حكاية كبرياء بنت عمي بقلم زهرة الربيع
هو فيه جمدان بالشكل
ده
واستغرب نفسه
وقال فيه ايه يلا اجمد كده هيه دي اول مره تشوف بنت
واتنهد وقال بس اول
مره اشوف حاجه حلوه اوي كده يا خراااااابي هتقتلني
يونس اتنهد وقال قولت اجي وراكي بقالي ساعه براقبك علشان تروحي في حته لوحدك عايز اتكلم معاكي مش عارف
رضوى بصتلو باستغراب وقالت ليه في حاجه عايز تقولها
رضوى بصتله وقالت حلمت بيا انا
يونس بص لعنيها وقال اه تحبي احكيلك الحلم كان يجنن اوي
رضوى ارتبكت قوي ورجعت لورا خطوه وقالت لا خلاص مش مهم
بس قاطعتو وقالت بسرعه وتوتر خلاص خلاص انا مالي ومال كده مش عايزه اعرف و لسه هتمشي شدها وقال قلتلك حابب احكيلك بقى
رضوى بصتله بارتباك شديد وقالت ايوه وانا فهمت خلاص
فصلت بتبص لعنيه بس اتنهدت بحزن وقالت انت عايز ايه يا يونس
يونس قال عايز احقق حلمي
رضوى بصتلو پغضب وقالت انت ايه اللي انت بتقوله ده انت عايز تيجي وتقول انك مش معترف بجوازنا ده وان لو بعتبره جواز تطلقني بعد كده لمجرد ان الباشا عايزني اقولو تحت امرك انت شايف نفسك ايه حل عني احسن اقول لابوك وانت حر
يونس فضل باصص لطيفها بابتسامه وقال ايه اللي انا بعمله ده ايه اللي انا بعكه ده في ايه بس ليه مش عارف امسك نفسي قدامها
ابوه قال رايحين المزرعه العمال النهارده اجازه وفيه كام حاجه لازم تتعمل هناك المواشي لازم تاكل بروح انا ورضوى يوم اجازتهم
يونس قال بحماس ممكن اروح معاكم المزرعه
بس ابوه قاطعو وقال لا لا لا ده راجل طبعا ما فيش حاجه تهزه ده كان صغير وكان يجي معايا يلا يلا حبيب بابا
يونس قال بلا مبالاه اوكي ماشي طب اصحي جوليا
يونس طلع معاهم ومشيوا سوا وركبوا العربيه كان يونس سايق ورضوى جنبه وابوه من ورا
يونس كان كل شويه يبص لها بطرف عينه وهي كانت منزله عينيها
عدى اكثر من ساعه وصلوا مكان في الجبل واسع جدا وفيه مزرعه مواشي وطيور كبيره وفيها بيت صغير والمكان كان فاضي ومفيش حواليه اي حد
اول ما وصلو هناك بقم يمرو على الطيور والمواشي
يونس كان مبسوط جدا لانه بقالو فتره مجاش المكان بقى يجري يسابق الخيول زي ما كان يحب يعمل وهو صغير طبعا الخيل كان سابقه بكتير بس هو دي كانت هوايته المفضله
وسابهم لوحدهم في المكان من
غير اي وسيلة مواصلات يرجعوا بيها ولا اي طريقه تساعدهم
لانه مفيش حد في المكان كله
رضوى ابتسمتلو وهو دخل ياخد دش في بيت المزرعه
رضوى بقت تكمل شغلها بس عنينها جات على مكان العربيه واتفاجأت انها مش موجوده
واټصدمت لما لقيت مكان لاطارات العربيه راجعه من نفس طريق اللي جم بيه
اتسعت عنيها بزهول وجريت بسرعه على بيت المزرعه اول ما دخلت بقت تنادي وتقول يونس الحقني يا يونس
يونس كان في الاوضه طالع من الحمام
رضوى شهقت بحرج وبصت بعيد وقالت انا انا اسفه اسفه دخلت كده اسفه
هو قال ليه كنت خاېفه كده
رضوى بصت في عيونه ونسيت هي كانت جايه ليه اصلا وقالت انا انا
ابتسم وقرب وقال انتي ايه
رضوى قالت بارتباك انا
جيت