حكاية كاملة بقلم علياء السيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
العمليه فشلت انا اسفه
محستش بنفسى غير وانا على الأرض بعيط وبسأل سؤال واحد ليه... هو انا مستاهلش ابقا ام !...والله هبقا ام كويسه
تمام ى دكتور وبصالى اتفضلى
قعدت ما بين حواجبى هو ليه بيكلمنى كده بدل ما يواسينى
اتنسد على كرسى جانبى وحاولت اقوم كانت دكتورة كبيرة فى سنه امى
دكتورة لو قالك طلاق اتطلقى وهيعوضك
وركبت جانبه كان بيسوق بسرعه عليا برغم انه عارف ان دا بيخوفنى
و صلنا نزل وهبد باب العربيه وراءه دخلنا الشقه كان عصبى وكنت هاديه
كان رايح جاى يفرك فى ايده يرجع شعره بعصبيه لوراء
واقفت بثبات عايز طلاق
ياريت اصل مش معقول هفضل طول حياتى مع واحدة عقيمه
لا كفايه عليك التلات سنين الى فاتوا والعمليه الى عملتها كتر خيرك ورقتى توصلى
طلعت الاوضه اخدت هدومى ونزلت بهدوء ركبت تاكسى واديته عنوان بيت بابا
كنت سرحانه كنت بتنفض من جوايا فى جوا منى قهرة غريبه وصلت البيت ودخلت
امى مالك ى حبيبتى مالك
اترميت فى حضنها كأنى انسان بيغرق واخيرا لاقا طوق النجاءة خواتى اجتمعوا حواليا هديت وحكتلهم الى حصل
و قد كان وفعلا اطلقت
مريت بأيام صعبه وبحزن وكأبه وكأن العالم كله خذلنى
مرت سنه كنت بمت فيهم مخرحتش من بيت فيهم غير مرتين لحد ما فى يوم
آسيا فى حاجة لازم تعرفيها
نعم ى ماما
اخويا الكبير هو اى الى لازم ى ماما مصدقنا فاقت شويه لروحها
اخويا اها ويارب تعيطى عليه عشان اقټلك
لا ى أنس مش هعيط فرحه امتا
بعد بكرة فى قاعه
تمام
معرفتش اعيط بصراحه وأقنعت نفسى ان عادى
بس الغريب انه اتجوز بنت خالته الى بعتتلى مسدج عزمتنى ابتسمت بۏجع وقبلت الدعوة
نزلت روحت بيوتى سنتر وجبت فستان يليق بيا وفى نفس الوقت مش مبين ان خسړت وزن كتير وحطيت ميكب خفيف
الف مبروك ى استاذ عمر الف مبروك ى نور
سلمت عليها وحضنتنى اخدته منك
اتعودت اسيبلك البواقى
قعدت شويه كنت بثبت لنفسى ان مش هاممنى كنت حلوة ونظر الكل على الترابيزة الى قاعدة عليها منهم بيقول مش دى طلقته..و منهم بيسأل مين انا
بعدة مدة مشيت بهدوء زى ما دخلت كنت بتنفس بعمق وفجاءة لاقتنى حابه حياتى وقررت بعد مدة افتح مشتل ورد وبمساعدة اخواتى وماما فتحته بالفعل
آسيا نازله
اها ى ماما
طب