قصة « فرعون مصر الصغير » أمتلك ٣٠٠ جارية من كل الجنسيات !!
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هجر الأرض التى يزرعونها لتنتقل إلى ملكية أخيه حينا وإلى ملكيته الخاصة حينا آخر ويقول المؤرخون كان الرجل يتمتع بدهاء وذكاء لا مثيل له فأستطاع فى السنوات العشر التى تولى فيها وزارة المالية أن ينافس أمراء البيت المالك فى ثرائهم وترفهم
ثروته
عندما أوشك الخديو الصغير على المۏت بلغت ممتلكاته ٣٠ ألف فدان من أجود الأراضى و ٣ قصور فخمة بالقرب من ميدان التحرير وقصر آخر يطل على ترعة المحمودية بالإسكندرية أما مجوهراته فقدرت بحوالى ٣٠٠ ألف جنيه إنجليزى بأسعار ذلك الزمان وكان يمتلك حوالى ٣٠٠ جارية من مختلف الأصناف والجنسيات ولكن في لحظة ڠضب ملكى ضاع كل شئ
هناك عدة أقاويل تروى فى مقتله
الأولى أن الخديو زاره فى منزله صباح يوم الجمعة وأصطحبه إلى مقره بالجزيرة فندق ماريوت الآن وهناك حبس المفتش حتى آخر النهار ثم حمل إلى سفينة منفيا إلى دنقلة وقبل حلوان قټل بطريقة بشعة إذ جذبه القاټل من خصيتيه پعنف وظل يضغط عليهما حتى لفظ أنفاسه فألقى فى النيل ولم يعثر له على چثة وليس له قبر حتى الآن
الثالثة أن الخديو أستدرج المفتش بأن صحبه فى عربته إلي سراى الجزيرة وهناك فوجئ المفتش بأنه مقبوض عليه ثم لم يخرج مرة أخرى ويورد إلياس الأيوبى روايتين لقتل المفتش يشكك فيهما معا
وتقول الرواية الأخرى إن باخرة أخذت المفتش من سراى الجزيرة لتنقله حسب المعلن إلى دنقلة لكنه أدرك أن حياته ستنتهى على ظهرها لهذا شرب كأسا ثم أخرى من الشمبانيا التى قدمت مع طعامه مع علمه بأن كل ما قدم إليه مسمۏم لېموت وهو يتلوى أمام محافظ العاصمة مصطفي باشا فهمى رئيس وزراء مصر فيما بعد والضابط إسحق بك الذى مد يده لينتزع
خاتم المفتش من عنقه بعد أن سكنت حركته فإذا به يعض إبهامه ليقطعه قبل أن يلفظ أنفاسه وبعدها وضعه إسحق بك چثة فى جوال مملوء بقطع الحديد ليرميه فى النيل .