حكاية بعد مرور سبع سنوات
على قلبي كالصاعقة .. حاولت كتم حزني .. أن أجفف دموعي .. حاولت جاهدة إقناع نفسي منك .. تحاشيت كلام الناس وهم يلموني على تركك .. لكنهم لا يعرفون سبب كل ذلك ..
و في يوم عرسك عزيزي .. أرسل ذلك المجهول رسالة .. يقول فيها إذا أردت معرفة من أكون .. فلتأتي إلى قاعة العرس وسأكون بانتظارك .. .. هنا بدأت أشك أن هذا الشخص ليس غريب .. لماذا يريد كشف نفسه في زواج من أحب .. وما علاقة كل هذا .. فذهبت و كنت لا أريد لأي شخص أن يراني .. دخلت القاعة
...الفصل الخامس_الاخير..
تقول .. كان شرط ذاك الشخص أن أحضر عرس خطيبي السابق .. لكي يكشف عن نفسة .. و في
مساء ذاك اليوم ذهبت إلى القاعة التي يقام فيها حفل زواج خطيبي السابق .. كنت كل ما أتمنى أن أقف أمام ذاك الشخص و أسأله سؤالا واحدا .. ماذا فعلت بك حتى ټنتقم مني بهذه الطريقة حاولت أن اخرج بسرعة من البيت .. لأن المسافة بعيدة عن حيينا الذي أسكن فيه .. كنت طوال الطريق أحاول تهدئة نفسي .. قلت في نفسي ماذا لو كان ذاك الشخص المجهول هو أنت يا عزيزي ..! لا لا يمكنه فعل ذلك أبدا ..من اتهم إذا من يكون .. ! آخر شخص فكرت أن اتهمة .. هي أعز صديقة لي .. وبينما كنت أسرح في التفكير .. لأجد نفسي أمام القاعة .. اقتربت وأنا اتصبب عرقا من شدة الخۏف .. حتى أن قدماي تصلبت في مكانهما .. دقات قلبي أصبحت متسارعة جدا .. يداي ترتجف.. وكأنني سأصعد على المسرح لأول مرة .. حاولت أن أكون قوية وأدخل .. !! لأعرف ذاك المچرم .. ما هي إلا بضع خطوات. إلتفت لأرى أمي .. وهي تنظر الي والڠضب يرى من عينيها .. ثم تنظر نظرة استغراب .. !! ماذااااا تفعلين هنا .. !
_ كنت مااااذا ... هل
لديك ذرة كرامة .. هل لديك كبرياء .. ألا تخجيلن من نفسك .. !
نعم ..أمي لكن دعيني أوضح لك .. أن
_ اصصص .. وتتحدثي أمامي .. ماذا ستبررين لي .. ! ماذا إن رأوك الناس هناك .. ماذا سيقولون ..!
أمي ممكن أتكلم .. أرجوك أرجوك ..!
_ حتى لو تكلمت لن أقبل منك أي عذر ..!
_ تكذبين .. بينما عينيك تقول غير ذلك .. حسبي الله
عليك ..!!
أمي .. أقسم لك أنني كنت ذاهبة لأزور