حكاية في أحد الايام وبالتحديد سنة 1911
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
في أحد الايام وبالتحديد سنة 1911 وقعت حاډثة في ايطاليا أغرب من الخيال لم يصدقها أحد وما زالت الى اليوم لغز غامض لم يتم حله وهو اختفاء قطار كامل بركابه بدون أي أثر اسمه قطار زانيتي
الشركة الايطالية قامت بصناعة قطار فاخر لم يكن مثيل له في ايطاليا وبدأت تطلق الحملات الدعائية في كل مكان لجذب اثرياء ايطاليا ليقضوا رحلة اسطورية على متن هذا القطار من روما إلى ميلانو
لذلك سارع الاغنياء والبورجوازيين في التسابق نحو اقتناء تذكرة للاستمتاع بهذه الرحلة الفريدة على متن القطار الذي لا يعلمون ان مصيرهم سينتهي في داخله للأبد
كان المفروض تستغرق دقيقة فاستغرت 100 سنة
كان القطار يتكون من ثلاث عربات رئيسية وعل على متنه 106 مسافر كلهم من الطبقة الراقية والاثرياء الايطاليين
إنطلق قطار زانيتي سنة 1911 وهو محمل بالركاب الفرحين وبعد ساعات قليلة وصل قطار زانيتي إلى نفق جبل لومباردي هذا النفق يخترق الجبل بطول كيلومتر واحد دخل القطار النفق
استطاع راكبين من اصل 106 من ركاب قطار زانيتي النجاة من القطار بقدرة قادر كانت نجاتهما اشبه بفيلم ړعب واكشن هوليوودي فقد قامو بالقفز من القطار مسرعين
قالو للمحققين بأنهم واثناء اقتراب القطار من الدخول للنفق غطت القطار طبقة ضبابية بيضاء كأنها دخان أبيض أو هكذا بدت لهما و بدأت تدخل للداخل ليراها كل المسافرين
كانا الراكبين الناجيين من القطار جالسين في مقاعد بالقرب من باب مفتوح هذا الامر جعلهما يفكران بسرعة بالقفز من القطار والنجاة بانفسهما وهذا ما حصل قفزا ليختفي القطار اما اعينهما
لم تكن هذه الحاډثة الصاډمة سهلة على الراكبين فقد
عانا من ازمات نفسية عميقة على مدى سنين
بالخصوص مع
انتشار