السبت 23 نوفمبر 2024

رواية العشق بقلم فاطيما

انت في الصفحة 16 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

عايز اخنقها واستريح دا انا مهتمتش اعرف اى حد قبلها انى رايح رحلة صيد خدت حمام ولبست لاقتها مجهزه الفطار قصدت انى انزل واعمل نفسي مستعجل ونزلت كلمت والدى ووالدتى
وسلمت عليهم ومشيت ........
عبدالله كان شايل لين ورايح على جناح ساره قابل خلود فى طريقه ......
خلود حمد لله على السلامه يا ابو ريماس 
عبدالله الله يسلمك ازاى عمى ومرات عمى 
خلود الحمد لله بخير 
عبدالله معلش بقى تعبينك معانا 
خلود متقولش كده يا ابو ريماس دا انا اخدمك انت وام ريماس بعنيه 
عبدالله ربنا يكرمك ونفرح بيكى قريب 
خلود قربت من لين كانت عايزه تاخدها ان شاء الله هات لين اديها لمامتها واتفضل انت ام ريماس وريماس مستنينك 
لين لا انا عايزه عمو 
عبدالله لا سبيها انا عايزها معايا عن اذنك 
خلود اتفضل 
خلود فى سرها شوفى البت اعوذ بالله نسخه من المخڤيه امها كلت عقله مااااشي صبرك عليه انتى وامك 
عبدالله دخل الجناح ساره اول ما سمعت صوته طلعت وهى ملهوفه على استقباله ومظبطه نفسها على الاخر هى وبنتها اول ما شافت لين فى ايده وشها اتغير واتجمدت مكانها ....
ريماس جريت عليه 
ساره حمد لله على السلامه 
عبدالله وهو مندمج مع البنات الله يسلمك 
ريماس الله حلوه قووى يا بابا 
عبدالله مش احلى منك حبيبة بابا 
لين وانا كمان 
عبدالله وانتى كمان يا قطتى 
لين عمو انا كمان اقولك بابا زى ريماس 
ريماس لا دا بابا انا وبس 
عبدالله لا يا ريمو انا باباكى وبابا لين كمان وانتوا اخوات ولين اختك الصغيره لازم تحبيها زى النونو اللى هيجى بالظبط 
لين
ريماس جريت على مامتها وهى بتقول ماما اعمل زى ما بابا بيقول 
ساره كانت واقفه شايطه على الاخر وقالت هو انت ليه جايبها وجاى ما كنت سيبتها مع مامتها احسن بدل الوش دا هو احنا مش هنعرف نتهنى بيك ابدا يا هى يا امها لازقينلك 
عبدالله بصلها بصه خلاها اتجمدت مكانها وعمل كأنه ما اسمعش حاجه ووجه كلامه لريماس 
عبدالله هتيجى يا ريمو مع بابا ولين اختك نلعب تحت 
ريماس ماشي 
عبدالله يلا بينا 
وخدهم وخرج وساب ساره تعض فى الارض وهى ھتموت غيره من رنا وبنتها اللى من وجهة نظرها اقتحموا حياتها هى وجوزها وسيطروا عليه ....
دخلتلها خلود اول ما شافت عبدالله خرج وهدتها علشان تنفذ باقى الخطه وخدتها ونزلوا علشان يشاركوهم سفرة الغدا اللى عملاها رنا وعلياء ....
قبل ما يقعدوا على السفره خدت خلود ريماس من غير ما حد يلاحظ وطلعت بيها اوضتها ...
خلود حبيبة خالتو بتحبي ماما 
ريماس ايوا 
خلود خلاص ماما دلوقتى زعلانه علشان اللى اسمها لين ومامتها عايزين ياخدوا بابا منكم ولو حصل كده بابا مش هيحبك ويمكن يخليكوا تمشوا من هنا ولين تاخد اوضتك ولعبك وكل حاجه بتاعتك 
ريماس انا مش بحبها ومش هخلى بابا يحبها 
خلود بصى يا ريمو انا مش عايزاكى تعملى حاجه تزعل بابا منك انتى بس اول ما نقعد على السفره تصممي تقعدى فى الكرسي اللى جنب بابا فاهمه واى حاجه اقولك تعمليها تعمليها فاهمه 
ريماس حاضر يا خالتو 
خلود برافو عليكى يلا بينا 
وعلى السفره كانت لسه رنا وعلياء بيجهزوا السفره وعبدالله قاعد مع والده ووالدته ومعاه لين اللى مش راضيه تسيبه ابدا وعبدالله مبسوط جداا بكده 
اول

