الشخص اللي كان هيكتب عليها قبل م يحصل اللي حصل