حكاية صفاء النوايا

وبعد ولادة مراته التانية راح لمراته الاولى وقالها: 
" طيب تعالي معايا زيارة ليها وشوفي حمزة واتعاملي معاها ولو لمرة واحدة بس! "
ومع الزن والمحاولات راحت فعلاً وبرغم أن التانية فرشتلها الأرض ورد الأولى عاملتها وحش ورجعت بيتها.
فالتانية حاولت تاخد جنب وكانت كل ما بتتعب من أفعالهم تطعم لسانها وتروي قلبها بالدعاء ده:

وكانت ماشية بالمبدأ ده " الذِّكْرُ يُثْمِرُ حَيَاةَ الْقَلْبِ "
وبعد سنة واحدة الزوجة التانية حملت للمرة التانية والحمل كان صعب جدًا عليها فتابعت مع دكتور شاطر جدًا وأثناء ما هو بيتكلم فهمت إنه عارف كل حاجة عن " الإنجاب "
فبدأت تشرحله حالة ضُرَّتها وقالتله إن جميع الدكاترة قالولها مستحيل تجيبي ولاد؟

فكتبلها على علاج كان دارس مفعوله على مرضى في أمريكا والزوجة رجعت البيت مبسوطة جدًا وقالت لزوجها:
" خد العلاج ده وقولها تجربه بس متقولهاش إن أنا اللي جبته عشان توافق تاخده "
زوجها مكنش عنده أمل وكان مفكر إنه مش هيجيب نتيجة زي اللي قبله ولكن يشاء رب المُعجزات إنه يهيأ الأسباب ويصلح بين القلوب ويقوِّي علاقتهم ببعض وكانت الزوجة التانية سبب حمل الزوجة الأولى؟!!

والقلوب على نواياها تُجلب لها الرزق وتُزرع فيها الرزق ويثمر في أرضها الرزق وهنيئًا لمن سكن جوار قلب نيّته الحُب