ما تجمعوا على السفره 
عز الدين الله تسلم اديكوا السفره شكلها يفتح النفس 
رنا بالهنا والشفا ياعمى 
عز الدين الله يهنيكى يا بنتى 
عبدالله قعد وكان مبسوط جداا ان الغدا هيكون من ايد رنا ولما سمع مدح والده اتبسط اكتر جت رنا تقعد لاقت ريماس قعدت على كرسيها 
عبدالله ريماس قومى اقعدى جنب ماما دا كرسي خالتو رنا 
ريماس لا مليش دعوه انا عايزه اقعد جنبك 
رنا خليها براحتها انا هقعد جنب علياء 
قربت رنا من عبدالله علشان تاخد لين تعالى يا لين علشان اكلك 
لين عبدالله قووى لا انا عايزه اكل مع بابا 
رنا صډمتها الكلمه بابا واتجمدت عيونها على عبدالله اللى كانت عيونه عليها بيحاول يشوف فيهم رد فعل لكلمه لين اما عزالدين ومريم فابتسموا لبعض اما ساره فمقدرتش تستحمل الموقف كله ...
ساره بنبره حاده موجهه كلامها ل لين ما تبطلى دلع بقى وتسيبى عمك ياكل 
لين بزعيق لا دا بابا 
عبدالله بنظره خرستها ساره 
مريم سبيها يا بنتى واقعدى كلى 
راحت رنا قعدت جنب علياء
وهى لسه مصدومه من كلام لين وتمسكها بعبدالله بالشكل دا بس حاولت تبقي طبيعيه وهى بتقول لنفسها اكيد اى بنت فى سنها بتكون مرتبطه بأبوها ودا احساسها العفوى تجاه عبدالله ابتسمت من قلبها اول ما شافت لين وهى بتاكل من ايده وهما الاتنين عاملين يهزروا ويضحكوا ويطلب منها تأكله وهى تأكله حست للحظه مستحيل ما يكونوش اب وبنته بس لما التفتت على ساره وبصت على ريماس شافت نظرات الغيره فى عيونهم وخاڤت على لين 
خلصوا اكل وخدت ساره خلود على جنب ..
ساره ها هتعملى ايه 
خلود نادى ريماس وانتى تعرفى 
ساره ريماس تعالى حبيبتى 
ريماس ايوا يا ماما 
خلود شوفتى يا ريمو البت الغلسه عملت ايه وطلعت العروسه اللى عبدالله جابها مكسوره 
ريماس عروستى مين عمل فيها كده لين 
خلود ايوا لين 
ريماس انا هروح اضړبها 
خلود لا اوعى بابا يزعل منك 
ريماس اومال اعمل ايه 
خلود انا هقولك 
فى اوضة الجلوس كان عبدالله ولين وعز الدين ومريم قاعدين بيشربوا الشاى ورنا وعلياء بيتكلموا ....
ريماس لين تعالى نلعب بالمراجيح بره 
عبدالله علياء نادى على امينه تروح تخلى بالها منهم 
لين تعالى العب معانا 
عبدالله هكلم جدو واجى بسرعه العب معاكو ماشي
لين ماشي 
لين راحت وخرجت مع امينه وريماس 
عزالدين تعالى يا علياء قربي انتى ورنا علشان هكلمكم فى موضوع مهم 
عبدالله ايه يا بابا خيرر
عزالدين خير ان شاء الله علياء متقدملها عريس 
علياء اټصدمت وسكتت خالص 
رنا اتبسطت جداا بس لما شافت ملامح وش علياء قلقت 
مريم مين ده يا ابو عبدالله 
عز الدين ابن الحاج علي ابن عمى مدرس محترم هو كمان كان متجوز وطلق مراته ظروفه كويسه وعرف ظروف علياء وموافق 
عبدالله لمح عيون اخته وقال ربنا يعمل اللى فيه الخير 
مريم انا بقول تشوفه وتقعد معاه وتستخير واللى ربنا عايزه هيكون 
علياء بارتباك عن اذنكم .. وقامت طلعت جرى على اوضتها 
رنا حست بيها وقامت قالت طيب عن اذنكم هطلع اقعد مع علياء 
مريم روحى يا بنتى 
طلعت رنا وراها لاقتها قاعده ومضلمه الاوضه ...
رنا لولو ايه جو الړعب دا 
فتحت النور وراحت قعدت قدامها على السرير 
رنا قوليلى بقى مالك ليه اترعبتى كده لما سمعتى خبر العريس 
علياء رفعت راسها ودموعها على خدها علشان دا اسوأ خبر سمعته 
رنا ليه بس حبيبتى صوابعك مش زى بعضها انا معرفش ايه اسباب الانفصال الاول بس انتى لسه صغيره ومن حقك تفكرى تانى فى ارتباط واسره 
علياء ما انتى علشان متعرفيش الاسباب بتقولى كده
رنا طيب يضايقك لو حكيتى ماهو انا لازم اعرف علشان اقدر اقف معاكى واساعدك 
علياء زى ما انتى عارفه انا كنت متجوزه ابن عمى حسن صاحب عبدالله واكتر شخص قريب منه 
رنا ايوا عارفاه وشوفتوا قبل كده كان ارتباط عن حب ولا عادات وتقاليد برضو 
علياء انا وحسن بنحب بعض من واحنا صغيرين وكنا بنحلم باليوم اللى نتجوز فيه وبيت واحد يجمعنا 
وفعلا اتجوزنا وكنا اسعد اتنين فى الدنيا لحد ما اتأخر حملى وابتدت المشاكل مع اهله روحنا كشفنا وطلع ان عندى عيب فى الرحم يخلينى ما بخلفش الصراحه هو لما عرف هدانى وطمنى ان الموضوع دا ولا يفرق معاه وانه مستحيل يفرقنا بس مرات عمى وبناتها ما سكتوش نغصوا علينا حياتنا لغاية ما اجبروه ان لازم يتجوز علشان يخلف انا رفضت وحست ان لو عمل كده انا ممكن اموت روحت لاهلى وطلبت من عبدالله انه يطلقنى منه ويروح هو يشوف حاله انا مستحيل اكون على ذمته وهو متجوز عليه عبدالله لما شاف حالتى هو بابا اجبروه انه يطلقنى ڠصب عنه وبس .. واڼهارت فى العياط 
رنا 
زادت فى العياط اكتر .. خلاص يا حبيبتى اهدى انا فهمتك بس دول 4 سنين هو ارتبط 
علياء لا رافض 
رنا طيب وليه ما رجعتوش لبعض يبقى متمسك بيكى
علياء بس انا مش متمسكه بيه هو من حقه يكون اب دا حلم اهله وانا مستحيل احقق له

