حكاية صدفة في صلاة التراويح
انت في الصفحة 1 من صفحتين
واحنا ف صلاة التراويح فى المسجد وكنت بصلى أقصى يمين الصف الأول وكان جنب منى طفل واحنا ساجدين سمعت الطفل بفطرته بيكلم ربنا فبيقول ياارب النهارده بابا تعبان ف مش قادر يصلى التراويح وانا جيت أصلى مكانه ف ممكن تشفهولى واوعدك هنصلى سوا وشوية دعوات فى كل سجدة انه بيحب باباه وانه عمره ما زعله انا طبعاا هالنى جمال ما سمعت م الولد دا ف أول ما خلصنا صلاة أخدته علي جنب وكان فيه باقى عصير فجبتله وشرب وقلتله
ببراءة أطفال قال .. بابا ياعمو دايما بيجى يصلى مكانك دا ومش بيسيب فرض والنهارده تعب مش قادر يجى يصلى
ف قلتله انا يا بابا هروح واقعد مكانك علشان لما ربنا يبص يلاقينى واقف
انا بقيت مذهول وعرفت انه دى تربية احد الصالحين
وبالفعل روحت معاه البيت وفؤجئت بإنى اعرف ابوه كويس جداا ابوه راجل كبير ف السن عفيف النفس مش بنسمعلوا صوت ومفيش مرة شوفته الا والمصحف فى ايده
سلمت عليه وكانت الصدمة التانية انه بيته حالته السكنية متدهورة جدا والغريب انا والاخوة عاملين حصر للحالات الفقيرة ف البلد ومكنتش أعرف انه الراجل الطيب دا اكتر واحد يستحق بالشكل اللى انا شوفتوا ف بيته وجاء ف بالى قول الله تعالى يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف
الأهم من دا كله انى من فترة كتبت بوست على بنت امها كلمتنى عنها انها قوامة صوامة لا تفارق القرآن لحظة لدرجة انها بتنام