حكاية الحجاج وهند
قصة الحجاج وهند وعبد الملك بن مروان
تزوج الحجاج بن يوسف الثقفي من امرأة اسمها هند رغما عنها وعن ابيها
وذات مرة وبعد مرور سنة جلست هند أمام المرآة تندب حظها وتترنم بهذين البيتين
وماهند إلا مهرة عربية سليلة أفراس تحللها بغل
فإن ولدت مهر فلله درها و إن ولدت بغل فقد جاء به البغل
فسمعها الحجاج فڠضب فذهب إلى خادمه عبدالله بن طاهر وقال له اذهب اليها وبلغها أني طلقتها في كلمتين فقط لو زدت ثالثة قطعت لسانك وأعطها هذه العشرين ألف دينار
فذهب اليها الخادم فقال لها
كنت فبنت
كنت يعني كنت زوجته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولكنها كانت أفصح من الخادم فقالت
كنا فما فرحنا فبنا فما حزنا
وقالت خذ هذه العشرين ألف دينار لك بالبشرى التي جئت بها
وقيل إنها بعد طلاقها من الحجاج لم يجرؤ أحد على خطبتها
وهي لم تقبل بمن هو أقل من الحجاج
فاغرت بعض الشعراء بالمال فامتدحوها
وامتدحوا جمالها عند عبد الملك بن مروان
فأعجب بها وطلب الزواج منها
وأرسل الى عامله على الحجاز ليخبرها له أي يصفها له فأرسل له يقول أنها فائقة الجمال
فلما خطبها وافقت وبعثت الية برسالة تقول إعلم يا امير المؤمنين أن الإناء ولغ فيه الكلب فلما قرأ عبد الملك الكتاب ضحك من قولها وكتب إليها يقول إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا إحداهن بالتراب فاغسلي الإناء يحل الاستعمال فلما قرأت كتاب أمير المؤمنين لم يمكنها المخالفة فكتبت إليه بعد الثناء عليه يا امير المؤمنين والله لا أحل العقد إلا بشرط أن لا يسوق الجمل من مكاني هذا إليك في بغداد إلا الحجاج نفسه فوافق الخليفة و أمر الحجاج بذلك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقالت للحجاج يا غلام لقد وقع مني درهم فأعطنيه
فأخذه الحجاج فقال لها إنه دينار وليس درهما
فنظرت إليه وقالت الحمد لله الذي أبدلني بدل الدرهم دينارا
ففهمها الحجاج و أسرها في نفسه
أي أنها تزوجت خيرا منه
وعند وصولهم تاخر الحجاج في الأسطبل والناس يتجهزون للوليمة فأرسل إليه الخليفة ليطلب حضوره
فرد عليه
ربتني أمي على ألا آكل فضلات الرجال
ففهم الخليفة و أمر أن تدخل زوجته بأحد القصور ولم يقربها إلا أنه كان يزورها كل يوم بعد صلاة العصر
فتعمدت قطع عقد اللؤلؤ عند دخوله ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليء
فلما رآها عبد الملك أثارته روعتها وحسن جمالها وټندم لكلمة الحجاج تلك
فقالت وهي تنظم حبات اللؤلؤ سبحان الله
فقال عبد الملك مستفهما لم تسبحين الله
فقالت أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك
قال نعم
قالت ولكن شاءت حكمته ألا يستطيع ثقبه إلا الغجر
فقال متهللا نعم والله صدقت
قبح الله من لامني فيك
فغلب كيدها كيد الحجاج