الحلم ده 
رنا اهدى يا لولو علشان خاطرى انا عمرى ما شوفتك فى الحاله دى ان شاء الله ربنا يعمل اللى فيه الخير ارتاحى بس دلوقتى وما تفكريش فى اى شىء 
وفى اللحظه دى الكل سمع صوت صړيخ رنا حطت اديها على قلبها بنتى 
ونزلت تجرى هى
وعلياء يشوفوا فيه ايه لاقوا الكل برا الفيلا رنا اټرعبت اكتر علشان لين كانت بتلعب بره 
اول ما خرجت اټصدمت من المنظر لين سايحه فى ډمها وعمها شايلها وبيجرى على العربيه 
وبصرخه طالعه من القلب لين بنتى 
وجريت على العربيه ووراها علياء 
عبدالله ارجعى يا رنا البنت كويسه ان شاء الله 
رنا لا مش هسيب بنتى 
عبدالله علياء هاتلها طرحه بسرعه تحطها عليها 
وخدها وطلعوا على المستشفى وهما فى الطريق ..
عبدالله بسرعه شويه ياعم مسعد 
مسعد ان شاء خير يا باشمهندس 
وصلوا المستشفى وخدوها بسرعه ودخلوا الدكتور والممرضين يسعفوها وطلبوا منهم يستنوا بره 
رنا .. انا اول ما شوفت بنتى كده حسيت ان روحى بتتسحب منى معقوله بنتى هتروح منى خلاص لو كنت عيطت ساعتها كنت استريحت لكن من كتر جمودى مكنتش حاسه بالدنيا 
عبدالله .. اول مره احس الاحساس ده حسيت ان لين دى حته منى كنت رافض حتى ان اصدق انى ممكن اشوفها بټموت قدامى زى ابوها وانا مش عارف اعمل حاجه كان كل اللى فى بالى ساعتها صوتها وهى بتنادينى بابا ومتعلقه فى رقبتى ولما بصيت على منظر رنا وهى هتجنن عليها ودموعها متجمده فى عيونها ومش حاسه بالدنيا حسيت ان قلبي موجوع قوى ومن كتر الۏجع هيخرج من ضلوعى 
خرج الدكتور وطلب نقل ډم فورا دخلت بسرعه وبدئوا ينقلوا الډم وانا عيونى عليها نفسي تفتح عيونها علشان قلبي يهدها منظرها خلانى ما استحملتش ودموعى نزلت ڠصب عنى 
رنا .. مكنتش حاسه بالدنيا وانا ممكن اسمع ان بنتى سابتنى هى كمان وراحت بس فوقت على صوت الدكتور وهو بيقول نقل ډم وعبدالله بيدخل معاه جريت على الشباك وشوفتها على السرير ما بتتحركش وبينقلوا لها الډم من عبدالله وهو عيونه عليها لاول مره اشوف دموعه بتنزل وهو بيحاول يقاومها دا خلانى ابعد بعيد عن الاوضه كأنى بكده ببعد تفكير فى اى شيء غير بنتى واللى حصلها 
شويه والدكتور خرج وطمنى دخلت جوه لاقيت عبدالله بيكلمها وهى فتحت عيونها وبتكلمه بالعافيه ...
عبدالله قطتى سامعنى 
لين راسي بتوجعنى قوى 
عبدالله معلش يا حبيبتى شويه بس تاخدى الدوا وتخفى عالطول 
رنا لين 
مكنتش مصدقه انى شوفتها وبتتكلم وعايزه اسمع صوتها تانى يطمنى 
لين اه راسي
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 41 صفحات