قصة اشهر مغسل أموات
الريح شديدة كل من كان داخل القپر اشتم هذه الريح من هذا المېت !
فأردت أن أقوم بوضع قليل من التراب على ظهره لإسناده ناحية القبلة أو باتجاه القبلة فلم أستطيع لم هذا التراب إلى ظهره يا إخوان لماذا ! لأن يدي تشنجت ليست من حرارة القپر ! وكان وقت الډفن بعد صلاة الظهر في عز الصيف وفي يوم الخميس !
تشنجت يدي بسبب أن هذا الرمل كان بارد لدرجة أبرد من الثلج ! كأنني أردت أن أحفه بالثلج ناحية ظهره فلم أستطيع ذلك فتشجنت يدي اليمنى فقمت بلفها بشماغي وقمت بلم هذا التراب ناحية ظهر هذا المېت
ففي نفس اليوم ذهبت للصلاة في المسجد القريب من منزله وهو الذي صلينا على هذا الرجل فيه .. فقمت بالسؤال عن هذا الرجل وكيف ماټ ! ..
فكلما سألت عن يميني وعن يساري لم يذكر لي إلا شيئا واحدا وهو أنه لا يعرفون هذا الرجل سوى أنهم يشاهدونه فقط في المسجد فعند صلاة العشاء حضر جميع المعزين لهذا الرجل إلى المسجد وبعد الانتهاء من الصلاة قام الإمام يا إخوان قام إمام المسجد يزكي على هذا الرجل يزكي على هذا المېت
حتى عامل النظافة يخرجه من المسجد قبله ثم يخرج هذا الرجل من المسجد .. فماټ يا إخوان .. ماټ هذا الرجل وقلبه متعلق بالمسجد ..
ماټ هذا الرجل يوم الخميس وهي من الأيام المباركة فقمت بسؤال ابنه احك لي كيف ماټ أبوك ! فقال عن لسان والدته قال يا شيخ أرادت والدتي أن توقظه لصيام يوم الخميس بتناول وجبة خفيفة فعندما أرادت
أن توقظه
بدأ ينهرها ويقول لها ابعدي