السبت 23 نوفمبر 2024

قصة زواج صديقتي من زوجي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

محظوظة أنتي به 
_عبارة ترددها زميلتي أمامي عند باب المؤسسة...
... في كل مرة ترى فيها زوجي...
و هو يوصلني إلى العمل ثم تعيدها على مسامع ...
زميلاتي الاخريات واصفة لهن كيف بأنه يقوم بفتح الباب لي لأترجل من السيارة...
و تخبرهن عن رومنسيته و هو يعدل لي وشاحي و يلفه جيدا حول عنقي كي لا أصاب بنزلة برد....

... كما لا تنسى ان تمدح كرمه و هو يأخذ مني محفظتي يضع فيها من نقوده ثم يعيدها الي...
رغم أني عاملة و مستقلة ماديا......
.أما بين ساعات العمل فقد كانت توجه نظراتهن
نحوي و انا اتحدث بالهاتف معه...
و تؤكد لهن أنه يتصل مستفسرا في حالة ما حدث تغيير في معاد خروجي ليأتي لاصطحابي فهو لا يهون عليه ان اكابد عناء المواصلات العامة.....
اليوم هو حفل زفاف زميلتي تلك...
و رغم أني لست ضمن قائمة المدعوين...
ولست من محبي التطفل...
إلا أنني ذهبت بكامل زينتي وحماسي و جرأتي
و أنا احمل لها هديتين بيدي...
الاولى ستجعلها تحلق عاليا في سماء السعادة المنتظرة
اما الثانية فستجعلها تهوي.. 
لا محالة لټرتطم بأرضية الواقع.
دخلت الى القاعة و انا أشق طريقي
نحو كرسي العروسين بخطى ثابتة وسط ذهول من يعرفني من الضيوف الى أن وصلت الى العروس التي هي من كانت تحسدني... والعريس الذي هو زوجي...
كانا يتبادلان كأسي العصير في إنسجام تام و يطعم احدهما الآخر قطعة الحلوى...
وسط موسيقى هادئة لم يعكرها سوى وقع كعبي العالي الذي امتزج مع الموسيقى مشكلا ايقاعا موسيقيا...
تقدمت نحوهما.....
و نشوة غريبة تغمرني و انا اراهما يحدقان بي پخوف 
و استغراب.. 
و هما يكادان ان يختنقا بالحلوى قاطعت صدمتهما
و انا اقدم للعروس ظرفا كهدية...
تفضلي هذا الظرف يا عروس...
يحوي على حكم الخلع الذي رفعته ضد زوجي العزيز
أنتي و من الآن

انت في الصفحة 1 من صفحتين