حكاية أول جوازي كانت حالة جوزي المادية صعبة او
أول جوازي كانت حالة جوزي المادية صعبة اوي....
كان عليه ديون كتير بسبب الجواز والعفش وقسط الشقة وخصوصا انه من النوع اللي بيحب الفشخرة والمنظرة ادام الناس حتى وهو مفلس.
فات أول شهر على جوازنا وعرفت إني حامل كنت فرحانة جدا وكنت متخيلة أنه هو كمان هيفرح زيي لما يعرف إني حامل لكن للأسف ماحستش انه فرحان بالعكس بقيت حاسة أنه على طول متضايق ومهموم بصراحة هو ماكنش بيحاول يبين قدامي انه زعلان لكن أنا كنت حاسة بيه وزعلانة ان مفيش في ايدي حاجة اعملها أو اساعده بيها.
لغاية ما وصلت للشهر الرابع وروحنا سوا للدكتور في الوحدة الصحية وأول ما كشف عليا ابتسم وبص لجوزي وقاله
هما مين دول يا دكتور
_ مبروك... مراتك حامل في توأم
نزل الخبر على جوزي زي الصاعقة مانطقش بعدها بولا كلمة. بعكسي انا كنت فرحانة جدا وكنت حاسة ان ربنا هيعدلها وهيفرجها علينا
تقريبا الدكتور حس پصدمة جوزي فنده عليه وأحنا طالعين من الباب واخده على جنب وقاله دة الكارت بتاعي ياريت تكلمني على الرقم دة عشان بعد كدة المدام تيجي تتابع الحمل عندي في عيادتي الخاصة وأنا هفهمك على كل حاجة في التليفون
عدت شهور الحمل ببطئ وتعب... وولدت بعدها في عيادة الدكتور زي ما اتفق مع جوزي بس اتفاجئت بيه بيقولي بعد ما فوقت من البنج ان البنت بس هي اللي عايشة والولد لا...
كنت فرحانة اوي بالمستوى إللي بقينا عايشين فيه وإللي فرحني اكتر لما لقيت جوزي بيطلب مني ان احنا نخلف تاني بس طلب مني
اني لازم اروح للدكتور الاول عشان يديني مقويات ومنشطات عشان يحصل حمل بسرعة وعشان نفسه كمان اكون حامل في توأم زي المرة اللي فاتت.
الحمل المرة دي كان مختلف... جوزي
كان مهتم بيا جدا غير الحمل إللي فات بيتابع ادويتي بالساعة والدقيقة والدكتور بنروحله كل شهر بانتظام والفرحة كمان باينة في عينيه طول الوقت.
انا تقريبا كدة اتأكدت بعد ماجمعت الأحداث كلها مع بعض ان الأفكار اللي في دماغي كلها مظبوطة بس اتصرف ازاي واعمل ايه يوم الولادة وانا ماليش اهل يقفوا معايا ويخلوا بالهم عليا وعلى ولادي
حاولت اهدا واروق نفسي عشان خاطر اللي في بطني وفي نفس الوقت اقدر افكر بهدوء هعمل ايه واتصرف ازاي
وفعلا على اخر اليوم جاتلي فكرة عبقرية هبدأ في تنفيذها من بكرة.