حكاية بقلم عزة العمروسى
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
مش هسيبك تعيش مع أختك في بيت واحد بعد كدا
ليه شايفني مچرم
أوعى تظلم الإجرام معاك
سيبني كدا متزقنيش
عاوزني أسافر واسيبها معاك أنت
دي أختي هو أنا هأذي أختي!
اللي يقبل ب بنات الناس هيجي يوم وهيقبلها في أخته غور من هنا مش عاوز أشوف وشك تاني مفهوم
ده بيتي ومش من حقك تكرشني
أنا مخلفتش غير بنت واحدة ابني ماټ خلاص
زقني وقعني وقفل الباب مشيت وانا مش عارف أروح فين طلعت موبايلي رنيت على صاحبي نزل قابلني روحنا على النيل وقعدنا شوية نهزر ونعاكس ونتطاول واللي كانت تصدنا واللي كانت تميل لينا سهرنا سهرتنا وأول ما قولتله معلش هبات عندك النهاردة وشه جاب ألوان بس اتكسف يرفض لكن لما روحت معاه البيت نيمني في البدروم!
اتلاشيت كل حاجة وكملت معاهم في الغلط وخيبتي كانت ماسكة زمام الأمور وسيبت دروسي وقعدت من الثانوية العامة وتاني خرجنا كلنا في المولد ومسكنا في الفرصة دي
ركبنا الأتوبيس كل واحد ركز مع واحدة عيني وقعت على بنت آية في الجمال مختمرة وتلم عليا الأتوبيس لكنها التزمت الصمت قعدت وهي بتغمس أطرافها جوا هدومها وكأنها بټلعن خدودها حسيت نفسي صغير وحقېر قدام نظراتها اللي كلها حړقة وذعر وكأنها طفلةصغيرة
والغريب إن الست طبطبت على إيدي وقالت أحمد كويس وبيسلم عليك أبقى تعالى شوفه
طيب ليه عملتي نفسك عارفاني
عشان أنقذك من إحراجك
بص يابني هقولك كلمتين أوعى تفرح إن البنت سكتت ونزلت دمعتين وخلاص دي دمعتها
بلعت ريقي بصعوبة مكنتش أعرف إنها خدت بالها أصلا
بقولك إيه ما تيجي معايا بيتي أنا معنديش غير ابني عبدالرحمن في كلية طب وهيفرح بوجودك وهيتبسط إن بقى ليه حد يقعد معاه شكلك مبهدل وأكيد محتاج ترتاح