قصة لا تيأس فالرزاق هو الله
قصة_جديدة ?
من_اقوى_القصص
قصة لا تيأس فالرزاق هو الله في منتهى الرووعة
القصة
خرج .رجلا كبيرا في السن مع أبنه الصغير من منزله صباحا لطلب الرزق وكان يعمل حلاقا وقبل ذاهبه أخبرته زوجته أنه لا يوجد شيئا في المطبخ للغذاء أبتسم في وجه زوجته وقال. سوف يرزقنا الله من فضله.
فتح الرجل المسن صالون الحلاقة. وبدا ينتظر رزقه مر وقتا طويلا ولم يستفتح بعد ولم يأتي أي زبون.
شعر الرجل بالسعادة وبكل سرور رحب بالزبون وقام بقص شعره على حسب طلب الشاب وعندما أنتهاء من الحلاقة قام الشاب بدفع المال وغادر وثم انتظر طويلا
وفجأة تراكمت السحب في السماء وهطلت الأمطار .فأسرع الرجل وأغلق الباب وترك بابا واحدا مفتوحا قليلا .. وفجأة رأى ٳمراة ومعاها أطفال يقفا تحت قطرات المطر الغزيرة وكان الأطفل يرتجفون من شدة البرد. فنادى عليهم وأدخلهم الى داخل المحل .فقال لها الى أين تذهبين أنتي وأطفالك تحت المطر
شعر الرجل بالحزن. وأنتظر حتى توقفت الأمطار وأخرج المال الذي أستفتح بها قبل قليل وقام بٳعطائها وقال لها هذ كل الذي معي أتمنى أن تساعدكم ولو بشيئ بسيط
فأنتظر الرجل حتى سمع صوت أذان الظهر فقام بالوضوء وصلى في دكانه وأنتهاء من الصلاة ..
فقال لأبن. أن الوقت أصبح متأخرا عن الغذاء يا أبي ولا يوجد لدينا ثمن الغذاء وانت ناولت المراة المال الذي دفعه لك الزبون وكيف سنشتري الطعام الأن
أبتسم الأب وقال أن الرزاق هو الله فلا تيأس
أجاب الله لا يترك عبدا جائعا يا بني الله غني ورحيم قد يؤاخر عنك رزقك لوقته المعلوم وقد يكون رزقنا متأخرا اليوم وقد يكون خيرا لنا .ولكن سوف ننتظر قليلا اذا لم يأتي أحدا سنغلق المحل ونعود للمنزل
وبعد أنتظار دام لنصف ساعة أقبل ثلاثة أشخاص في وقتا واحد. فقام الأب بالترحيب بهم وقص للأول وثم الثاني وأخيرا الثالث .
نظر الأب الى أبنه فكان الطفل مندهشا. فأنتهاء الأب من أنجاز الزبائن وأغلق المحل ..وقال لأبنه هل فهمت الأن ما كنت أعنيه
فقال الأبن نعم يا أبي لقد فهمت عاد الحلاق مع أبنه وهو يحمل كل ما ألذ وطاب من الطعام
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين